البارت 53
كان قاعد بين اهله
كان كلهم مكتميلين
كان كلهم حوله
الا شخص واحد
يفداها بعيونه
وروحه
وقلبه
كان له شي مهم مثل الوريد
فقدها
أشتاق لها
طالع فيهم
كان يدورها بينهم
طالع بالمكان الي دايم تقعد فيه بين ليث وانس
بس مالقاها
شاف طيفها الي ياما توهمها
يشكر الله على نعمة الطيف
الي يوريه اشكال ناس راحو عنا
ابتسم
وابتسم ابتسامه عريضه
ثم ضحك
اختفت من تحت انظاره لما تكلم غيث
ليث : يبه ، وش فيك تبتسم
ابو ليث اختفت ابتسامته : راحت ، راحت وصرنا نشوف طيفها ونبتسم ، الله يرحم الحال بس
ليث تنهد بالم
اما ابو ليث
يبي يعبر يقول يتكلم
بس مابيده حيله
صار يتكلم بصدره وكأنها قدامه
ولا أحد يسمعه غيرها
.
بدون شعور صدقني ترى كثر الغلا ذباح ...تعال وشوف بغيابك غلاك شلون سوابي ...حرام تغيب من عمري وتعطيني الفراق اوشاح ...حرام الدمع في عيني مناديله هي اهدابي ...
.