عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 01-31-2015, 01:42 PM
 






















بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كَيف حالك اختي أنتِ وجَميع القائمين على هذا الطَرح العظيم ؟
ان شاء الله بألف خير جَميعكم

حَقا مَوضوع تُشكَرون عَليه .. وَفقكم الله لكُل خَير
اختصر النبي صلى الله عليه و آله وسلم المسافة في مقام بيانه
لأهمية الخلق الحسن ومكانته في الدين الحنيف بثلاث كلمات هي :
"الإسلام حسن الخلق"

حَقاً فأهم مايُميز الإنسان هُو حُسن الخلق ، لاالمَال ولاالنَسب
الخُلق هُو أهم مايُميز الإنسان الشَريف

ويَترتب على حُسن الخُلق ثمَرات في حيَاة المؤمن الدنيَويه والأخروي
فلاَ تَبخل على نفسك




عنه صلى الله عليه و آله وسلم: "أن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة"

الهدف الأسمى لرسالات الأنبياء هو انتشار مكارم الأخلاق
حتى قال النبي‏ صلى الله عليه و آله وسلم: "الإسلام حسن الخلق".

لايَكون الشَخص مؤمناً حَتى يَكون صَاحب خُلق حَسن لأن الخلق صَحيفة المؤمن
وحُسن الخلق هو خِي هيئة النفس الراسخه اللتي ستصدر منها الأفعال والأقوال
الحَسنه الجَميله

ولحُسن الخلق أثار مهمه مِنها سِعة الرزق وطُول العُمر كمَا أنها
أثقَل مايُوضع فِي المِيزان

قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ
جَميله هِي تِلك الروَاح اللتي تتَسم بحُسن الخُلق

أخوتي وفَقكم الله وشُكرا
عالموضوع اللذي يمس بكل الجوانب الحسنة و الاخلاق الطيبة
تمَنيت لَو أنكم قُمت بتَوضيح الأحادِيث .. لَكن هذا لاينقص مجهودكم اللذي
قمتم به .. جَعله الله في ميزان كُل مَن قام على هذا الموضوع
وكل من قام بـ قراءته


تَستحقُون كُل جَميل لهذا الطَرح الرَائع مِنه للأعلى باذن الله تعالى
ودُمتم ودَام هذا التألق الرَائع
فِي أمان الله تعَالى



















رد مع اقتباس