البارت 67
وهي بين اهلها
والفرحه مو واسعتها
انس بأبتسامه : أجل أسمعي
ميلاء بسعاده : سمعني
انس : انا تزوجت
ميلاء بصدمه : وش
انس : الا والله تزوجت
ميلاء : مين بنته
انس : يا ليل وش الي يفكني منها
ميلاء : لا والله جد
ابو ليث : بعدين اقول لك كل شي
ميلاء بضحكه : وعد
ابو ليث بأبتسامه : وعد
حمد يقرب من ميلاء : انتي رجعتي
ميلاء بضحكه: ايه رجعت
حمد : هم يقولون انك انتي متي
ميلاء طالعة بحمد بصدمه
رفعت عيونها لأبوها
الي كان يطالعها بحنان
لفت انظارها لأخوانها
الي كانو يبادلونها نظرات الندم
ثم رجعت انظارها لحمد
ميلاء بخنقه : كانو يكذبون عليك ، هذاني عايشه
استنشقت هواء بعمق
ميلاء :ابغى اروح لغرفتي
ابو ليث : روحي يا امي
ميلاء اتجهت لغرفتها
دخلت للحمام تتروش
وهي تتروش كانت تبكي بكل مافيها
طلعت وهي لافه الفوطه
فتحت شنطتها
طلعت لها لبس ولبسته
رفعت التشيرت لخشمها
انصدمت لما شمة ريحة ضاري بلبسها
كيف وصل لهنا
سكرت شنطتها
وراحت تمدد على السرير
نامت على جنبها اليمين
بينما هو نايم نام عل جنبه اليمين
مر قدامها كل شي صار معها ومعه
وتذكر وهو يقرا النوتا كل شي صار معه ومعها
شمت ريحته بتشيرت
شم رحتها بأوراق النوتا
وكل واحد منهم غفا على ذكراه مع الثاني