تمم افتتاح القصة
2015-01-26
الاسم بالعربي : لآئحة فتاتان
الاسم بالإنجليزي : A two girls LIST
عدد الفصول : غير معلوم
نوع القصة : يرتكز بشكل كبير على الكوميديا ، الدراما ، مغامرات ، مدرسي ، رومنسي
التصنيف العمري : 13 +
لا أسمح بنقل الرواية دون ذكر الكاتب ألا وهي أنـا XD ~
**
تمهيد ~
ـ هيّــا ، سنتأخر !
رفعت حاجبي مستغربة ، ربما هذا اليوم جيد !
لوحت بيدي اليمنى ؛ لأن اليسرة مشغولة بحقيبة الرياضة و علبة الغذاء .
ـ عليكِ الإستيقاظ باكرًا ، وإلا سأكون في مشكلة بسببك !
صرختْ تلك الفتاة لي ، ممممـــ أظن بأنها أكيرا ... التي تجلس في مقدمة الفصل ، كيف لها بمعرفتي ؟
ـ آسفة ! ولكن أخي أطفئ المنبه كعادته ...
قالتها فتاة ، مصطدمتًا بكتفي الأيسر ؛ مما أوقع الطعام و الحقيبة
ـ أنا حقًا آسفة ، ولكنّي في عجلة من أمري !
رمقتها بهدوء ، أمّا في عقلي الباطني ... فقد دست على قلبها الذي اقتلع من مكانه ، ابتسمت بتواضع و انحنيت للأسفل لجلب الحقيبة وعلبة الطعام
ـ لا بأس هذه الأمور تحدث ! ولكن صديقتك على وشك الإنفجار من الغضب
وضعت خصلة من الشعر خلف أذني ، ونظرت للفتاة ، إن أحسنت الظن فإنها هارو من الفصل المجاور ، ابتعدت تلوّح لي بأسف لحين وُصُلِها نحو أكيرا ، ومن ثم اختفوا عن أنظاري
ـ ما كان عليّ الاستيقاظ باكرًا لإعداد الغذاء !
تمتمت بإنزعاج ماسحتًا ابتسامة التواضع ، أمسكت حقيبتي وعلبة الغذاء ، التي أصبحت نصف فارغة وبنكهة الشارع ... ! تنهدت وأرسيت ذراع الحقيبة على كتفي من ثم ألقيت علبة الغذاء في أقرب سلة مهملات ، لم أحبذ لونها البرتقالي يومًا .
ومن ثم تذكرت ! ... يال الإحراج أكيرا كانت تلوح لـ هارو ، هل لاحظتني ألوح لها ؟ يال الموقف المحرج ... ربما يتحدثون عن غبائي الآن ! لما ولدت هكذا ؟
أكره السير للمدرسة ! وأكره أن منزلي يقع في حي آخر ، ويتوجب عليّ الإستيقاظ في الخامسة من أجل روتين " عدم التأخر عن المدرسة " ... كنت أفكر بجهد ، ربما التعصب والقلق سبّبّها هذه الأمور ، كم أكره المدرسة وطلابها وجميع من سخّر وقته لتعليم
ـ ماء ؟!
تسائلت أنظر لسماء ، ثم سقطت قطرة أخرى وأخرى ... وبعدها إنهالت السماء بالأمطار الغزيرة
ـ ماذا كنت أفكر ؟ هذا اليوم سيء منذ بدايته !
رفعت الحقيبة فوق رأسي ، وباغت بالركض نحو المدرسة ، التي تبعد عشر دقائق من مكاني.
...
أجلست حقيبتي على المقعد ،و جلست على الكرسي أشعر بالراحة التامة ، هل ذكرت بأنّي أكره الجري وأي أمور رياضية ؟ ...
أخرجت من الحقيبة منشفة و جففت شعري به ، و بعدها حالة من النعاس انتابتني ، ما كان عليّ السهر لمتابعة ذلك البرنامج الغنائي ... ربما عليّ النوم فترة العصر ؛ لتعويض الفائت من ساعات النوم .
ـ هدووووووووووووووووووء
والآن الجزء الأقل أهمية في حياتي ، " التعليم" ، أخرجت كتاب الأحياء ودفتره ، والتزمت الصمت مثل المطلوب ، الأستاذ موكوتو عليه التقاعد ! ... أذكر قبل ثلاث أيام أم كانت يومين؟ لا أذكر بالتفصيل ! ولكن أقسم بأنه كاد يموت جراء جلطة ؛ الذي سبّبه وكالعادة زيرو وجماعته التي وعليّ الاعتراف ليست بتلك الروعة التي يظنون أنها هم بها.
ـ آسف على التأخر ... من جديد !
دخلت هاشينو مارو من باب الفصل الأمامي ، في حالتها المعتادة ، شعرها المصبوغ بالأحمر كان مرفوع بطريقة ... مممـ لا يوجد كلمة لتلك التسريحة التي اتخذتها ، الزي المدرسي الخمري بَهُتَ لونه من كثر الغسل ، وحقيبتها البنية الصقت عليه طابعات مختلفة .
ـ صباح الخير كارين !
لوحّت لي ، وسحبت مقعدها الذي يقبع أمامي بكل قوة ، وبعدها أخرجت الكتاب .
أكره هذه الفتاة لأمرين ...
ـ إيه كارين عزيزتي هل تعيريني قلم ؟
واحد ؛ كثيرة المطالب والغلبة
ـ آسفة ! أفلست مقلمتي من الأقلام
ابتسمت لي برضى و تأسفت لإزعاجي ، من ثم عادت لجلوس في مكانها ، وأنا حركت ناظري نحو الأستاذ .
ـ حسنًا يا طلاب ، خذوا مستلزماتكم سنذهب للمختبر لتشريح فأر !
قالها أستاذ موكوتو بفرحة ، ومعدتي شعرت بالوهن للحظة ... أمسكت الكتاب ومقلمتي وأسرعت بالخروج من الفصل نحو المختبر ... الذي يقع في الطابق الرابع
...
ـ حسنًا ، خذوا السكينة وافتحوا شق من أسفل الرقبة لأسفل جسده، وبعد الإنتهاء أخبروني
أردف الاستاذ موكوتو ، مشيرًا للفأر المسكين الذي أُلصق على لوح الخشب
ـ إيــــــــــــه مارو قلبك قوي ...
التفت صوب شهيرو ، التي جلست بقرب مارو والإبتسامة تعلو وجهها الحنطي
ـ شــه أنا دائمًا أشرّح الحيوانات ... الفأر أبسط شيء
اقتربت مجموعة من الطلاب نحو طاولتهم ينظرون لمارو تشرح الفأر ، لم تلبث ثوانٍ قبل أن تتعالى أصوات الطلاب
ـ مــــــارو أغمى عليها يا أستاذ !
ابتسمت بهدوء ، في عقلي الباطني ... كنت أتدحرج على الأرض أضحك بشدة على غبائها المفرط ، آه الأمر الثاني الذي أكرهه بشأن مارو ... أنها تبالغ في الكذب أحيانًا !
ـ كارين هل ما نفعله صحيح ؟
التفت بسرعة نحو المجموعة التي أعمل معها ، ومن ثم رعشة من القرف أحاطتني ، كان الفأر المسكين مقتول و أعضائه خارج جسده بطريقة وحشية.. فل ترقد بسلام أيها الفأر
ـ آه ... لا أظن ذلـــ ..
لم أكمل الحديث ، لأن جسدي اصطدم بالأرض ، وكل ما أذكر ، هو تجمّع الطلاب حولي
ـ أستاااذ كارين أغمى عليها كذلك !
من كان يعلم أن إغماء هوشينوا مارو وأنــا ... قد فتح بــاب لأمور فوق الخيــال حينها ؟!
مرحبًا يا أعضــــــاء ...
أتمنى أن تنال هذه المقدمة البسيطة رضاكم !
فقد انتابتني هذه الفكرة الجديدة وقلت لما لا أكتب قصة عنها ... كما أن الفكرة حقًا أعجبتني " class="inlineimg" />
ولا أظن أنها مكررة أو حتى الأحداث ستكون مكررة ، لذا آمال أن تعجبكم
لا تعيروا اهتمام لتنسيق فقد حاولت ... ولكن فشلت =.=
الآن إلى الأسئلة !
ـ رأيكم في موضوع القصة بالعموم ؟" class="inlineimg" />
ـ هل طريقة السرد جيدة ؟
ـ آراء / انتقادات ؟
ـ ماذا تتوقعون الحدوث ... ( مابدي كلمة ما بعرف ) ؟
ـ رأيكم بـ كارين حد الآن ؟
وشكرًا جزيلًا لدخول وقراءة هذه القصة البسيطة ...
أرجو التقيم والرد ^^