البارت 70
ميلاء كانت الصدمه قويه بنسبه لها
ضاري كان طايح عند خشم السياره
وشماغه وعقاله وطاقيته مرميات على الأرض
كان طايح على جنبه وينزف من دم كثير
ابو ليث كان يصوت لليث وانس يجون يساعدونه
ليث وانس بقمة الصدمه من منظر ضاري
كان واضح انه ميت
ميلاء قعدة على ركبها رجلينها مو شايلتها
ليث وانس يشيلون ضاري بركبونه السياره علشان يودونه للمستشفى
ميلاء ركضت تلبس عبايتها ولثمتها وطلعت
ابو ليث وقف وراح يركض بأتجاههم
ميلاء ركبت ورى بالسياره
ليث وانس حطو ضاري عند ميلاء
حطو راسه على فخوذ ميلاء
ميلاء قعدة تمسح شعره
ودموعها قعدة تنزل بشكل يخوف
كانت تبكي بكاء حاد
ماتدري وش الي صار فيها
تذكرت كل ذكرياتها معه
لما كان قاسي معها وطيب
قربت من أذن ضاري
وهمست ببكاء: انا ماقلت لهم انت وش سويت فيني ولا راح اقول لهم ، قوم تكفى قوم ، ارجع اضربني بس لا تموت ، تكفى قوم اضربني اقوى من اول بس لا تموت تكفى
باسته على جبينه
وشفتها على جبينه
ميلاء : ضاري قوم
وصلو للمستشفى
وعلى طول أستقبلوهم السسترات
وليث وانس حطو ضاري على السرير المتحرك
ركضو السسترات
ودخلوه الغرفه
وسكرو الباب
ميلاء على طول طاحت على الأرض وضمة رجلينها وبدة تبكي
انس نزل لمستواها وضمها
ابو ليث بخوف : والله ماأسامح نفسي أذا صار فيه شي
ليث مسك يد ابوه : يبه وش قاعد تقول ، وانت وش ذنبك
ميلاء وانس طالعو بأبو ليث
ابو ليث بحزن : انا كنت ارمي الزباله ،والسياره كانت طايره ،كانت راح تصدمني بس ضاري صرخ بعمي ، التفت لين السياره جايه بأتجاهي ، ضاري دفني على العشب وجاء مكاني قدام السياره
ليث طالع انس بصدمه
ثم لف على ابوه
ليث : الحمد لله على سلامتك يبه
ليث وانس كبر بعينهم ضاري من بعد حركته ذي
رمى نفسه قدام السياره ودف ابو ليث علشان مايصير فيه شي
خاطر بنفسه علشان ابو ليث
رخص بروحه علشان ابو ليث
نادري يلقون بذا الزمن شخص من ذا النوع