01-24-2015, 12:38 AM
|
|
البارت الرابع: من أنت؟
قال لي جدي ذات مره ان داخل كل انسان ثقب اسود كبير
لا يمكن ان يشعر به الا هو ..
شخصيه مختلفه تماماً عن شخصيته .. بداخله ..
ليس بمرض انفصام الشخصيه وليس بتمرد .. انه فقط مثل الثقب الاسود
الذي لا يمكن اغلاقه كالحفره الكبيره ..
تظهر عندما لا يشعر الانسان بنفسه .. يفقد السيطره على ذاته ..
حينها فقط .. تظهر شخصيته الحقيقيه ..
في الواقع إذا كان هنالك شخص آخر بداخلي ,,
اتمنى ان يكون افضل مني
كانت تنظر تاره للتلفاز وتاره للذره التي تقشرها ..
كانت اخبار التاسعه تتحدث عن مقتل اربع وعشرين عامل في مصنع لإعادة تدوير الخردى بسبب اضرام حريق ادت لمقتل الكثير واصابات بالغه وحروق من الدرجة الثانيه
خرج من غرفته بهوان ينظر اليها جالسه امام التلفاز تدندن بعض الحان الموسيقى.
ذهب بإتجاهها ليجلس على تلك الاريكه المتهالكه والتي بدى عليها عتي الزمن ..
تلك الاطراف الممزقه وطبقة الاتربه المتراكمه عليها والتي تبعثرت في الهواء عندما ارخى جسده الضئيل عليها ..
نظر اليها ليقول بإنزعاج : امي هل العشاء جاهز ؟؟
القت بالسكين ارضاً بعصبيه والتفتت واخذت تصرخ عليه كالعاده
: .. هل هذا ما انت قادراً عليه .. ان تسأل عن الغداء والعشاء وتنام ... انت عالاً علي اوتعلم ذلك؟؟
حكك شعره الدهني الغذر بإهمال وقال بخدر: امي ارجوك لا تبدئي السيناريو المعتاد ..
قالت بصراخ : سيناريو معتاد!! يا فتى ارجوك سأموت بسكته قلبيه بسببك ..
قال بصوت مرتفع نسبياً : امي ارجوك .. لقد اخبرتك بالفعل لا وظائف شاقره هذا الوقت .
رمته بوساده وقالت بصراخ :إذاً اذهب ومت او لتجد لك وظيفه بأسرع وقت لقد مرت 20 سنه بالفعل على تخرجك من الجامعه وانت لم تحصل اي وظيفه او تتزوج .. من هم في عمرك الان لديهم ابناء الا ترا اختك الكبرى انها تعمل بجد بالفعل ..
قال بسخريه : آه نعم تعمل بجد حتى انها ولدت مولود غير شرعي وهي في الثانويه واعطته لاهل الرجل الذي انجبه بعد وفاته دون اهتمام ولم تسأل عن ابنها حتى
ساد الصمت لبعض اللحظات لتصرخ قائله وقد اخذ الغضب منها ما اخذ: ايها الشيطان اللعين الم اخبرك ان تغلق هذه القصه منذ زمن بعيد ..
قاطعها صراخ فتاه : انا لم اعطيهم اياه دون اهتمام .. لقد اخذوه مني .. اخذوا ابني مني
اخذت تبكي بقوه قال بصوت هادء: اختي
قالت صارخه : لا تقل انني رميت ابني .. لقد اخذوه مني .. اخذوأ ابني ديميتري
ذهب اليها مسرعاً : انا اسفه اختي لم اقصد اذيتك .. انه فقط.. امي مجدداً .. انه..
قالت بعد ان هدء روعها: اعلم ان امي قارنتك بي مره اخرى .. لكن لم يكن عليك ان تقول ذلك بلامبالاه ..
ذهبت مسرعه للطابق العلوي تمشي مسرعه على درجات الدرج الخشبي والتي تآكلت مع مرور الزمن ..
تنهد بقوه وقال : انها المره الاولى التي أرى اختي تتصرف بهذه الطريقه ..
ضربته على رأسه وقالت : اخبرتك ان تغلق فمك الكبير والذي لا جدوى منه منذ زمن .. مالذي تتفوه به الان ..!! هل اعجبك ذلك؟؟
حكك رأسه بقوه وقال بصراخ: امي هذا مؤلم ..
ضربته مجدداً وقالت: كي تشعر بالام الذي تسببته لأختك ايها اللعين ..
قال بإنزعاج بادي : لقد تأسفت منها بالفعل ..
صرخت بقوه : وهل التأسف كافي ياللهي سوف اموت بسببك ..
قال : امي ارجوك توقفي عن قول ذلك ..
قال متسائلاً بصوت منخفض : ديميتري اهو اسم ذلك الطفل ؟ غريب ولكن لم تسميه عندما اخذوه .. لا زال بالايام الاولى من عمره .. كيف سمته ؟؟ ياترى هل ... هل تعلم اين هو ابنها !! او لربما جنت وسمته هذا الاسم بنفسها .. ذلك اقرب للواقع من اختي هه
.............................................................
:قلت من هي ..؟؟
قال بصوت خشن وقاسي وتعابير جامده ..: إبنة رئيس المافيا .. تدعى توليب ..!
قال ببرود : ولكن سيدي الا تعتقد ان ذلك قليلاً شيء سيء ..
قال بسخريه : شيء سيء؟؟.. لا اعتقد ذلك .. تلك الفتاه هي ابنت اختي .. يجب عليك ان تجلبها من ايدي تلك العائله
قال : لكن ..
قال بعصبيه : يجب عليك فقط اطاعت الاوامر .. اختلس اي فرصه تجدها مناسبه واجلب الفتاه .. انا من سأربيها من الان فصاعداً العيش بين افراد تلك الاسره اشبه بإلقائها بالجحيم .. انها في خطر دائم اخوتها يمكنهم إنشاء مستقبلهم بأنفسهم ولكن هي فتاه .. يجب عليها ان تنشأ بين افراد عائله محترمه ..
: لكن سيدي .. لماذا الان ..لماذا في هذا الوقت بالتحديد ..؟؟
تنهد قائلاً : كانت تعيش مع جد اباها فلم اقلق بعد انتحار اختي فهو قادر على حمايتها من عالم ابنه الاجرامي .. ولكن الان بعد وفات الجد .. ليس هنالك شخص يحميها بعد الان.. لا اريد منها ان تقدم على الانتحار مثل اختي
انحنى بهدوء وبانت على تقاسيم وجهه الوسيم بعض الحيره ليقول : حاضر سيدي
قال بصوت واثق : كرستيان اعتمد عليك .. اضع مهمت جلب تلك الفتاه بين يديك لا تخيب املي فيك ..
قال بهدوء: حاضر سيدي ..اعتمد علي..
..............................................................
كانت الاجواء هادئه ماعدا اصوات الملاعق المرتطمه بالصحون ..
على تلك المائده الطويله .. اجتمعت عائلتي وعائلته ..
لم ارفع عيناي من على طبقي كنت احركه بالشوكه بهدوء انه ليس بالوقت الذي يجب فيه صنع ضجه لأنه ابنهم ..
ولأصدقكم القول كنت اشعر بأن هنالك خطب بالموضوع .. لماذا اراد معرفة اسمي . هل ياترى يعلم بأني ابنت رئيس المافيا .. لا لا اعتتقد ذلك .. فعندما تقابلنا لأول مره سأل عن ماهيتي .. هل يعقل انه بحث في معلوماتي ..
هه وهل انا بتلك الاهميه على اية حال .. لماذا افكر بهذا .. لقد حدث ماحدث وهم سيبقون لفتره ويرحلون .. يجب علي تجنبه فقط .. وعدم الحديث معه .. فإن إحتككنا ببعضنا البعض ستقوم الحرب العالميه الثالثه ..
وهذا مالا اريده بحظرت اخوتي و أبي ...
قاطع حبل افكاري الذي لا نهاية له صوته الاجش الخشن
: توليب ..
رفعت عيني اليه ببرود وقلت بصوت راكد وبارد: نعم ابي ؟
ابتسم لي وقال: لما لا تأكلي الم يعجبك الطعام ؟؟
نظرت الى طبقي اللحم متوسط الطهي مع الصوص وبعض قطع النعناع والسلطه بجانبه ..
تنهدت بهدوء وقلت : انا لا افضل اللحم متوسط الطهي .. احبه مطهياً بالكامل
قال بإرتباك وابتسامه لطيفه وصوت هادء : هكذا إذاً اعذريني يا ابنتي لم اكن اعلم .
كانت هذه المره الاولى التي يناديني فيها بأبنتي .. كان دائماً ما يناديني بأسمي ..
اغلقت عيناي ببعض من الحزن وعفست تقاسيم وجهي وقلت : ليس بذنبك .. فأنت لم تعش الفتره التي تهيئك لمعرفتي جيداً انه ذنب الطهاه فهم يعرفون ذوقي .
ساد الصمت المكان واصوات الملاعق سكتت ..
وقفت بهدوء لأنحني نسبياً واقول ببرود : شكراً على الطعام .
اخذت خطواتي للخارج كنت اعلم ان كل من في تلك الغرفه كان ينظر لظهري ومن بينهم ..
تلك النظرات الحاده خرجت من تلك الغرفه الواسعه والتي توسطتها الطاوله ..
المليئه بالانوار ..
الشعور بالذنب .. ذلك الذي يخالجني عندما لا اجد ما اشرح به موقفي للأخرين ..
انه مجرد الم مؤقت بالنسبه لي .. لماذا ؟؟.. لأنني بالفعل مبلدة المشاعر ..
او لربما لأنني لم اشعر بشعور دافئ اتجاه احد غير جدي وامي ...
.. انه مختلف .. مختلف جداً بالنسبة لي ,, لربما لن يفهمني احد ولكن ..
شعور الوحده .. مؤلم جداً .. لذلك انا اقول مشاعري بكل صراحه ..
لم اعرف التحايل بالمشاعر أبداً.. اعلم لم يفهمني احد,, لكن هي مجرد مشاعر مختلطه بداخلي ..
تمزقني بقوه ..
كانت الاجواء هادئه بالداخل ..
وقف بهدوء وانحنى قائلاً :شكراً على الطعام ..
لم يستطع احدهم ردعه وخرج ..
شعرت بخطواته الثقيله على الارض تتبعني ..
وقفت والتفت اليه .. لأرى شبح الابتسامه يعلو ثغره ..
تنهدت قائله بإنزعاج : ماذا قل ماتريد قوله ورحل ..
قال بصوت ساخر متباطئ : ماذا ! وهل قلت بأنني اريد قول شيء..
قلت ممسكه بغضبي : إذاً وفر وقتك ووقتي ورحل من امامي ..
قال بضحكه : وهل قلت انني هنا من اجلك او لتضيع وقتك .. انا لم اذكر شيء من هذا القبيل ولم اناديك اصلاً..!
صرخت قالئله : اسفه انا من أخطأت اعتذر ..
واخذت امشي بعصبيه ..
اسرع بخطواته ليمسك بيدي ويقول : انتِ تعلمين بالفعل مالذي اريد قوله ..
ابتسمت ابتسامه خبيثه والتفت بملامح بارده اليه لأقول : ماذا ؟؟.. انت بالفعل لم ترد ان تقول شيء .. مالذي تقصده بذلك؟؟
قال : حسناً نسيت انها لعبه شيطانيه بيننا .. انا اسف لم اقل شيء ..
قلت بسخريه: واااه الملك يقول ذلك بنفسه ,, انني اتعجب من ذلك ..
ربتت على كتفه لأقول : كن ملكاً جيد .. حتى لا يأتي احدهم لينزلك من كرسيك الملوكي هذا ..
نظر الي بدهشه وقال :انتِ .. انتِ الان هل هددتني بأنك ستنزلينني عن كرسي المولكه الخاص بي؟
قلت بتعجب ساخر : ماذا .. هل هكذا الامر من وجهت نظرك .. اياً يكن .. اعتبره ما شئت ..
اكملت طريقي وانا ابتسم شبه ابتسامه ..
قال لي : حسناً سنرا من سيفوز بالنهايه ومن سيكون الملك ..انا..ام انتِ؟؟
حككت رأسي قائله : انا حقاً لم اقصد ذلك ؟؟ هل يتحامق معي ام انه يشعر بالتهديد الزائف هذا؟ .. لا اشك في انه احمق
دخلت غرفتي الواسعه والتي تخللها اللون الاسود والابيض .. احب اللونان إنهما محايدان ..
اشعر بالراحه .. القيت بحقيبتي أرضاً لأرمي نفسي على السرير بقوه ..
انه ناعم.. شرعت بالنوم ولكن .. شعرت بأن احدهم كان ينظر الي خلسه ..
فتحت عيناي بإمتعاض ..
كانت الغرفه مظلمه .. سمعت اهتزاز بعض اغصان الشجر وتحرك بعض الاوراق .. خارج النافذه .. التفت مسرعه للنافذه من هناك ؟؟..
هززت رأسيي بقوه لأقول :آه لابد انها قطه ..
كانت النافذه مفتوحه يجب على اغلاقها اليوم الجو غارس البروده ..
اردت اغلاقها وقفت امامها عازمتاً إغلاقها .. لكن مر شيء امام ناظري .. بسرعه كالبرق
صرخت بقوه لا اعلم ماهذا .. ولكن متأكده تماماً انه ليس بقطه ..!!
اغلقت النافذه بسرعه لأخرج من الغرفه مسرعه بخطوات تائهه .. ذهبت للمطبخ
كانت انفاسي متقطعه فتحت الثلاجه لأخذ بعض الماء واغلقتها ..
صرخت بقوه عندما فاجئني احدهم واقفاً وراء باب الثلاجه ..
اخذت اقرب شيء صلب ومددته ناحيته لأقول بصراخ مربك : مـ من انت ؟؟؟
قال : ماذا ايتها الحمقاء .. هل انتِ عمياء
كانت الانوار مطفئه فلم اميزه ..
قلت بإرتباك : من انت ؟؟
ذهب بإتجاه الانوار واشعلها لأرى ذلك المتعجرف وقد اسند ظهره على الجدار قائلاً بسخريه : ماذا هل حسبتني لصاً ؟؟
قلت بعد التقاط انفاسي المسرعه : ماذا لصاً .. ليس هنالك لص بهذا الشكل.. لقد حسبتك شبحاً
قال منزعجاً صارخاً : ماذا .. انتِ حقاً ..
قلت بعد ان اخذت بضع رشفات من الماء .. واغلقت القاروره ..: الوقت متأخر مالذي اتى بك الى هنا ..؟؟
قال : نفس السبب الذي أتى بك الى هنا ..
قلت بنظرات حانقه : ماذا ؟؟
ابعدني عن الطريق وذهب ليفتح الثلاجه ويخرج قارورة ماء ..
قلت بتنهد : اين هم ؟؟
قال بعد شرب الماء : انهم يحتسون الشاي خارجاً ..
قلت : ان الجو بارد الليله ..
اغلق الثلاجه ووقف امامي قائلاً : اخرجي معنا لماذا انتِ تبقين حبيست تلك الغرفه ؟؟
نظرت اليه بتعجرف : وما شأنك انت على اية حال .. اخبر ابي انني غداً لن اعود للمنزل
قال لي مستغرباً : لن تعودين للمنزل ولماذا ..؟؟
قلت صارخه : انت حقاً .. وما شأنك!!
قال ببرود : اخبريه انتِ لست مرسولاً ..
ياللهي ذلك الفتى حقاً .. قلت بإنزعاج : لابد ان ابواك قد تعبا منك .. انت بارد حقاً
قال بهدوء : ابواي ؟؟
قلت: نعم
قال بإبتسامه : ابواي قد ماتا ..
نظرت اليه بصدمه .. إذاً من اولئك الذين بالخارج؟؟ لكن الم يقل ذلك الرجل انه ابنه؟؟!!
ماهذا !!
نظرت الى المكان الخالي .. لقد رحل .. هل يعقل حقأً انه ليس ابن تلك العائله ؟؟ إذاً من هو!!
ذهبت للغرفه وشغل تفكيري كثيراً ذلك المدعو ديميتري ..
وبعدها نمت بهدوء ..
استيقظت .. انه يوم جديد .. تنفست بعمق وتثائبت رائع لم احلم تلك الاحلام المزعجه وقفت لأجهز نفسي للمدرسه سرحت شعري وحملت حقيبتي لأاخرج ..
وكالعاده لم اشعر برغبه في الاكل لذا خرجت دون اياقظهم ..
وصلت للمدرسه يوم جديد في هذا المكان المقرف ..
اخذت انفاسي لادخل .. اتمنى ان لا اقابل ديميتري
: توليب..
آه ياللهي انه كالشبح ..
التفتت للخلف لأراه يبتسم بخبث ويقول : صباح الخير ..
كانت انظار المدرسه جميعها علي..
وتساؤلات ماهي علاقتي بهذا الشخص الملقب ب"الملك"
تنهدت بقوه وقلت : صباح الخير
واكملت سيري والفتيات ينظرون لي بحقد وغيره ..
ماهذه المشكله التي اوقعتني فيها ايها اللعين مالذي سأفعله بشان الفتيات الحمقاوات في المدرسه
دخلت للفصل بهوان والقيت بحقيبتي ..
: صباح الخير توليب ..
نظرت اليه انه الشخص الذي يجلس بجواري دائماً ..انه فتى مهذب وذكي ولديه هوس بالنظافه وخجول يرتدي النظارات .. انني دائماً اشبهه بشخصيات الكرتون التي تكون مهووسه بالنظافه ..
جلست بطريقه صبيانيه لأقول بملل: اوه صباح الخير شارلوت
من يرانا يظن انه الفتاه وانا الفتى .. لأصدقكم القول اعلم انه معجب بي ولكني اتجاهل ذلك مراعات لعلاقتنا السطيحه
:تـ توليب
نظرت اليه وقد اخفض عينيه بخجل ليقدم بين يديه طبق مليء بالحلويات المصنوعه منزلياً ويقول بخجل :هل تريدين البعض؟؟
نظرت اليه لأقول : لا شكراً لا احب الحلويات المصنوعه منزلياً
انزل الطبق بخيبه ليقول : اوه اسف لم اعلم ..
قلت : لم يجدر بك ان تعلم .. ها انت ذا تعلم لذا تجنبه مستقبلاً
قال بإرتباك وخجل وقد ابتسم بهدوء : حسناً,اسف
قلت ببرود: لا تتأسف من فتاه بهذه السهوله لأنك ستبدو ضعيف الشخصيه هكذا
هز رأسه : آه حسناً ..
حسناً يمكنكم القول انه صديقي الوحيد .. او شبه صديق ..
دخل المعلم ليقف الجميع ويحيه بإحترام ..
قال : حسناً بما اننا لم نبدأ الدرس سأعرفكم على شخص سيكون طالباً من فصلكم اتمنى ان ترحبوا به
نظرت بهدوء للشخص الذي يدخل من الباب بهدوء ليلتفت الينا ويبتسم .. كان فائق الوسامه .. يبدو انه تقلب على ذلك المغرور ديميتري في وسامته ..كانت الفتيات يتهامسن بإبتسامات خجوله والفتيان شرارات الغيره تظهر من اعينهم..
لكن .. اعتقد انني قد رأيته في مكان ما .. لا اعلم اين رأيته .. هل رأيته من قبل بالفعل!!؟
قال بإبتسامه : مرحباً .. ادعى كرستيان من الان وصاعداً اتمنى ان تهتموا بي ..
لينظر الي بهدوء وبعدها يبتسم ابتسامه غامضه .. ما هذا؟؟ .. من ذلك الفتى!؟؟
انتهى البارت
الاسئله :
1- لماذا انتحرت ام توليب؟؟ ولماذا خالها كان خائفاً ان تنتحر هي الاخرى؟
2- من هم ابوان ديميتري ؟؟.. ومن اولئك الاشخاص الذين قالوا انه فرد من عائلتهم؟؟
3- من ذلك الطالب المنتقل ؟؟ ولماذا قالت انها رأته من قبل ؟
التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-10-2015 الساعة 04:33 PM |