البارت 44
ضاري دخل القصر
ضاري : اسمعيني زين حركتك الي اليوم عجزت أبلعها........
ميلاء تقاطعه بقهر : غص بها علشان ان شاء الله تموت
ضاري قرب منها بتهديد : ميلاء ، انا تحملتك بما فيه الكفايه ، بس وربك طفح الكيل ، تراني لحد اللحين صابرة ، ورب المصحف احس بأي لحظه بنفجر عليك ، وأخليك تندمين انك تكلمتي بذي الطريقه، تراني صادق لسى ما شفتي وجهي الثاني
ميلاء بسخريه وقهر : المشكله عندك وجهين ومل واحد اخيس من الثاني وكل واحد العن من الثاني وكل واحد اظلم من الثاني
ضاري مسكها من عند عضدها وقرصه بنجاسه
ميلاء مسكت يده تبي توخرها عنه
بس هو كان يزيد
غرز أظافره في يدها
ميلاء عضته برقبته بقوه
ضاري مسكها من عضودها الثنتين وقرصها اقوى من اول
هي تزيد وهو يزيد
بس كان ضاري اقوى وبكثير
ميلاء أستسلمت
وحطت جبهتها على صدره بتعب والم وصارت تبكي بنحيب
ضاري وقف قرص
ميلاء حطت كفوفها على عضودها بألم
ضاري بحده هادئه: ماشفتي شي ، علشان كذا اضمني نفسك
ميلاء كانت تبكي بكاء حاد وكأنه يزيد الألم بيدها
ودافنه وجهه بصدره وكانها تهدا
ضاري شالها بين ذراعه
ووداها لغرفته
ميلاء ماكانت مستوعبه شي
كانت مغمضه عيونها بألم
نزلها على المفرش
وغطاها
ودخل معها بنفس الغطاء
وضمها لصدره
و وجهها حاطه على صدره
شد عليها
لما همست
: يبه،يبه
ضاري قرب فمه من أذنها وهمس : ابوك حي
ميلاء بدموع الم : حي؟
ضاري همس بأذنها مره ثانيه : ايه حي
وباسها على أذنها
وشد عليها
هي كانت تحس بخمول
ومع الألم تحس بضعف
ونامت