صباحا استيقظ رين ليتفاجأ بعدم وجود مادي في الغرفة خرج ليبحث عنها ليسأل الاستقبال عنها ليخبروه أنها في حديقة الفندق ليذهب إليها وجدها تجلس بقرب مجموعة من الحمام و هي تطعمهم اقترب منها ليقول: مادي
التفتت إليه لتبتسم و تقول له: صباح الخير رين
قال رين: صباح الخير عزيزتي لقد استيقظت مبكرا كما يبدو
قالت مادي: أجل لقد استيقظت باكرا و لم أرد أن أزعجك
قال رين: عزيزتي أنت لطيفة للغاية
قبل وجنتها بلطف شديد انتبه لدرجة حرارة جسدها منخفضة قليلا استغرب ذلك فالجو دافئ للغاية كان سيسألها لكن قدوم كاميليا المفاجئ بتلك الملامح لتقول: رين عليك القدوم حالا هناك شخص مريض
نظر رين إلى مادي لتقول له بابتسامة: بإمكانك الذهاب فهو مريض في النهاية
ابتسم لها ليغادر برفقة كاميليا بينما بقت مادي وحيدة نهضت لتجلس بهدوء على المقعد القريب منها لتغمض عينيها أتاها صوت جون القائل: صباح الخير مادي
قالت مادي: صباح الخير جون
قال جون: أتعرفين أين هي كاميليا؟
قالت مادي: لقد ذهبت مع رين للمشفى يوجد نزيل مريض
قال جون: كيف يسمح لنفسه بالذهاب و ترك زوجته خلفه؟
قالت مادي: هو قد أصبح طبيبا لمعالجة الناس لا للبقاء برفقة زوجته أنا أتفهم الأمر و أنا فخورة للغاية به لذا لا بأس
ابتسمت بمرح ليقول لها: حقا أحسد رين لوجود فتاة لطيفة بقربه لو كانت كاميليا لكانت قتلتني لو بقيت خارجا لخمس دقائق تخشى أن أنظر لفتاة أخرى
قالت مادي: كل فتاة تريد أن تبقى حبيبها بقربها فهي لا تعلم ما قد يحصل غدا
قال جون: أجل أظن أن الأمر كذلك لكن الرجل أيضا لا يحب أن يشدد عليه كثيرا حتى يشعر بأنه مقيد
انتهى الحديث كانت مادي ستنهض لكنها شعرت بدوار لذلك لم تنهض أمسك جون بيدها و قال: سأوصلك لغرفتك
أبعدت يدها بهدوء و قالت: أستطيع الذهاب بمفردي
نهضت و سارت بطريقة غير متوازنة صعدت الدرجات حتى وصلت غرفتها ليقول لها: أواثقة من أنك بخير مادي؟
قالت مادي: أجل أنا بخير لا داعي لقلقك عليّ
فتحت الباب و دخلت لتستند على الباب بهدوء و هي تلتقط أنفاسها فقد كانت خائفة للغاية شعرت بحركات جنينها لتبتسم بهدوء بعد وقت قصير أتى رين ليراها تجلس في الشرفة و هي تنظر للأفق بدت متعبة قليلا اقترب منها و قال: آسف لتأخري عليك مادي
قالت مادي: لا عليك رين أخبرني كيف هو حاله؟
قال رين: لقد قمنا بإنقاذه في اللحظة الأخيرة يبدو أنه تناول طعاما لا يناسبه
قالت مادي: خيرا أنه بخير عملك مذهل رين
ابتسم لها و جلس أمامها ليتحدثا قليلا كانا يستمتعان بوقتهما على الشرفة نزلا بعد ذلك للالتقاء بجون و كاميليا ليتجولوا في المدينة و يلتقطوا بعض الصور هنا و هناك جلسوا في مقهى ليطلب كل منهم شيئا و يتناوله قالت كاميليا: لقد كان هذا اليوم جميلا للغاية و ممتعا أيضا هل استمتعتم به أيضا؟
قال رين: أجل لقد فعلنا
قال جون: ماذا عنك مادي؟
قالت مادي: لقد كان ممتعا
قالت كاميليا: دعونا نذهب بعد ذلك لمدينة الألعاب سيكون ممتعا
قال جون: أجل سوف نستمتع بوقتنا كثيرا
قالت مادي: أخشى أنني لن أذهب
نظروا إليها باستغراب ليقول جون: لماذا؟
قالت مادي: أتجنب مثل تلك الأمور لأن صحتي لا تسمح لي بذلك
قال جون: هكذا إذا هذا مؤسف جدا لقد تمنيت قدومك معنا
قالت مادي: رين إن كنت تود الذهاب فلا بأس بذلك
قال رين: لا سأبقى برفقتك
ابتسما لبعضهما بمرح شديد لتظهر بعض ملامح الانزعاج على الثنائي الآخر ليقول رين: حسنا نحن سنذهب الآن
قالت مادي: استمتعا بوقتيكما رجاء
غادرت بعد ذلك مع رين عادا للفندق ليجلسا قليلا صامتين حتى قال رين: ما الأمر مادي؟ أنت حقا تتصرفين بغرابة
قالت مادي: ماذا تقصد بكلامك هذا؟
قال رين: أعني رفضت الكثير من عروضهما و الذهاب معهما لمدينة الألعاب
قالت مادي: أظنك من بين الجميع يجب أن تعلم أنني لا أستطيع الذهاب لهناك
قال رين: لكنك قد ذهبت بالفعل مرة لهناك صحيح؟ فلم الأمر مختلف الآن؟
قالت مادي: رين أرجوك توقف عن هذا
قال رين: أريد فقط أن أعرف
قالت مادي: لقد كان الأمر مختلفا فأنا كنت هناك أحاول ألا أبقى بخير و الآن الأمر مختلف لأنني أريد أن أحافظ على صحتي
قال رين: مادي أرجوك أنا أعرف بأن الأمر شيء غير هذا لقد دعوتك للذهاب مرة من قبل لكنك رفضت ذلك الآن لذا أظن بأنك لا تحبين الخروج برفقة أي شخص عدا يوكي أليس كذلك؟ لقد عرفت ذلك منذ فترة لكنني كنت أتجاهله
قالت مادي: رين اهدأ قليلا أنت مجهد لذلك الأمور مختلطة عليك
قال رين: الأمر ليس كذلك لقد حاولت جاهدا لكن يجب عليّ معرفة سبب تصرفاتك
تنهدت مادي لتنهض و تحمل حقيبتها و تقول له: عليك أن تهدأ قليلا رين
غادرت بعد ذلك لينزعج رين من الشخصية التي أظهرها كانت مادي تسير بهدوء لا تعرف إلى إين تذهب فقط هي تريد أن تضيع الوقت حتى تعطي لرين وقتا ليهدأ و يفكر فيه رن هاتفها لترفع الخط و تقول: مرحبا يوكي
قال يوكي بمرح: أهلا مادي كيف حالك؟
قالت مادي: بخير ماذا عنك و لوسيان؟
قال يوكي: كلانا بخير....يبدو أنك لست في المنزل
قالت مادي: أجل أحاول السير قليلا
قال يوكي: هكذا إذا أين هو رين؟
قالت مادي: في الفندق هو متعب قليلا
قال يوكي: آه يبدو الأمر غير ذلك فصوتك هذا لا يريحني
انتبهت مادي لنبرة صوتها لتقول له: لا تقلق فقط السير هو السبب
قال يوكي: مادي منذ متى أعرفك؟ إنه ليس فقط بالأمس أعرف أن شيئا ما يزعجك
قالت مادي: حقا إنه لا شيء
قال يوكي: مادي لو كان هناك شيء يمكنني فعله لأجلك فأخبريني حسنا؟ فأنا لا أريد أن أرى مادي حزينة مهما كان السبب
قالت مادي: إنه مجرد سوء تفاهم بيننا كل شيء سيكون بخير بعد ذلك
قال يوكي: إذا تشاجرتما؟
قالت مادي: ليس تماما لكن أجل
قال يوكي: لابد أنه بسببي صحيح؟
قالت مادي: و لم تعتقد ذلك؟ بالتأكيد ليس بشأنك
قال يوكي: بلى إنه كذلك مادي منذ البداية عرفت أن شيئا كهذا قد يحدث ربما يجب أن أحل أنا سوء الفهم هذا
قالت مادي: لا تفعل أفضل أن أقوم أنا بذلك
قال يوكي: إنه موضوع يخص الرجال لذا اسمحي لي بالتدخل
قالت مادي: أنت عنيد للغاية
قال يوكي: لقد تعلمت من أكبر عنيدة
ابتسمت مادي لتقول له: لابد أنك مشغول بالامتحانات لذا لا تهتم للأمر رجاء و ابذل جهدك في الدراسة
قال يوكي: حسنا أراك لاحقا فقد عاد يوشيدا
ودعته ليغلق الخط أكملت سيرها حتى شعرت بالدوار الشديد كانت تسير على جسر المشاة حاولت أن تضع قدمها على الدرج لكنها لم تستطع بسبب الدوار لتسقط من هناك تجمهر الناس من حولها ليروا ما إن كانت بخير أم لا فقدت وعيها بعد ذلك بعد أربع ساعات عند رين الذي كان يجلس و هو منزل رأسه للأسفل يفكر فيما قد حدث ليقول في نفسه: يبدو أنني انجرفت قليلا وراء مشاعري بالرغم من أنها بقيت هادئة و مسيطرة على مشاعرها أنا حقا زوج سيء لابد أنها غاضبة مني
أخذ نفسا عميقا ثم اتصل على رقمها لكن ما من مجيب ليستغرب ذلك أعاد المحاولة بعد ذلك لا نتيجة ليقول: يبدو أنها غاضبة مني فعلا
بدل ثيابه و نزل للأسفل ليناديه أحد موظفي الاستقبال ليذهب إليه و يقول: ما الأمر؟
قال الموظف: لقد ورد لك اتصال من مشفى قريب من هنا يريد طبيبه الحديث معك
قال رين: أعطني عنوان و اسم الطبيب من فضلك
دون له ما طلبه ليعطيه إياه و ذهب لهناك وصل للمشفى ليلتقي بالطبيب الذي رحب به و قال: أنت الطبيب كيفيان صاحب النظرية المشهورة حاليا صحيح؟
قال رين: أجل أنا هو
قال الطبيب: حسنا أظن أن الأمر خصوصي بعض الشيء لكن هل تشاجرت مع زوجتك؟
قال رين: ليس تماما لكن لم هذا السؤال الغريب؟
قال الطبيب: هذا لأنها قبل أربع ساعات تقريبا تم نقلها لهنا و قبل أن تفقد وعيها تماما طلبت مني عدم إخبارك بالأمر لكن حالتها سيئة للغاية خاصة مع الحمل
توقف عقل رين عن العمل عند آخر كلمة قالها ليكررها بلا استيعاب منه ليقول له الطبيب: ألم تكن تعلم بالأمر ؟إنها في الشهر السابع
زادت صدمة رين بالأمر ليحاول تذكر متى أخبرته بالأمر لكنها لم تفعل ليستغرب الأمر أكثر ذهب لغرفتها رأها تجلس بهدوء و وجهها لديه العديد من ضمادات الجروح و كذلك يديها فتح الباب بهدوء حتى لا يفزعها لترفع ناظريها إليه ثم تبعدهما عنه ليقترب منها و يقول: هل أنت بخير؟
قالت مادي: أجل بخير
حدق بوجهها لبضع دقائق ثم أمسك بيدها ليطبع تلك القبلة الحانية عليها و يقول لها: أنا آسف لقد حدث هذا كله بسببي أنا حقا آسف مادي اعذريني لأنني لم أكن الشخص الذي تتوقعينه
قالت مادي بابتسامة لطيفة: لا عليك رين فأنا بخير
قال رين: أنت لطيفة للغاية مادي لابد أنك نادمة على زواجك مني
قالت مادي: لا أبدا على العكس أنا فخورة للغاية لأن لدي زوج رائع مثلك رين هناك العديد من يتمنين الحصول عليك أنا حقا محظوظة لأنني معك رين و لو لم أكن كذلك لما فكرت بإنجاب طفلنا
لانت تعابير وجهها و ابتسمت له بلطف شديد ليبتسم لها و يقول: لقد كانت مفاجأة كبيرة حقا عندما أخبرني الطبيب بذلك لماذا أخفيتي الأمر عني؟
قالت مادي: لقد اعتقدت بأنك ستكون قلقا عليّ أكثر من اللازم و الكثير من الأمور الأخرى
قال لها: بالتأكيد سأقلق عليك فأنا قلق عليك على الدوام أقلق على صحتك و راحتك و أيضا قلق من أن أخسرك مادي
ابتسمت له بلطف شديد تجمدت ملامح وجهها قليلا ليستغرب رين ذلك لتقول له: لقد تحرك مجددا
وضع يده بهدوء على بطنها ليشعر بحركات جنينه ليبتسم بلطف شديد و يقول: لقد أخبرني الطبيب أنهما تؤام
قالت مادي: حقا؟ لم أكن أعرف ذلك
قال رين: أجل إنهما كذلك لابد أنهما سيكونان مثل والدتهما لطيفين و جميلين و رائعين أيضا
قالت مادي: أعتقد أنهما سيكونان مثلك
ابتسمت له بمرح عادا معا بعد ذلك في الصباح عادوا لمدينتهم كان رين قد أخبر عائلته و عمها بالأمر كذلك يوكي و لوسيان مساء بعد أسبوعين قامت والدة رين و زوجة عمها بالقدوم كان رين يعمل في المشفى قالت والدة رين: تبدين متحمسة للغاية مادي
قالت مادي: أجل متحمسة و خائفة جدا
قالت عمتها: لا تقلقي كل شيء سيكون على ما يرام
قالت والدة رين: هل قمتما بالتجهز لأجل الطفل القادم؟
قالت مادي: لا نريد التسرع لذا أجلنا ذلك بعد ولادته
قالت عمتها: لقد أتعبت والدتك كثيرا من الأفضل أن تكون ولادتك يسيرة للغاية
ضحكن بمرح شديد فقبل أسبوع لم تعد قادرة على السير و حرارتها في ارتفاع مستمر و تشعر بدوار دائم قالت والدة رين: من الأفضل لرين أن يكون موجودا وقت الولادة و إلا فإنني سأقتله
قالت مادي: لا داعي لذلك خالتي فعلى رين أن يتهم بمرضاه أولا
قالت والدته: بل يجب عليه أن يهتم بك أولا
قالت عمتها: أنا واثقة بأنه سيكون هناك لذا لا تقلقي سيكون هناك من أجلك
ابتسمت مادي ليرن هاتف المنزل ذهبت في اتجاه الهاتف لتحمله و تقول: مرحبا
قال المتصل: عزيزتي
قالت مادي: مرحبا رين ما الأمر؟ من النادر اتصالك على هاتف المنزل
قال رين: يبدو أنني لن أستطيع العودة للمنزل ليومين أو ثلاث فهناك طبيب أجنبي يريد مناقشتي في التقرير الذي قدمته و أيضا هناك عمليات سأجريها لذا أنا آسف لأنني لن أعود للمنزل
قالت مادي: لا عليك رين سوف أجلب لك أشيائك صباحا
قال رين: شكرا لك عزيزتي أراك لاحقا أوه صحيح هل والدتي عندك؟
قالت مادي: أجل أتود الحديث معها؟
قال رين: أجل من فضلك
قالت مادي: خالتي رين يود الحديث إليك
أتت والدة رين لتأخذ منها السماعة و تقول: مرحبا رين
قال رين: أهلا أمي كيف حالك؟
قالت الوالدة: بخير ماذا عنك عزيزي؟
قال رين: أنا بخير هل لي بطلب عندك؟
قالت الوالدة: ما هو؟
قال رين: أريدك أن تبقي برفقة مادي فأنت كما تعلمين أنها لم تعد تقوى على فعل الكثير لذا هلا فعلت رجاء؟
قالت الوالدة: لا تقلق عزيزي فأنا سأعتني بها جيدا
أغلق رين الهاتف و هو يتنهد براحة شديدة فهو كان يخشى أن تبقى مادي وحدها في المنزل بحالتها تلك انقضى الليل سريعا و حل الصباح و أشرقت الشمس كانت مادي قد رتبت حقيبة لرين لتأخذه إليه حملت عكازاتها لتغادر بهدوء فالسيدتان نائمتان بعد السهر طوال الليل سارت باتجاه المشفى حتى وصلت لغرفة رين لتراه نائما على الأريكة ابتسمت بلطف شديد لتقترب منه و تقبل جبينه لاحظت الابتسامة التي ارتسمت على شفتيه لتبتسم و تقول بهدوء: شكرا لجهودك المتفانية عزيزي رين
وضعت له حقيبته على الطاولة لتصدر صوتا أيقظ رين ليفرك عينيه بهدوء و يقول بصوت مليء بالنعاس: ماذا تفعلين هنا مادي؟
قالت مادي: لقد أحضرت لك حقيبتك رين و بعض الوجبات لتتناولها فأنت تبدو مرهقا للغاية
ابتسم لها و قال: شكرا لك عزيزتي لو تعلمين لقد حلمت بك للتو لقد قمت بتقبيل جبيني و شكرتني على مجهودي و ناديتني للمرة الأولى بعزيزي
ضحكت مادي بمرح و قالت: لم يكن ذلك حلما
قال رين: حقا؟ إذا أريدك أن تعيدي قول هذا مجددا
قالت مادي: لن أفعل ذلك مجددا هو محرج قليلا
قال رين: إذا كان حلما
تنهدت مادي و قالت بوجنتيها المحمرتين: عزيزي
ابتسم لها بمرح و قبل جبينها و قال لها: شكرا لك عزيزتي أنا أحبك كثيرا
قالت مادي: حسنا هذا يكفي سوف أغادر الآن
قال رين: و هل أتيت وحدك؟
قالت مادي: أجل المكان ليس بعيدا كما تعلم
قال رين: هذا و أنا قد أخبرتها بأن تهتم بأمرك
تنهد لتبتسم مادي و تقول له: لا تقلق سأكون بخير لأجلك و لأجل طفلينا
ابتسم لها لتقول له: ابذل جهدك في رعايتهم و الاهتمام بهم لن أسامحك لو أهملت مريضا واحدا رين
قال رين: أعدك بذلك سأهتم بهم جميعا
التفتت لتغادر ليناديها التفتت إليه لتفاجأ بتلك القبلة توردت وجنتيها ليبتسم لها و تغادر قالت في نفسها بخجل: ماذا يعتقد أنه فاعل؟ ماذا لو رآنا أحدهم؟ هذا محرج حقا
أكملت سيرها حتى شعرت بالدوار لتجلس بالقرب من آلة بيع العصير كانت تتألم و بشدة رأتها إحدى جاراتها لتقترب منها و هي قلقة قالت لها: هل أنت بخير آنسة كيفيان؟ هل أخذك للمشفى؟
قالت مادي بتألم شديد: لا سأكون بخير فقط ساعديني بالذهاب للمنزل
قالت الجارة: حسنا تمسكي بي جيدا
ساعدتها على النهوض لتأخذها للمنزل الذي لم يكن بعيدا جدا فتحت الباب لتجلسها على أقرب أريكة شكرتها مادي لتذهب لما كانت تود القيام به كانت مادي تتألم و بشدة لكنها تحملت ذلك استطاعت الذهاب لغرفتها لتنام