عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 01-23-2015, 07:52 PM
 
شكرًا لكم على انتقاداتكم فأنا متاكدة من انها لصالحي والآن سأنزل الرواية كل يوم خميس و يوم جمعة اما اذا حدث امر طارء لا أستطيع إنزالها فأنا بين الحين والآخر اذهب الى المشفى لاني مريضة لكن لا تهتموا :good:

[CENTER]الجزء الاول بعنوان ( فرد غريب من .... العائلة )

استيقظت من نومها بكل نشاطها لكن اختفى بسرعة عندما تذكرت انها ستذهب الى مكان عمله فتأفأفت

واستقامت من على سريرها الخشبي الأبيض وذهبت الى الحمام للاستحمام فدخلت الحمام وفتحت

صنبور المياه ليستقر على شعرها الطويل البني وبعد ذلك خرجت لتبحث عن شيء مناسب لارتدائه

فاستقرت على فستان ابيض من الحرير ومع سترة باللون الاسود وسرحت شعرها ورفعت على شكل ذيل

فرس طويل ووضعت احمر شفاه باللون الزهري وخرجت من غرفتها ودخلت الى غرفة اخيها الصغير

لتجده ينام بعمق ويبدو كالملاك النائم فكتبت رسالة تخبره بها انها ذاهبة الى العمل وربما يتتأخر لكي

لا يقلق عليها فوقفت عند الباب وارتدت حذاء باللون الاسود وخرجت من المنزل فكانت تمشي في

شوارع فرنسا الواسعة والمكتظة بالناس لكن ، لو حل الشتاء لما كان يوجد بشر في الشارع فجميعهم

سيكونون في بيوتهم ، أبعدت هذه الأفكار عن رأسها فقد وصلت الى شركته ام تقول الى قلعته العملاقة

أهذه شركة حقاً ام ماذا.؟ تبدو مثل قصر ساندريلا لكن الاختلاف الوحيد هنا انها ليست الأميرة الجميلة

التي يحلم بها الامير ، والأمير هنا ليس سوى شخص غريب قاسي كما تقول هي ، كانت أبواب الشركة

تحيطها الأزهار من جميع جهاتها وهذا يعطيها منظراً جميلاً ويجعلها تشعر بالسعادة تغمر قلبها

فدخلت اليها فرأت جميع العاملين فيها منشغلين بالعمل ومنغمسين به كانت الشركة من الداخل جميلة

جداً بجدران بيضاء والنوافذ من جميع الجهات ويدخل من خلالها الهواء العليل فسألت موظف

الاستقبال عن موعدها برؤية مدير الشركة فأجابها بلطف

......:- نعم آنستي انه في انتظارك من هنا ، فأرشدهم الى مكتب مديره ووقف عند الباب فتساءلت

قائلة

جوليا :- هل سأدخل لوحدي ، فابتسم بعفوية مجيب لها

......:- اجل آنستي ستدخلين لوحدك ، فارتبكت قليلاً وقالت

جوليا :- لا بأس ، وفتحت لها الأبواب ليظهر لها أناس من أشكال مختلفة ومن ضمنهم ....... دارك ...!

فبقيت واقفة لمدة الى ان انتبه اليها دارك وذهب اليها قائل ببرود

دارك :- آنسة جوليا تأخرتي لمدة دقيقتين ، نظرت له بسخط انه مجنون دقيقتان فقط وان يكن وماذا في

ذلك فأجابته بلهجته نفسها

جوليا ببرود :- وان يكن الان اتيت ماذا تريد مني سيد دارك فأجابها

دارك :- تعالي ، ذهبت خلفه لكن ...! حدث شيء لم يكن في حسبانها فقد قال لها انها هي التي

سترعى خيه الصغير لكن هو ليس بصغائر حقاً فعمره تجاوز العشرون فقالت

جوليا :- ولما اعتني به ان كان كبيراً ، فنظر لها ليجيبها

دارك :- لانه طائش ومتهور وأريدك ان تعلميه وان تحميه ، هل يراها لاعبة كراتيه لتحمي أخيه فأجابته

جوليا :- وأين هو

دارك :- سياتي من إسبانيا ، من اسبانيا ولما يأتي فهي بلد جميل

جوليا :- ومتى

دارك :- اليوم وأريد منك ترتيب غرفته وتنظيفها وايضاً ان تحملي الكمان من غرفتي الى غرفته

بكل حذّر فهذا الكمان ملكه ، لم تعلم جوليا ان الكمان ملك لاخيه فقد سمعت عزفه عليه لكن لم تبين

استغرابها

دارك :- وايضاً هناك راتب على هذا ، سعدت جوليا بهذا ليس حباً للمال لكن لمساعدة اخيها الصغير
.
.
.
.
ذهبت جوليا الى المنزل فنظرت اليه قبل ان تدخل وفتح لها كبير الخدم الباب ودخلت فرأت مولي في

طريقها الى الأعلى فابتسمت بإشراق وقالت

جوليا :- كيف حالك مولي ، إجابتها مولي

مولي :- بخير وانتي ، لكن لم تسمع رداً فقد رحلت جوليا باستعجال فقد يأتي السيد الصغير في اي

لحظة مع العلم انهم مستغربين من قدومه لانه لم يأتي منذ صغره فقد اخذه والداه وقد ماتا هناك ولم

يعد الى الان وقد قرر العودة وهم متأكدين من ان هناك سبب ، دخلت الى تلك الغرف المتربة والتي

امتلأت ببيوت العناكب لكن لم تهتم وبعدها بدأت بتنظيفها وتلميع أخشابها جيداً وهكذا الى ان وصلت

الى زاوية الغرفة التي بها العناكب الكثيرة وبدات بالتنظيف البطيء فهي تخاف من الحشرات كثيراً

لكن دون علمها تسلل عنكبوت اسود الى يدها وعندما انتبهت له بدأت بالتحديق به ولكن بعدها أخذت

بالصراخ القوي والحاد وأصبحت تجري في جميع أنحاء الغرفة الى ان استوقفها صوت عميق جداً

واستدارت بخوف لترى أمامها شاب طويل القامة بشعر اسود مع خصلات بيضاء وبشرة ناصعة

البياض وعيناه بلون العشب الأخضر كان وسيم بحق لكن هي بدأت بالبكاء فاقترب منها وابعد ذلك

العنكبوت وقال ببرود وهدوء لكي لا يخيفها

........:- ما هذا الغباء الذي تملكينه ، بقيت تحدق به الى ان قالت بنبرة بكاء

جوليا :- اسفة ان أزعجتك لكن انا ... اخاااااااااااااااف الحشرااااااااات اهىء اهىء ، نظر لها بهدوء

وقال

.........:- لا داعي للبكاء لقد رحل العنكبوت لكن أظن ان سمه يسري .... بجسدك نظرت له بصدمة

قائلة بهستيريا

جوليا :- عااااااااااااااا ساموت الرحمة يا الهي لم افعل شيء سيّء اهىء اهىء عاااااااا ما هذا انا حقاً

ساموووووووووووت فقاطعها صوت صارخاً بوجهها

........:- اصمتي فقط ، فاخذ يدها وبدأ بأخراج السم والدم الملوث وبعدها ربط يدها بقطعة قماش

نظيفة وبعدها جلس على الارض يخاطبها ببرود

............:- من امرك بتنظيف غرفتي فأجابته

جوليا :- انه الغبي دا.........! صمتت ونظرت الى برعب قائلة

جوليا :- ومن انت ، ابتسم بهدوء وقد اخفى شعره عيناه ويقول ببرود

...........:- فرناندو ....! فرناندو مونيرا ، ما بال قلبها الخافق مع هذه العائلة المجنونة والغريبة

الأطوار والآن فرد غريب أتى الى العائلة

(~ تم ~)


أصدقائي اريد أرائكم وايضاً احتاج الى المساعدة فأنا
1- لا اعلم كيفية إرسال رابط روايتي الى الأعضاء
2- لا اعلم كيفية تنسيق روايتي فأرجو المساعدة من المنسقين اذا سمحوا طبعاً

شكراً أصدقائي مرة اخرى على اهتمامكم الكبير ويقينكم ان روايتي ستكون مشوقة وجميلة
رد مع اقتباس