البارت 68
ايام معدوده
وانقبضت روح
ابو طلق
جائه الهمود
والهامد
والهميد
والحمام بالكسر
والمون
والموت
.
أنس اول ماسمع بالخبر
قال لأبوه
ابو ليث دعى له برحمه
وبعد فتره من الحزن
ابو ليث : لواء
انس رفع راسه
ابو ليث : قم قم خلنا نجيب البنت
انس لحق ابوه لما شافه يطلع من البيت
ركبو السياره وتوجهو للمستشفى
وبالفعل
كانت لواء بنوبة بكاء
كان شكلها يصعب على الكافر
كانت بأشد حزنها
ابو ليث تقدم منها
وقعد على ركبته قدامها
وضمها بكل مافيه
لواء كانت تحاول تبعد ماتعرف من ذا
ابو ليث بحنيه : هدي انا ابو زوجك
ابو ليث سحبها لحضنه
لواء طاحت على ركبها قدام ابو ليث
ضمته بقوه وكأنها محتاجه ذا الحضن
كان كل هاذا تحت انظار انس
انس كان راحمها مره
يبغى يهون عليه بس مايقدر
هذا فقدان اب
مراح تقدر ترتاح الا بدموع
ابو ليث ضمها بقوه
لدرجة انه تمنى يدخلها جواه
ابو ليث بحنيه : وعد،وعد اعوضك عن ابوك
شدة على ثوبه
كانت بحضن ابو ليث
وكانت داخله بنحيب
وبكاء حاد
بعد ماهدت
ابو ليث تقدم : امشي نروح لبيتنا
لواء بأدب : ولا لك لوا ياعمي،ابي اروح عند امي ، هي محتاجتني وانا محتاجتها
ابو ليث : بصرك
ابو ليث راح لأنس
ابو ليث : مراح تجي اليوم معنا
انس تقدم لها
متجاهل تصويت ابوه بأسمه
وقعد بجنبها
انس بجمود : السلام عليكم
لواء بتوتر : وعليكم السلام
انس : متى حابه اجي اخذك
لواء : مدري ، بس مو اليوم
انس : ليش
لواء : لازم اقول لخالتي اغراض امي واشيائه واعلمها ، وبعدين انا ابغى اقضي ليلتي مع امي
انس : بكره ولا بعده
لواء : كيفك
انس يطلع جواله
انس : عطيني رقمك ، علشان يكون بينا اتصال ، واقول لك متى بجي
لواء بأدب عطت انس رقمها
انس وقف : يلا امشي معي
لواء رفعت راسها: وين
انس : بوديك لبيت امك مدري خوالك
لواء وقفت ومشت معه
راحو وركبو السياره
وبهمس وأدب
دلتهم على مكان البيت
قبل لا تنزل
انس يطالعها بالمرايه
انس : انتبهي لنفسك
لواء نزلت بسرعه
ودخلت البيت
لما شافوها دخلت
حركو للبيت