رد: صحيفة عيون العرب هآرتس: جمعية يمينية تخطط لإقامة حي يهودي آخر في شرقي القدس القدس المحتلة- قالت صحيفة هآرتس العبرية الصادرة اليوم " أن جمعية يمينية يهودية بدأت في إجراءات لبناء 200 وحدة سكن في نطاق شمعون الصديق، الذي يقع في قلب حي الشيخ جراح في شرقي القدس.مشيرة إلى أن الجمعية تنوي أيضا هدم بيوت عشرات العائلات الفلسطينية التي تسكن في المنطقة". ونقلت الصحيفة عن النائب بني الون من الاتحاد الوطني، أحد مؤيدي الحي الجديد قوله ان "هدفه خلق تواصل إقليمي يهودي يحيط منطقة البلدة القديمة حيث توجد أغلبية فلسطينية كثيفة. وحسب الون فان "التواصل اليهودي" يمكن خلقه من خلال الإعلان عن حدائق وطنية في مناطق مفتوحة وضم أراضي الدولة إلى أراضي بملكية يهودية. ويقول الون ان "الأحياء اليهودية التي ستقام بقرب المناطق المفتوحة ستمنع الغزو والبناء غير القانوني للفلسطينيين". وأوضحت الصحيفة أن الحي الجديد سيقام على أرض بمساحة 18 دونم، قرب قبر شمعون الصديق في شرقي القدس. ويسكن في المكان منذ الآن نحو 7 عائلات يهودية. وحسب الخطة التي رفعت إلى اللجنة المحلية في بلدية القدس، من اجل إقامة 200 وحدة سكن ستكون حاجة إلى هدم المباني الفلسطينية القائمة في هذه اللحظة. مسار الخطة يقرر بان المناطق المفتوحة ستصبح مناطق سكنية وان كثافة البناء في المنطقة ستزداد إلى مبان من 5 و 6 طوابق الأمر الذي يتطلب تغيير المخططات للبناء المدني. يهوشع بوليك، نائب رئيس بلدية القدس، الذي يقف على رأس اللجنة المحلية، يقول ان الخطة الجديدة غير معروفة له، ولكن في نيته "ان يحث كل خطة بناء، لليهود وللعرب". وأشار بوليك إلى أنه خلافا لما نشر عن تعليمات من رئيس الوزراء ايهود اولمرت لوقف البناء في شرقي القدس، فلن تتسلم البلدية أي قيد على البناء في المدينة. ويسكن اليوم في النطاق نحو 40 عائلة فلسطينية، وهي توجد على مسافة قريبة جدا من فندق امريكان كولوني، احد المراكز الأكثر أهمية للنشاط الفلسطيني والدولي في شرقي القدس. المليونير اليهودي الامريكي اروفين موسكوفيتش اشترى فندق شبرد المجاور، وهو يسعى إلى إقامة بضع عشرات من وحدات السكن لليهود هناك. وقبل نحو شهرين نشر في "هآرتس" بان مديرية أراضي إسرائيل أجرت لجمعية "عطيرت كوهانيم" أرضا كبيرة تسمى "كرم المفتي" التي توجد أمام فندق شبرد. ضم كل هذه النقاط يمكنه أنه يخلق تواصلا يهوديا ذا معنى والفصل بين الشيخ جراح والبلدة القديمة وبين الأحياء الفلسطينية شمالها. وحسب مئير مرغليت من اللجنة الإسرائيلية ضد هدم المنازل، فان الخطة خطرة لان هدفها المس بكل فرصة للتوصل إلى تسوية مستقبلية تقوم على أساس تقسيم القدس. |