البارت 71
ميلاء وهي بنوبة بكاء
تذكرت لما قالت له
: لا تخليني اقول لك الله لا يسلمك
ميلاء طالعة باب الغرفة بندم
وتذكرة لما ضاري قال
: بتندمين اوعدك
ميلاء نزلت منها دموع ندم
ندمت والله ندمت بس انت قوم
تكفى لا تموت تكفى قوم
ياربي ساعده يارب
ثواني معدوده
الا ميلاء طايحه بحضن انس
انس بخوف يصفق خدها : ميلاء ميلاء
ليث قمز لها منفجع
ابو ليث قرب من ميلاء بخوف
وكلهم يهمسون بأسمها
بس هي كانت غائبه عن الوعي
دخلوها الغرفه عند الدكتوره
وكشفت عليها
طلعت
الدكتوره بأبتسامه:مبروك المدام حامل
ليث بصدمه : ايش
انس بصدمه : ميلاء حامل
ابو ليث : الحمد لله على كل حال
ليث أبتسم بدون شعور: بصير خال
انس بضحكه : ويصجوني ، خالي ودنا البقاله العب معنا
ابو ليث بحزن : الله يلحقنا على خير ، كل ذا ملحوق عليه ونقدر نسويه ، بس أذا صار يتيم
ليث : يايبه الله يهديك أذكر الله ، وخل ايمانك بربك قوي
ابو ليث : ونعم بالله
تقدمة لهم السستر : المدام صحت
كلهم دخلو عليها
ابو ليث بأبتسامه : مبروك مبروك ، حامل
ميلاء بصدمه : ايش
انس بأبتسامه : حامل يا وخيتي حامل
ميلاء مسكت بطنها
ونزلت منها دمعه
ليث ضمها بقوه
ليث بجمود : ابوه بيرجع لك وللي ببطنك
ميلاء بشهقات : ان شاء الله، خلونا نروح عند غرفته
وقفوها
وراحو عند غرفة ضاري
خمس دقايق وطلع الدكتور
ليث قرب منه وابو ليث وانس وميلا ورا ليث
ليث : بشر
الدكتور : الحمد لله ، كان نزيف حاد ، وعوضناه بدم الازم، هو الأن تحت المراقبه
ميلاء بترجي : ابغى أدخل عندها
الدكتور : انا أسف
ميلاء : تكفى يادكتور
الدكتور : مقدر والله
أنس : خلاص ميلاء
ميلاء ببكاء : الله يوفقكم خلوني اتدخل عنده
ليث ضمها : هدي الدكتور منعك خلاص
الدكتور : انتي اعرفي اني منعتك علشان المريض
ميلاء : الله يخلي لك احبابك ولا يفارقونك ، خلني أدخل عليه ، مراح أطول
الدكتور : خلاص أدخلي بس لما أطلعك أطلعي بسرعه
ميلاء هزت راسها بطيب
وراحة لبست لبس العمليه
ودخلت عليه
شافته كان لونه مخطوف وأصفر
كان شكلها مهلوك مره
حطت يدها على فمها
وبدت تشاهق
قربت منه
لمست صدره العاري لينه بارد
ميلاء دخلت بنوبة بكاء حاده
ضمته بقوه وهي تهمس بأسمه
مسكت يده وحطته على بطنها: ضاري قوم شوف من جوا بطني ، ضاري ولدنا قاعد يعيش جوا بطني ، ضاري ولدنا يحتاجك ، ضاري جاء الي سئلة عنه اليوم ، يلا قوم علشانه
قطع عليها دخول الدكتور : يلا أطلعي
ميلاء : عشر ثواني وأطلع ،بس تكفى شوي أطلع
طلع الدكتور
ميلاء مسكت وجه ضاري
ونزل كمامتها
وباسته على شفايفه لأول مره بحياتها