عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 01-24-2015, 04:21 AM
 

عدت !

لست بناعسة :lolz: ...

لذا ساقدم الموقف الثاني


الموقف الثاني !

بعنوان ( اذا كان للمنزل بابين ، تأكد بأن كلاهما مغلق ! )


نبذة عن المنطقة التي أعيش بها ... أنا أعيش في مبنى بـ ثلالث طوابق كان ملك لـ جدي - رحمه الله - والىن يعد ملكًا لأبي وأعمامي ، الذين بعضهم يعش معنا .

في البداية عمي كان يعيش في البناية ثم تلاه عائلتي وبعدها عمتي ومن ثم جدتي ، لذا يمكن القول بأن البناية متقاربة !

الأحداث تبدأ هنا !

كنت في الثاني عشر حينها على ما اظن ، وجدتي كان حينها في ترحال دائم ما بين الأردن و دبي ، كانت تقضي أيامها في دبي عند عمتي الاخرى لذا ترك منزلها فارغًا من أي أحد والمفاتيح مع عمتي الاخرى التي تقطن في البناية ...

في إحدى الليالي الشتوية ، في عطلة الشتاء الجميلة ، عندما كانت عائلتي الكريمة جالسة في غرفة بقرب المدفئ ، وكلنا نحتسي الشاي ونشعرف بدفي العائلة - كم أفتقد تلك الأيام - المهم ، أمي طلبت من والدي حينها أن يجلب رسيفر من أجل التلفاز الذي في غرفتهم ، بتأكيد في جو مثل هذا لا يجرا المرء الخروج ، لذا وكلتني أمي وأبي بجلب الجهاز من بيت حدتي بما أنها في دبي ، بتأكيد رفضت ولكن أخب لم يتنازل عن حقه وبقي جالسًا وجعلني أصعد ، اخذت مفاتيح المنزل من عمتي وصعدت لطابق الثالث ويدي على قلبي من الخوف .

أذكر أنني اكره منزل جدتي لكونه واسع وشديد العتمة وكذلك مخيف ، كان يوجد بابان لذلك المنزل فتحت باب المطبخ لانه الأقرب ولا يحتاج لجهد كثير ، * مثل الأفلام فتحت الباب ومن ثم صرحت دخولي وبعدها أشعلت ضوء المطبخ و ركضت لغرفة لجلب الجهاز ، لم اجرئ على فتح ضوء تلك الغرفة لأن فيها دولاب جلب الفزعة لي ، كونه مظلم وأيضًا بسبب مشاهدتي لأفلام مرعبة حينها .

بدأت بفك الأسلام بكل هدوء ومن ثم سمعت صوت " أكياس " من الغرفة المجاورة !

ماذا فعلت ؟؟؟؟؟


لم ادخل لتلك الغرفة بتاكيد ...هل املك قوى خارقة ؟ لا يتأكيد لذا فسحبت الجهاز بقوة فاكتًا جميع الاسلاك وخرجت راكضًا مثل الغزال الذي يهرب من الأسد ، وبعدها أغلقت الباب وأعطيت المفاتحي لعمتي ونزلت للمنزل ، أخبرت والدتي وأبي بالقصة ولكنهم أنكروا ما قلته قائلين بانكي تتخيلين ، وبعدها توقفت أمي تنظر لي وتتسائل

ـ أين جهاز تحم الريسيفر ؟

ضحكت بهسترية حينها ورفضت الطلب ودخلت لغرفتي من اجل النوم ن2

...

في اليوم الثاني أظن بانها فترة العصر والغذاء تلك المدة ، أخي دخل للمنزل وهو فزع وقال

ـ أي من الابواب استخدمتي البارحة لفتحه ؟

بتاكيد لم اجاوب وبدات بالاستفسار ، ومن ثم فهمت بان باب منزل جدتيكان مفتوح ، ولكن لقد أغلقته بتأكيد !
هذا ما دار في بالي ... ولكن عندما أخبرته بأنه باب المطبخ زاح أخي الشك ووضع اليقين مكانه ، لم يكن باب المطبخ مفتوح بل الباب الآخر ، وكل ما دار في بالي حينها

( هـ أين أنت يا أمــي ؟ أنا لم اكن اتخيل اهاهاهاها )

وفي فترة المغرب ، بدأ الامر بالجدية فعمتي و زوجها دخلا المنزل ... وهل تعلمون ما حدث ؟

لقد سرق منزل جدتي ... وأنا كنت مع السارق حينها عندما أفرخ المسروقات في الاكياااس ، أذكر بأن عمتي جلبت محقق كان أشبه بتوغوموري وكذلك صديقه الذي يرتدي المعطف البرتقالي ... كنت أضحك عليه فكلاهم يبدوا مثل الانمي
بتأكيد استفسراني المحققون ولكن لم اكد بهذه الفائدة ...


وفي اليوم الثاني ... سرق باب متجر بقرب منزلنا !



وحتى الآن لم يقبض ذلك الرجل الغريب ...
مما يعطيني دافعًا في الالتحاق لأكادمية الشرطة


- نصيحة ! لا تدخلوا الغرفة اذا سمعتم أكياس ، اهربوا اهربوا بحياتكم ... كنت محظوظة حينها



وهذا هو الموقف الثاني من طفولي :baaad:

ترقبوا كل جديد
رد مع اقتباس