البارت 65
ميلاء ماكانت منها اي ردة فعل
الا دموع الفرح الي مثل الشلال
ركضت وضمة ابوها
وبدة تبكي بكاء حاد
ميلاء بشهقات عاليه : يبه أشتقت لك يبه ليش تركتني
ابو ليث شد على ميلاء
ومسح دموعه الي بدة تخذله
ميلاء مسكت وجه ابوها مو مصدقه
وضمته بقوه
ميلاء ببكاء ونحيب : يبه لا تتركني ثاني مره يبه تكفى
ابو ليث بعبره : خلاص مراح اترك
ميلاء اتجهت لأمها وضمتها بقوه
اشتاقت لريحتها
وأشتاقت لحنانه
حتى لهواشها اشتاقت له
ضمته بقوه ماتبي تخسرها
ماتكلمت لا هي ولا امها
لأن اصوت بكائهم يكفي
بعد ماهدة بحضن امها
قربت من غصون وضمتها : اشتقت لك ، وربك يشهد
غصون ببكاء : حتى انا والله العظيم ، حتى ايام انام بغرفتك علشاني مشتاقه لك
ميلاء بضحكه مع بكاء : حمد يا دب تعال ضم عمتك
حمد ركض وضمها بقوه
شمت ريحته
اشتاقت له كثير
كان كل هاذا تحت انظار ضاري
ميﻷء وتوها تنتبه : وين انس وليث
ليث بصوت ضخم : لبيه
التفت على ورى
كانو قاعدين على الكنب الي بجنب الباب
وقدام غصون
ميلاء من بين دموعها ابتسمت وركضت لليث
وضمته ميلاء بقوه
وتشد ثوبه ماتبي تتركه
رجع صوت بكاء ميلاء من جديد
ليث بندم: أسف ياخوك أسف..........
ميلاء حطت يدها على فم ليث
ميلاء بدموع : خلاص تكفى سكر على الموضوع ، انت تدري اني فداكم ، سكر على الموضوع الي راح راح
التفتت لأنس
انس بخنقة : الله لايعيده من يوم
ميﻷء ضمته بقوه
مسكة راسه وباسته
انس ضمها بقوه لدرجة انه شالها
بعدة عنه بأبتسامه
ضاري تقدم وقعد على الكنب
ميﻷء جلست بين اخوانها
كان الصمت سيدهم
ضاري لاحظ الفرح بعيونهم
.
ماتستاهلونها والله
علشان تعرفون قدرها
ولا تضيعون ملاك مثلها
.
ابو ليث قطع الصمت : ،شلونك يابنتي وش مسويه
ميلاء بفرح : الحمد لله بخير
ابو ليث : وين كنت ، يوم جينا مالقيناك
ميلاء طالعة بضاري الي كان يطالعها بجمود ورجعت طالعة بأبوها
ميلاء : رحنا لأرض ضاري
ليث وانس طالعو بعض
ثم رجعو طالعو ضاري بقهر
بينما ضاري الي كان يطالعهم بحده
ميلاء بأبتسامه : وشفت نياقه ، وعطاني ناقه
ميلاء بضحكة فرح : وسميتها لهاجه ، علشانك يبه
ابو ليث طالع بضاري
ثم رجع طالع بميلاء
ضاري وقف وبجمود : ميلاء تعالي ابيك ، الحقيني
ميلاء جت بتوقف
بس مسكها ليث بجمود : وش تبي بها
ضاري يقرب من ليث وبحده : مالك دخل
ليث كان بيهجم عليه بس وقفه
ابوليث : اقعد يا ليث
ضاري بعصبيه : بتعتدي علي بقصري ، لو مو احترام لشيب ابوك كان رميتك برى هالقصر ، لأنه مايبي ناس حثاله مثلك
مسك يد ميلا وسحبها معه
ضاري طلع هو وميلاء
وراحو فوق لغرفة ميلاء
دخلت الغرفه
وسكر الباب وراه
ميلاء شافت شناط
ضاري بضيق : هاذي شناطك ، خليتهم يجهزونها علشان تروحين مع اهلك
ميلاء طالعة فيه بفرح
وضمته مو مصدقه انها بترجع مع اهلها
ضمته ضمه قويه وباين انها من قلب
ضاري ابتسم ابتسامه مكسوره لأنه متأكد انها مو مستوعبه الي سوته
بس هو ضمها بقوه
وشم ريحته لأخر مره
ميلاء استوعبت وبدة تبعد عنه
ضاري : ابي النوتا
ميلاء : النوتا حقي
ضاري : ايه
ميلاء تقدمة لدرج واخذت القلم والنوتا
وحطته بيد ضاري
ضاري بأبتسامه : هذا النوتا غالي علي ، له ذكرياته
ميلاء ماتدري ليه تحس انها بتصيح : علشان كذا احتفظ فيه
ضاري تقدم لها وباسها على جبينها
بحب
بحنيه
بيشتاق لها كثير
ضاري بعد عنها : بشتاق لك
ميلاء نزلت من عينها دمعه
ضاري يكمل بصوت ضخم : كنتي امي.......وحبيبتي
ميلاء حطت يدها على فمه : اسكت
ضاري مسك يدها وباسه بحب
ثم فتح باب الغرفه
وبصوت عالي نادى الخدامات علشان يشيلون الشناط و يحطونها بسياره
رجع ومسك يد ميلاء
ونزلها تحت عندهم بغرفة الضيوف
ضاري دخل وبجمود وهو ماسك يدها: اسمعوني ، ميلاء بتكون زوجتي وطلاق مراح أطلقها ، بس راح اخليها تروح معكم ، وبأي لحظه يمكن أجي اشوفها ، وبأي لحظه يمكن اجي اخذها
يلتفت لأنس وليث وبحده : على ان في ناس مايستاهلونها
ابو ليث تقدم لضاري : البيت بيتك وبأي لحظه تعال شف مرتك
ضاري بجمود : تسلم يا عمي
طلع من الغرفه
وطلعو كلهم وراه
وقف في نص القصر
وباب القصر الرئيسي قدامه
كلهم اتجهو لباب القصر
الا ضاري كان واقف بنص القصر يطالعهم وهم يروحون
ابو ليث فتح باب القصر علشان يروحون
ميلاء بجمود : وقفو
كلهم طالعوها بأستغراب
حتى ضاري كان مستغرب ليش وقفو
ميلاء تقدمة بجهة ضاري وقفة قدامه
ميﻷء : انتبه للهاجه
ضاري بأبتسامه: ابشري
ميﻷء بتردد : وانتبه لنفسك
ضاري بحنيه : وانتي بعد
ميلاء بخنقة : أستودعتك الله
ضاري بجمود : وانتي بعد
ميلاء ارجعت لأهلها
وراحت معهم
وطلعت من القصر
وطلعت من حياة ضاري