البارت 66
ضاري طالع القصر وتنهد بضيق
التفت لصوت الشهقات الي وراه
وشافها روجين تبكين وهي قاعده على الأرض
ضاري بأبتسامه مكسوره : ذهبت فتاة الجمل
روجين ببكاء : لما لم تودعني
ضاري :لأنه فرحه بوجود اهلها ونسيت امرنا
روجين : سأشتاق لها
ضاري بحنيه : وانا ايضا
طالع بالقصر
هاذا القصر مايجيه
كان مخليه كذا
ولا مره عاش فيه
ما عاش فيه الا وهي معه
ولا يبي يعيش فيه الا وهي معه
ضاري بجمود : روجين ، سوف نعود الا القصر
روجين تمسح دموعها : امرك سيدي
ضاري : أجهزي شنطتي وانزليها ، انا بالخارج
ضاري طلع برى القصر
وطلع بكت الدخان
واخذ وحده وشغلها
وبدا يدخن
تذكر لما كان معها قاسي
.
لما كانت تبكي قدامه تبي ترجع لأهلها
وهو يدخن ويطالعها ببرود
ثم تقدم لها وببرود قال : معاد تشوفين اهلك بعد اليوم
زادة نحيب
وجاء قدامها ونفخ الدخان بوجهه
.
رمى الزقاره على الأرض
ودعس عليه
ورمى بكت الدخان
بعصبيه
كان نادم
كان يتمنى انه بهاذاك الوقت مستغل كل دقيقه معها
- بس أذا فات الفوت ماينفع الصوت -
جت روجين
ومعها الشناط
ضاري قرب منها
واخذ الشناط
وركبها ورى
ركبو السياره
واتجهو للقصر
وصلو للقصر
ضاري طلب من السواقين انهم يشيلونها ويدخلونها
دخل ضاري القصر
لمح وحده نازله من الدرج
عطاها ظهرها بسرعه
ضاري بحده : ياولد
قمر شافة الرجال وصارت تصرخ
عدي نزل على صوت الصراخ
قمر بصراخ : حرامي
عدي لف شافه ضاري
عدي بأستغراب : ضاري
ضاري بحده : خل سلقتك تروح فوق
عدي طالع ضاري بنص عين
ثم طالع قمر
عدي : روحي للغرفه
ضاري سمع صوت خطواتها تبعد
التفت على عدي وتقدم لدرج علشان يروح لغرفته
بس وقفه يد عدي الي حطها على صدره
عدي بقهر يبي يرد حركة ضاري : مالك مكان عندي ، اطلع برى
ضاري طالع بعدي
ثم ابتسم ابتسامة خبث
ضاري : نعم بابا عدي ، بتطردني من قصرنا ، انا اتوقع انك تبغى ترد حركتي يوم طردتك من قصري بس انت غبي لا تنسى ان هاذا قصري انا وياك ، وهذاك قصري انا بس
بعد يد عدي
وراح فوق لغرفته
عدي ضرب جبهته بغباء
وطالع فيه بقهر
وراح فوق لغرفته
عدي راح لغرفته
عدي : قمر
قمر جت لعدي
عدي : سوي عشا زين وابغى تقريبا جميع الأطباق موجوده
قمر : ليه
عدي : اخوي جاء
قمر : خلاص ابشر
عدي نزل تحت
وشاف روجين والخدامات يدخلون الشناط
وراحو فوق
عدي أستغرب
ماشاف حرمه غريبه
وضاري جايب ملابسه كلها
بعد مده
قمر سوت العشاء وجهزته
عدي ارسل خدامه تقول لضاري ينزل
وبالفعل ضاري نزل
وشاف الأطباق المشهيه
ومن ضمن الأطباق
اكلات عربيه
ضاري بحده : قلي من الي مسوي العشا
عدي بهدوء : زوجتي ، مثل ماوكلتني من طباخ زوجتك جاء الوقت اني اوكلك من طباخ زوجتي
ضاري بعصبيه: والله ماأذوق من يد بنت الحرام
رجع ضاري لغرفته
عدي لاحظ الضيقه بعيون ضاري
وقف عدي
واتجه لغرفة ضاري
ودخل بدون مايطق الباب
ضاري كان قاعد على السرير
ضاري : نعم
عدي سكر الباب
وتقدم بجهة اخوه
وقعد بجنبه
عدي بهدوء : وش فيك
ضاري : مافيني الا العافيه
عدي : وين زوجتك
ضاري : ...............
عدي : طلقتها ؟
ضاري : لا
عدي : أجل ؟
ضاري : رديتها لأهلها ، لأني انا كنت حارمها منهم ، بس مدري اخاف تبي طلاق بعد ماتروح عند اهلها
عدي : لا ماعليك ، مراح تقدر تبعد عنك ، الف بنت تتمناك
ضاري بسخريه : اوف الف بنت
عدي : هاذا جزاي قاعد ارفع لك
ضاري ضحك على الخفيف
عدي : يلا قوم ، البنت عفيفه وحنا ظلمناها
ضاري : وش دراك
عدي : قربت منها
ضاري ابتسم انها طاهره
ووقف مع عدي
ونزلو تحت
وبدو يتعشون