البارت 38
من يوم مارجعو للقص
ر وهي حابسه عمرها بالغرفه
وداخله بن بة بكاء حاده
نامت من كثر البكاء
دخل عليها وهو يشوف وجهه ذبلان
قرب منها ومسح دمعاتها
تذكر لما حضنت امها
كان منظرهم يرحم
وبهاذيك اللحظه اشتاق لأمه
طلع النوتا حق ميلاء
واخذ القلم وكتب
-
اشتقت لك يمـه ياليتـك ترديـن
الدار من بعـدك يايمـه خرابـه
ماعاد افرق بين انس وشياطيـن
كل الوجيه اليوم عنـدي تشابـه
حتى الديار الي اجيها من اسنين
لا جيتها يكش جسمي وهـا بـه
ماغاب زولك يوم غبتي عن العين
ترحل بي الذكرى همـوم وكأبـه
يثور بصدري سـوات البراكيـن
ومن البكى دمعي سوات السحابه
اقول يمكن بعد غيبـه تعوديـن
والحق للمخلـوق مابـه غرابـه
راح الحنان اللي يهز الشراييـن
والموت ما خلا كبيرن يا ها بـه
ماهيب غيبة يوم او بضع يومين
رحلة ذهاب اللي مطـول غيابـه
يامنزل صورة تبـارك وياسيـن
بدلها المنـزل بـدار الصحابـه
قام وسكر النوتا ورده مكانه
-
بداية يوم جديد بالمزرعه
درر قامت من النوم ووتوضت وصلت وأفطر
وبدت اول شغل لها بالمزرعه
طلعت من الغرفه متجهه للحضيره الأحصنه
شافت سياره داخله من بوابة المزرعه
قرب منها وكان محفوظ
نزل محفوظ بأبتسامه : صباح الخير
درر وهي متلطمه : صباح النور
محفوظ : ترى جبتلك ملابس
درر تقدمة مع محفوظ تشوف الملابس
شافت كلها بدل
درر : مراح البس ذي
محفوظ بعقدة حواجب : ليه
درر بأرتباك : لأني مو متعود البس كذا شي ، وبعدين انا ماأبي الا ثوب ، وخلاص انا عندي ثوبين ، البس واحد والي يتوصخ اغسله علشان البسه المره الجايه
محفوظ : كيفك ، يلا تعال نفطر
درر بأرتباك : سبقتك
محفوظ : طيب نزل الثمه ، ماتنكتم ؟
درر بتوتر : لأني بروح عند الأحصنه وكذا يعني
محفوظ بأبتسامه : موفق
درر راحت عند الأحصنه بسرعه
ولما وصلت تنهدت براحه
قعدة تشتغل فيها وتنظفها
محفوظ دخل بالحضيره
وأبتسم أبتسامة رضا على شغل درر
محفوظ بأبتسامه : ايوه كذا من زمان ماشفت الحضيره بذا الشكل
درر تنهدت براحه
محفوظ : اسمع شغلك ماشاء الله عليه ، وأبوي ضروري يجي يشوف شغلك
انا بروح أذا وافق جبته معي
درر : يلا
محفوظ طلع متجه لسيارته
ركب سيارته ورفع يده يأشر لدرر مع السلامه
أشرة له درر بنفس الأشاره
محفوظ طلع من المزرعه متجه لبيتهم