البارت 22
وصلو للفله
كانت عباره عم فله كبيره مره
وكان فيها سائق وثلاث خادمات
ضاري نزل من السياره ومسكها من ذراعها وسحبها معه
صرخت وكأن احد راح يساعدها
بس محد كان يقدر يقرب من المتسلط في هاذا البيت
ميلاء بصراخ : اتركني ياحقير ، فكني حرام عليك تلمسني ، فكني جعلك تشوفها بأهلك ، فكني
ضاري بصراخ : روجين أدخلي الحقائب داخل المنزل
ميلاء بصراخ : فكني
ضاري بعصبيه وصراخ : اص ولا كلمه
دخل بها جوا الفله
وهو يسحبها وراه وكأنه يسحب بهيمه
دخلها غرفتها ورماها علىالأرض
ضاري بعصبيه : جهزي نفسك بكره وحنا بالمستشفى
ميلاء بعصبيه : مراح اروح
ضاري بسخريه : ماتبين تنفضحين ، هاه ؟ ، لهدرجه انتي متأكده ، لاتخافين ياماما انا مو علشانك ابي افحصك ، علشاني انا
ميلاء بعصبيه : وانت وش مصلحتك بالموضوع
ضاري بسلطه : مو لازم كل مره اذكرك بمعروفي لماساعدتك
ميلاء بعصبيه : ليتني ميته ، ازين من انك تذلني
ضاري بسخريه : لهدرجه تتمنين الموت ، طيب أذا توفيتي وكنتي بقبرك بيجيك الملكين وبيسئلونك عن اعمالك ،وبيقلون كل ذنوبك ، وطبعا الفاحشه الي سويتيها عن ذنوب الدنيا كلها ، بذاك الوقت بتتمنين انك حيه
ميلاء وقفت قدامه : خلك تقذف خلك ، أصلا انا ابغى مثواك النار
ضاري بعصبيه مسكها من وجها : انت بذات أسكتي ، مايحق لك تكلمين
بعد عنها
وطالع بعبايتها
ومسكها وفصخها
ميلاء بصراخ : خير انت وش تسوي
فصخ عبايتها ولثمتها
ميلاء ببكاء : ابعد عني
ضاري بحده : هاذي العبايه بروح احرقها ، وماأبغى اشوفك متغطيه عني
ميلاء بحده : لا عاد تخسى ، الا حدود الله وقف ، اسمع زين ، سكت عنك مره ومرتين وعشر عن هالأمور السخيفه ، بس انك تعدا
حدود الله ، وقف لهنا وبس
ضاري بنفس الحده : لا ياشيخه ، تعرفين حدود الله انتي ، طيب لما كنتي بحضن الريجيل وين راح حدود الله ، ولا لما كنتي تنامين معهم وين راح حدود الله ، ولا لما كنتي تسوين معهم الحرام......
ميلاء قاطعته بصراخ وبكاء : انا طاهره انا عفيفه انا شريفه ، خلك كذا ظالم وتظلم ، خلك وشوف وين بيوديك ، حسبي الله عليك ، جعلك تشوفها بدنيتك قبل اخرتك ، روح الله لايوفقك
ضاري قرب من أذنها وهمس : انتي بنت حرام
وطلع من الغرفه
دخلت بنوبة بكاء حاده
قعدة على السرير وهي تحس بخنقه قويه
اه يمه
شوفي وش قاعد يصير ببنتك
يمه تكفين اللحقيني
يمه انا بدونك ضايعه
اه
اه
اه يمه
فتحت الدرج الي بجنب السرير
شافت فيه نوتا ومعه قلم
فتحته لقته فاضي
ابتسمت بفكرة انه راح يكون لها
فتحت اول ورقة واخذت القام واكتبت
الليل هم وحزمة جروح وأوراق
وأنا أتناثر ب آخر الليل وأبقى
ما غير أولع كل تناهيد الأشواق
واللي بقى من الشوق دمعات حرقى
ما أقول ضاق الصدر لكن إذا ضاق
تنكسر ضلوعي على الروح وأشقى
وحدي وعيوني تمتلي وجيه وفراق
كان البكا فرقى ورى دموع فرقى
يا طيب! تاخذني على الناس بعناق
والحين أنا وياك والحزن نبقى
معقول ما مروا على بحر الأحداق
ولا شافوا دموعي من الشوق غرقى
هذا انا من الليل واقف ومشتاق
وهذي كفوفي من الوله دوم عرقى
من ليل وإشراق الى ليل وإشراق
وارجع..أعيد حكاية الليل وأرقى
وأرقى انتظر بالليل نجمي إذا فاق
وأصاحبه حتى السما تصير زرقا
وأبقى وحيد ولا معي غير الأوراق
اكتب جروحي وسط الأوراق وأبقى
-