الموضوع: لآئحة فتاتان !
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-26-2015, 02:58 AM
 
لآئحة فتاتان !





















**























ـ في الثالثين من ديسيمبر ، بعد الثانية التي ستدق بها السنة الجديدة أبوابنا
عليّ الإسراع في إعتلاء مسرح وإحيــاء حفل لم تشهده البشرية من قبل !


حينها فقط أتخلص من الرهان الأول ، الذي يقبع على تلك اللآئحة !









**

















تمم افتتاح القصة
2015-01-26


الاسم بالعربي : لآئحة فتاتان

الاسم بالإنجليزي : A two girls LIST

عدد الفصول : غير معلوم

نوع القصة : يرتكز بشكل كبير على الكوميديا ، الدراما ، مغامرات ، مدرسي ، رومنسي

التصنيف العمري : 13 +

لا أسمح بنقل الرواية دون ذكر الكاتب ألا وهي أنـا XD ~














**












تمهيد ~






ـ هيّــا ، سنتأخر !



رفعت حاجبي مستغربة ، ربما هذا اليوم جيد !


لوحت بيدي اليمنى ؛ لأن اليسرة مشغولة بحقيبة الرياضة و علبة الغذاء .



ـ عليكِ الإستيقاظ باكرًا ، وإلا سأكون في مشكلة بسببك !



صرختْ تلك الفتاة لي ، ممممـــ أظن بأنها أكيرا ... التي تجلس في مقدمة الفصل ، كيف لها بمعرفتي ؟



ـ آسفة ! ولكن أخي أطفئ المنبه كعادته ...



قالتها فتاة ، مصطدمتًا بكتفي الأيسر ؛ مما أوقع الطعام و الحقيبة



ـ أنا حقًا آسفة ، ولكنّي في عجلة من أمري !



رمقتها بهدوء ، أمّا في عقلي الباطني ... فقد دست على قلبها الذي اقتلع من مكانه ، ابتسمت بتواضع و انحنيت للأسفل لجلب الحقيبة وعلبة الطعام



ـ لا بأس هذه الأمور تحدث ! ولكن صديقتك على وشك الإنفجار من الغضب



وضعت خصلة من الشعر خلف أذني ، ونظرت للفتاة ، إن أحسنت الظن فإنها هارو من الفصل المجاور ، ابتعدت تلوّح لي بأسف لحين وُصُلِها نحو أكيرا ، ومن ثم اختفوا عن أنظاري



ـ ما كان عليّ الاستيقاظ باكرًا لإعداد الغذاء !



تمتمت بإنزعاج ماسحتًا ابتسامة التواضع ، أمسكت حقيبتي وعلبة الغذاء ، التي أصبحت نصف فارغة وبنكهة الشارع ... ! تنهدت وأرسيت ذراع الحقيبة على كتفي من ثم ألقيت علبة الغذاء في أقرب سلة مهملات ، لم أحبذ لونها البرتقالي يومًا .



ومن ثم تذكرت ! ... يال الإحراج أكيرا كانت تلوح لـ هارو ، هل لاحظتني ألوح لها ؟ يال الموقف المحرج ... ربما يتحدثون عن غبائي الآن ! لما ولدت هكذا ؟



أكره السير للمدرسة ! وأكره أن منزلي يقع في حي آخر ، ويتوجب عليّ الإستيقاظ في الخامسة من أجل روتين " عدم التأخر عن المدرسة " ... كنت أفكر بجهد ، ربما التعصب والقلق سبّبّها هذه الأمور ، كم أكره المدرسة وطلابها وجميع من سخّر وقته لتعليم



ـ ماء ؟!



تسائلت أنظر لسماء ، ثم سقطت قطرة أخرى وأخرى ... وبعدها إنهالت السماء بالأمطار الغزيرة



ـ ماذا كنت أفكر ؟ هذا اليوم سيء منذ بدايته !




رفعت الحقيبة فوق رأسي ، وباغت بالركض نحو المدرسة ، التي تبعد عشر دقائق من مكاني.



...




أجلست حقيبتي على المقعد ،و جلست على الكرسي أشعر بالراحة التامة ، هل ذكرت بأنّي أكره الجري وأي أمور رياضية ؟ ...



أخرجت من الحقيبة منشفة و جففت شعري به ، و بعدها حالة من النعاس انتابتني ، ما كان عليّ السهر لمتابعة ذلك البرنامج الغنائي ... ربما عليّ النوم فترة العصر ؛ لتعويض الفائت من ساعات النوم .



ـ هدووووووووووووووووووء




والآن الجزء الأقل أهمية في حياتي ، " التعليم" ، أخرجت كتاب الأحياء ودفتره ، والتزمت الصمت مثل المطلوب ، الأستاذ موكوتو عليه التقاعد ! ... أذكر قبل ثلاث أيام أم كانت يومين؟ لا أذكر بالتفصيل ! ولكن أقسم بأنه كاد يموت جراء جلطة ؛ الذي سبّبه وكالعادة زيرو وجماعته التي وعليّ الاعتراف ليست بتلك الروعة التي يظنون أنها هم بها.



ـ آسف على التأخر ... من جديد !



دخلت هاشينو مارو من باب الفصل الأمامي ، في حالتها المعتادة ، شعرها المصبوغ بالأحمر كان مرفوع بطريقة ... مممـ لا يوجد كلمة لتلك التسريحة التي اتخذتها ، الزي المدرسي الخمري بَهُتَ لونه من كثر الغسل ، وحقيبتها البنية الصقت عليه طابعات مختلفة .




ـ صباح الخير كارين !




لوحّت لي ، وسحبت مقعدها الذي يقبع أمامي بكل قوة ، وبعدها أخرجت الكتاب .




أكره هذه الفتاة لأمرين ...




ـ إيه كارين عزيزتي هل تعيريني قلم ؟




واحد ؛ كثيرة المطالب والغلبة




ـ آسفة ! أفلست مقلمتي من الأقلام




ابتسمت لي برضى و تأسفت لإزعاجي ، من ثم عادت لجلوس في مكانها ، وأنا حركت ناظري نحو الأستاذ .




ـ حسنًا يا طلاب ، خذوا مستلزماتكم سنذهب للمختبر لتشريح فأر !




قالها أستاذ موكوتو بفرحة ، ومعدتي شعرت بالوهن للحظة ... أمسكت الكتاب ومقلمتي وأسرعت بالخروج من الفصل نحو المختبر ... الذي يقع في الطابق الرابع




...




ـ حسنًا ، خذوا السكينة وافتحوا شق من أسفل الرقبة لأسفل جسده، وبعد الإنتهاء أخبروني




أردف الاستاذ موكوتو ، مشيرًا للفأر المسكين الذي أُلصق على لوح الخشب




ـ إيــــــــــــه مارو قلبك قوي ...




التفت صوب شهيرو ، التي جلست بقرب مارو والإبتسامة تعلو وجهها الحنطي




ـ شــه أنا دائمًا أشرّح الحيوانات ... الفأر أبسط شيء




اقتربت مجموعة من الطلاب نحو طاولتهم ينظرون لمارو تشرح الفأر ، لم تلبث ثوانٍ قبل أن تتعالى أصوات الطلاب




ـ مــــــارو أغمى عليها يا أستاذ !




ابتسمت بهدوء ، في عقلي الباطني ... كنت أتدحرج على الأرض أضحك بشدة على غبائها المفرط ، آه الأمر الثاني الذي أكرهه بشأن مارو ... أنها تبالغ في الكذب أحيانًا !




ـ كارين هل ما نفعله صحيح ؟




التفت بسرعة نحو المجموعة التي أعمل معها ، ومن ثم رعشة من القرف أحاطتني ، كان الفأر المسكين مقتول و أعضائه خارج جسده بطريقة وحشية.. فل ترقد بسلام أيها الفأر




ـ آه ... لا أظن ذلـــ ..




لم أكمل الحديث ، لأن جسدي اصطدم بالأرض ، وكل ما أذكر ، هو تجمّع الطلاب حولي




ـ أستاااذ كارين أغمى عليها كذلك !




من كان يعلم أن إغماء هوشينوا مارو وأنــا ... قد فتح بــاب لأمور فوق الخيــال حينها ؟!

















مرحبًا يا أعضــــــاء ...


أتمنى أن تنال هذه المقدمة البسيطة رضاكم !


فقد انتابتني هذه الفكرة الجديدة وقلت لما لا أكتب قصة عنها ... كما أن الفكرة حقًا أعجبتني " class="inlineimg" />


ولا أظن أنها مكررة أو حتى الأحداث ستكون مكررة ، لذا آمال أن تعجبكم



لا تعيروا اهتمام لتنسيق فقد حاولت ... ولكن فشلت =.=




الآن إلى الأسئلة !




ـ رأيكم في موضوع القصة بالعموم ؟" class="inlineimg" />


ـ هل طريقة السرد جيدة ؟


ـ آراء / انتقادات ؟


ـ ماذا تتوقعون الحدوث ... ( مابدي كلمة ما بعرف ) ؟


ـ رأيكم بـ كارين حد الآن ؟




وشكرًا جزيلًا لدخول وقراءة هذه القصة البسيطة ...



أرجو التقيم والرد ^^

__________________
[IMG]file:///C:/Users/user/Pictures/Rula/Images/one.gif[/IMG]



التعديل الأخير تم بواسطة Tea Time ; 01-26-2015 الساعة 03:26 AM
رد مع اقتباس