البارت 37
ام ليث صرخت ببكاء : ميلاء
ميلاء ركضت لأمها وحضنتها بقوه
كانت اصوات البكاء عاليه
والشهقات نادره
والدمعات كاثره
قعدو على ركبهم وهم ضامين بعض
كأنهم ماشافو بعض لمدة سنين
كانت ام ليث تشد عليها
وميلاء كانت دافنه نفسها بحضن امها
كان منظرهم يصعب على الكافر
ام محمد نزلت من عينها دمعات من المنظر الي تشوفه
كانت تلك القبلات التي يتهدونها لبعضهم تحت انظار ضاري
ضاري كان يطالعهم بجمود
ام ليث ببكاء : يمه ميلاء ، وشلونك ياقلبي
ميﻷء ببكاء حاد : يمه أشتقت لك ، يمه ابيك معي
ام ليث بشهقات : خلاص ياقلبي خلاص ، حسبي الله على من كان.......
ميلاء حطت يدها على فم امه : يكفي كذا
ام ليث ضمت ميﻷء بشده وكأنها راح تدخلها بضلوعها
هد الوضع وميلاء بحضن امها و ام ليث ضامتها
ميلاء طالعة ضاري بيأس
بينما ضاري كان منفتن بشكلها
الي كان من البكاء خشمها وخدودها صار حمرا
ضاري بجمود وقف : يلا نستأذن ، يلا ميلاء
ام ليث شدة على ميلاء بمعنى لا
ضاري عقد حواجبه بعصبيه بحده : يلا
ميلاء نزلت من عينها دموع ودفنت وجهه بصدر امها
ام ليث : خلاص حرمتني منها بما فيه الكفايه ، روح تكفى وخلها عندي
ضاري بحده : حلم ابليس بالجنه ، خالتي لا تخليني اندم ان خليتك تشوفينها ، عطينيها ياخالتي بطيب قبل لا أجبرك
ام ليث ببكاء : بنتي ذي بنتي
ضاري بعصبيه : زوجتي ذي زوجتي
ضاري قرب من ميلاء ومسكها مع يدها بيسحبها
بس ميلاء تشبكت بأمها
وامها شدة عليها
ضاري بصرخه مرعبه : ماأبغى أدفك يا أم ليث
ام ليث ببكاء : حسبي الله
ضاري سحب ميلاء بقوه وفصلها عن ام ليث
حط الطرحه على وجهه وسحبها معه
ميلاء صرخت : أتركني
وصارت تضربه على ظهرها
اما ام ليث ماسكه يد ميلاء وتسحبها من ضاري ، بس ضاري اقوى
طلع من البيت
كان بشارع ابو ليث
ابو ليث لما شاف ضاري وميلاء انصدم من وجودهم
كان مو مستوعب
بس قومه من سرحانه صرخت ميلاء : يبه
ابو ليث قرب من ضاري : فكها
ضاري لف على ابو ليث بعصبيه : نعم
ابو ليث بعصبيه : فكها
ضاري بحده : حب السماء اقرب لك
ابو ليث مسك ضاري من صدره بطريقة تهديد
ضاري حس بغضب يركبه
دف ميلاء على الأرض
ومسك ابو ليث من صدره بطريقة تهديد
ضاري بحده : تبي نقلبها هوشه ، والله ماعندي مشكله ، بس انا ما ودي امد يدي على واحد كذا عمره
ابو ليث بحده : مد أن كان بأبوك خير
ضاري رفع يده بيضربه بوكس
بس مسكت يده ميلاء بطريقة ترجي
ميلاء ببكاء : خلاص تكفى لا تضربه ، خلاص امش خلنا نروح للقصر ، يلا هذاني بروح معك
ضاري بعد عن ابو ليث ومسك ميلاء علشان يروحون
ابو ليث : لا يا ميلاء
ميلاء لفت على ابوها بدموع : أسفه يبه
ركبو السياره واتجهو للقصر
-
باليل
صراخ انس في البيت كله
كان يدور بالبيت بعصبيه
وابو ليث وام ليث و ليث قاعدين
انس بصراخ وعصبيه : ليش تخلونها تروح ليش ، يمه ليش ماقلتي لنا ، نروح معك وناخذها من ذاك الكلب ، وكيف تخبين عنا كذا شي ، لهدرجه يمه مسترخصه بنتك
ام ليث ببكاء : هو قال لا تقولين
انس بعصبيه : سمعتي كلامه، فادك بشي! !لا طبعا
ليث بحده : وهي كيف تروح معه ، كيف ابي افهم
ابو ليث : راحت معه علشان مايضربني
انس وقف مكانه لف على ابوه
وليث وقف على رجوله بعصبيه
انس بصدمه : ه هذاك الكلب كان بيمد يده عليك
ابو ليث سكت
ليث بصراخ : الكلب ، الحيوان ، يمد يده على واحد كبر ابوه ، والله ما أخلي بجسمه شي حي
ابو ليث بعصبيه : يكفي مشاكل
ليث طالع انس بقهر من ضاري وانس وده يروح لضاري ويريح قلبه وقلب اخوه