الفصل الأول ...
الجزء الأول ~
أجمل الأبواب تفتح عندما تقترف الأخطاء ، وأبشع الحوادث تصنع أصدقاء ...
رفرفت عيناي مستيقظة من سباتها ، كانت الستائر البيضاء محيطتًا السرير الذي رقدت عليه منذ مدة ، تنفست بهدوء واعدلت جلستي ، أنا أكره هذه الغرفة وهذه الغرفة تكرهني!
فتحت إحدى الستائر لأصتدم بهواء بارد يتغلل عضامي ، غرفة المصح ... من أنظف الغرف في المدرسة ، فرخامها الأبيض دائمًا يلمع وتنبعث منه رائحة أدوية التنظيف ، لما ؟ بسبب فريق السلة ، فعندما يخسر الفريق مبارة تتعرض الصالة لمعركة ملحمية بين الفريقين تؤل إلى الدماء والشتم وبعض الكسور والرضوض ، بالإضافة إلى ذلك لم يفز فرق السلة مبارة يومًا .
ـ استيقظتي ؟
التفت نحو صاحبة الصوت ، هاشينو مارو ، كانت جالسة على طرف السرير وخصلات شعرها الحمراء منسدلة على كتفيها .
كانت ستائر سريرها مفتوحة من جميع الجهات وتبتسم نحوي ابتسامة أخوية ، رددت الابتسامة وبقينا صامتين نتفحص الغرفة ، لقد عدّلت الآنسة يوري المصح ، فالمكتب كان في زاوية الغرفة ، و الآن أصبح في منتصفها ، والحائط الذي خلف مارو الصق عليه صور أعضاء كرة السلة وأسمائهم ، و النافذة قد فُتِحت لأقصاها مدخلتًا الهواء البارد .
رعش جسدي من البرد ، من ثم وقفت على قدماي متوجهة نحو النافذة ،ولكن طرْقْ على باب المصح قد أوقفني عن المشي ، تلاها دخو الآنسة يوري وعلامات التعب على وجهها
ـ مـــارو أصدقائك يودون الدخول ، ولكن عددهم يفوق العشرة لذا سأرفض !
شعرت ببعض من الوحدة ، لم أملك صديق ليطمئن عليّ ، على عكس مارو صاحبة النفوذ ، لا بد وأن الشعور جميل ، أحد أصدقائك ينتظرك بالخراج لمعرفة إن كنت بخير أو لا ...
ـ لا بأس ، فهم مجموعة منحطة !
لوحت مارو نحو الآنسة يوري بابتسامتها المعتادة تستخف بأصدقائها، الآنسة يوري مرأة في منتصف الثلاثين بشعرها البني المجعد وعيناها الزرقاء، ترتدي معطف أبيض اللون أسفل فستانها الأسود القصير ، وجسدها كان بنحيل جدًا يشك بانه مرض !
ـ آه كارين تمزقت تنورتك أثناء جلبك لـ المصح ، لذا بدلت ثيابك !
نظرت لها بهدوء ، وشاهدتها تخرج من الغرفة ، بعدها انحنيت لرؤية ملابسي ، بنطال رياضي قصير لونه برتقالي ، كم أكره هذا اللون !
ـ من المؤسف أنه برتقالي !
نظرت صوب مارو ، فقدت التصقت الابتسامة على وجهها مثل العادة
ـ هــا ؟
تسائلت ، فلم أعير الاهتمام لكلامها بتاتًا، قهقهت مارو قليلًا وأسندت ظهرها على وسادة السرير
ـ ألا تكرهين هذا اللون ؟
نظرت للبنطال من جديد ، أكره البرتقالي حد الموت ! ترنحت قليلًا أستندت على النافذة
ـ ممـ لما لا تطلبي من صديقاتك إعارتك بعض من الملابس !
أردفت مارو بابتسامة مستفزة ، حركت عيناي بضجر وأغلقت النافذة عائدتًا لسرير
ـ صحيح ! لا تملكين أصدقاء يا كارين
مع كوني أنظر للأرض ، إلا أنا ابتسامتها الساخرة طُبعت في ذهني ، لا طالما سخرت مني ... تلك اللعينة مارو منذ الإعدادية وأنا أتظاهر بكوني جيدة معها ، في حين عقلي الباطني ... قد شوهها بطرق شنيعة ، إحدى هذه الطلاق ، حفر اسمها على زنزانة السجن الذي سادخله ؛ جراء قتلها !
ـ أملك أصدقاء !
جمعت كبريائي المنفرط في كل زاوية ، ونظرت لمارو بعيناي الخضراء بكل جرائة
ـ حقــًا ! لم أكن أعلم
زفرت بهدوء ، وتلاها سخرية معتادة ، عادتًا أنسحب من محادثتها والتزم الصمت ، ولكن اليوم نوبة من الأدرالينين اجتاحتني
ـ أملك العديد من الأصدقاء لمعلوماتك
انسابت الكذبة من لساني ، ربما أختي الكبرى تعد صديقة ، بقيت مارو صامتة تنظر نحو النافذة بهدوء ، من ثم نظرت لي ووقفت من على السرير متجهتًا نحوي
ـ اذًا تملكين أصدقاء كثيرين ... أرى أن مهاراتك الإجتماعية عالية اذًا!
كتفت يداها واقفتًا أمامي ، و رائحة من الياسمين أحاطت أنفي ، مع كونها مهملة وقليلة أخلاق ، إلا أنها تهتم بنظافتها الجسدية ، طأطأت رأسي بموافقة على كلامها ، مع كون المهارت الإجتماعية لدي معدومة و تندحر لسالب .
ـ حسنًــا ، اقتربي
قالت الكلمة الأولى هازتًا كتفيها بلامبالة ، من ثم توجهت نحو النافذة مناديتًا لي ويدها اليمنى تطلب مجيئي
ـ ماذا ؟
امتثلت لأوامرها ، ووقفت بقرب النافذة بجانبها ، فتحت مارو النافذة وأشارت صوب مجموعة فتيــان جالسين على مقاعد الحديقة الخلفية يضحكون
ـ سيكون من السهل الحديث مع هنباسي توما بشأن الامتحانات القادمة أليس كذلك ؟
شرقت لوهلة أنظر لمارو باستحالة ، علامات الغرور و الاستهزاء أحاطتها ، والصمت ساد لبعض من الوقت بيننا ، أفكر بجهد .. ان ما أفعله هو غباء!
ـ اذا كانت مهاراتك الإجتماعية عالية لتلك الدرجة ، فالحديث معه أسهل من تناول قطعة الكعك !
قهقهت بتوتر ، حاكتًا رقبتي ، كنت على وشك الانسحاب ، ولكن نوبة الأدرالنين قد اجتاحت من جديد ، ولكن في الداخل كنت أسبح في دموعي من الخوف
ـ اذًا ... هــو... هو رهــ .. رهان
مددت يدي التي ترجف من الخوف ، بادلتني مارو المصافحة وهي تبتسم مع رنين الجرس معلنًا نهاية الحصة الثانية .
ـ و اذا فزت ماذا ستفعلين من أجلي ؟
نظرت لها بخوف ، ومن ثم نحو الطلاب خارج النافذة ، تنهدت باستسلام ، ونظرت لعينها الواسعة
ـ اذا فزتي يمكنك فعل ما تشائين بي ، ولكن إن فزت فستسحبين كلامك !
رفعت مارو إبهامها وابتسامتها المعتادة قد شعت أكثر من ذي قبل
ـ حسنـــًا نحن على رهــان !
قالت مارو مداعبتًا خصلات شعري وقد خرجت من الغرفة ليعم السكون الذي اعتدت عليه .
...
إنسالت دموعي كعادتها الضعيفة ، كنت أجلس أسفل سلالم الطابق الثالث، أبكي مثل الطفلة ، لمــا ؟ واحد لأن الفسحة قد بدأت ولا أملك طعام أو مال ، اثنان علي الحديث مع توما ، ثلاث إن لم أتحدث معه سأخسر الرهان وأمتثل لأوامر الشمطاء مارو ...
ماذا إن هربت من المدرسة ؟ ... أو اتصلت مع والدتي لتقلني ، بعذر أني مريضة ؟ كلاهما ينفع
ولكن سأكون جبانة ... لا أريد أن أكون جبانة ، أيضًا لا أود أن أكون حديث المدرسة لشهر القادم ، فـ مارو صاحبة فم كبير .
كارين ارتجلي ، هيا استجمعي كبريائك وكرامتك وقفي على قدميك ، ما المشكلة كله هنباسي توما ... مجرد شاب ، فقط شاب ... ليس إلا !
وقفت على قدماي بسرعة مما سبب اصطدامي بـ سلالم المدرسة ... كم هذا مؤلم ! ولكن لن تنسال دمعتي الآن ، هيا يا كارين يكفي جبن وتحدي العالم
ـ هيــا ... واحد اثنان ثلاث ... أنت الأفضل كارين ، لم تحبل والدتك تسع أشهر من أجل جلوسك أسفل سلالم والبكاء على حظها !
كنت في حالة جري في المكان نفسه ، امتدح نفسي بكلمات تشجيع، جميع المارين نظروا لي بطريقة غريبة ولكن لم أعرهم اهتمام
ـ لنفعلهـــا !
همست بإصرار و ركضت نحو الساحة الخلفية ، لما تبدو الطريق لساحة قصير اليوم على غير عادته ؟، أذكر أنه في الطابق الأرضي و في الجهة الخلفية ، بقرب معلب كرة القدم و مرورًا بدورة المياه .
وقفت في منتصف الساحة الخلفية والجميع يتناول غذائه بما فيه توما وجماعته ، الساحة الخلفية أشبه بدائرة كبيرة منتشرة على حدوده مقاعد خشبية ، لا غنى عن الأشجار المتأرجحة العارية من أوراقها ، أكره فصل الشتاء كذلك ... يجلب الزكام وأمرض أخرى .
ـ حسنًا كلها ثلاث أمتار وبعض الكلمات ... وحينها أنتهي
توما يدرس في الفصل المجاور ويملك زوج من الأعين الرمادية و شعر أسود مموج ، لا غنى عن أسنانه ناصعة البياض والمصففة بطريقة رهيبة ... أشبه بابتسامة المشاهير .
ـ تومــا تلك الفتاة تنظر لك منذ مجيئها !
نظرت نحو صديقه ، ناكرا هيرو شاب يدرس في فصلي ، على الأغلب هادء و تحوم حوله هالة من البؤس و التعاسة ، شعره أسود ناعم وعيناه بنية ، التفت نحو توما لأراه يتفحصني .
التفت للخلف أهدء من روعت قلبي ، كان نظره لي أمر لم أتوقعه بتاتًا ، كم أشعر بالخوف الآن ! ... بتأكيد أجده جذاب إلا أنه غريب الأطوار ، كما أنه الشاب ذو سمعة سيئة ، لقد هرب من منزله شهر كامل ، كسر زجاج سيارة شرطي ، إضافتًا لذلك سرق متجر وألحق الأذي لصاحبه .
أرى مقتلي بين يديه قادم إن أزعجته ... تنهدت بهدوء ونظرت لمجموعة الفتيان والفتيات جالسين على مقعد ويضحكون بكل أريحية ، شددت قبضت يدي والتفت نحو تومــا .
لقد عاد توما للحديث مع أصدقائه ، هيرو و أندو و كينتو ، ثلاثتهم أيضًا يملكون سجل تعيس يملؤه الجرائم ... أصغرها إحراق إطار سيارة و رميه في مجمع تجاري من أجل المتعة.
هههـ أشعر بدموعي على وشك الإنسياب ، تقدمت بهدوء ، خطوة خطوة وأنا أتصور أشنع الطرق لموتي ، ربمــا يحرقوني مثل الإطار !
هَدَأَ الفتيان الأربع ، و نظروا لي ، أقوم بمحاولة فاشلة بالمشي نحو توما ، أما توما فقد جلس بطريقة تدل أنه يملك سكين وقنبلة أسفل قميصه ، أسند ظهره على المقعد و رقبته إنحنت للخلف قليلًا ، قدماه مفتوحتان بطريقة مريحة ، أزرار قميصه الأولى حررت ، و ربطة عنقه قد أحرقها في بداية السنة ... هكذا تقول الشائعة
ـ تـ .. تو.. توما !؟
كانت عظام جسدي ترج من الخوف ، عيناي قد دمعت كذلك ، أجد نطق اسمه شيء أشبه بالخيال ، كما لو أن لعنة ستحل علي لمجرد ذكر اسمه ، نظر توما لي باستغراب وبعض من الإستهزاء في عيناه ، وأصدقائه الثلاثه في الخلف يراهنون ؛ أنني على وشك الاعتراف له ...
ـ نعم !
وقف على قدماه بسرعة فائقة مقتربًا نحوي ، يداه كانت في جيب البنطال ، لقد أمسك ... أمسك سكين !!! سيقتلني الوغد ، التفت لليمين والشمال ، ومن ثم لمحت مارو خلف شجرة تبتسم و إبهامها في السماء يشجعني ، لما تشجعني تلك الحمقاء ؟
ـ هل ... هل .. أنـت .. أقصد ~
رن هاتف توما مقاطعًا كلامي ، سحب هاتفه من جيب البنطال و قطعة حديد قد خرجت من طرف البنطال ، نظرت لـ مارو وهي في حالت التشجيع ذاتها، وأصدقائه مازالوا يراهنون عليّ .
ـ لا لم أقتلك الدجاجة !
اصفر وجهي من الخوف، بعد كلام الوحش توما ، وبعدهــا وجدت جسدي يركض خوفًا لدورة المياه ، إن قتل دجاجة سيقتل إنسان ... كل شيء يحدث بالتدريج
ـ أين ذهبت ؟
قالها تومــا مغلقًا هاتفه وقد عاد للحديث مع أصدقائه ، البعض تذمر وأخرج مبلغ من المال للآخر وهو يشمت للخسارة
ـ لا يهم ... لقد رميتُ حياتي لتهلكة اليوم ، من الجيد أن الهاتف رن ، لكنت الآن في عداد الموتى !
فتحت صنبور المياه ، بعد أن دخلت دورة المياه ، كان رخامه أبيض ولكن ليس بنظافة المصح ،وجدرانه مبلطة برخام الأرض ذاته ، رميت الماء على وجهي ليخفف الأدرالنين الذي سار بسبب الجري ، أنــا حقًا أكره الرياضة .
أغلقت صنبور المياه وبقيت أنظر لـ انعكاسي ، كم أنا مثيرة لشفقة ، لو كنت أجمل بقليل لكان الجميع يحادثوني ، ولكن شعري الأسود - متوسط الطول ليس بذلك الجديد ، فـ مارو صبغت شعرها للأحمر ونالت انتباه الجميع ، وعيناي الخضراء هي الشيء الوحيد الذي يبرز ، مع ذلك الجميع يظن بأنهم عدسات لاصقة .
لست بطويلة و لا سمينة ... أنــا حقًا فتاة عادية ، فتاة عادية لا تملك أصدقاء
ـ حمقـاء ... حمقاء
كان الصوت أقرب للهمس ممزوج بالشهيق المتتالي ، التفت للخلف لآرى أبواب المراحيض مغلقة إلا واحد ، ومن ثم نظرت لـ باب دورة المياه لأراه مغلق ، الصوت قادم من الداخل لا محالة
انتابني الفضول واقتربت نحو الصوت ، كان المرحاض ذو الباب شبه المفتوح .
ـ هل أنتِ بخير ؟
وقفت أمام الباب شبه مفتوح ذو اللون الرمادي الباهت ، لم أرى معالمها ، كل ما رأيت هو التنورة وشعر أسود طويل جدًا في ظفيرة ظريفة .
ـ لا !
فتحت باب المرحاض بعد تردد متتالي، لأرى هارو ! كانت تبكي بحرقة شديدة .
ـ لما لــما .. لما تبكين ؟
رفعت هارو ناظرها لي ، عيناها العسلية منتفخة وبشرتها البيضاء محمرة
ـ أكيرا .. أكيرا
أمسكت هارو قميصي وشدت قبضتها عليه، هذا حقًا غريب ... ما يحدث حقًا غريب
ـ أكيرا اعترفت لـ زيرو .. الذي بفصلك وهو بادلها الشعور ، ولكنه رفض كوني صديقتها لأنني لا أملك تلك الشخصية التي تبرز في مجموعته الحمقاء !
كتمت ضحكتي و ربت على شعرها ، ماذا عساي أن أفعل ؟! موقفها حقًا غريب وفوق ذلك صديقتها غبية
ـ لقد تخلت عني !
بكت بحرقة أكثر من ذي قبل ، بقيت أربت على رأسها ، لم أتعامل مع موقف كهذا من قبل ، لذا بدأت أفكر بما أقول ، وبعد دقائق من الصمت تنهدت بهدوء ، مستسلمة للأمر ... أنا فاشلة في اسداء النصائح
ـ هـــــــــــي كارين ! كان ذلك رهيب ... من كان ليعلم بأنهم سيتراهنون من أجلك ؟
دخلت مارو من باب دورة المياه تصرخ نحوي ، شعور الحرج قد ظهر بعد غياب طويل ، اقتربت مارو نحوي أكثر وأسندت جسدها على الحائط
ـ لقد فزت الرهان وستمثلين لما أطلب ...
حركت عيناي بضجر ، أكره الشماتة ، يكفي أخي الذي يجعلني اتمنى موتي .
ـ ماذا حدث ؟
قفزت هارو لمحادثتنا ، ومارو ابتسمت مقتربتًا لها
ـ إيه انتي هارو ... في الفصل المجاور !
لوحت مارو لها بفرحة و هزت هارو رأسها كإجابة لـ مارو
ـ لن تصدقي ! لقد راهنتها للحديث مع هنباسي تومــا ..
ـ توقفي
قلت لـ مارو، ولكنها تابعت بالحديث مع هارو بكل شوق ولهفة
ـ وذهبت للحديث معه ، وجميع أصدقائه بدأوا بالرهان عليها ؛ أنها ستعترف له
ـ مارو توقفي !
أعدت القول ولكنها أكملت بنفس الشوق واللهفة ، أما هارو فالابتسامة لم تبرح وجهها الباكي والمنتفخ
ـ وبعدها فرت هاربة منه مثل الحمقاء !
ـ قلت توقفي
أعدت الكلام ، ولكن ضحكاتهم في دورة المياه قد انفجرت ، ماهذا الإحراج ، بعد دقائق توقف كلاهما عن الضحك ونظرت مارو لي بتحدٍ
ـ غدًا سأقوم بصقل مهاراتك الاجتماعية ! و رقم واحد على الآئحة هو ... إحياء حفل لم تشهده البشرية في رأس السنة وسط المدينة .
أخرجت مارو من جيب تنورتها ورقة زهرية أشبه بورقة الملاحظات ، و رقم مطلبها الأول مكتوب عليه ، أحاطت ذراعها حول كتفاي وهي تبتسم بفرحة والورقة تتأرجح بين يديها
ـ ستكون السنة القادمة أجمل مما أتوقع !
مرحبًا يا أعضااااء
كيف الحال ؟ إن شاء الله بخير ~
بدايتًا هذا الفصل الأول وسأقوم بإنزال فصل فصل أي الجزء الثاني على
الطريق ...
أتمنى إنو هذا الجزء حلو لإني استمتعب بكتابتوا عز
والآن سأذهب لجزء الثاني من الفصل