رد: زكريا بطرس يفضح نفسه من خلال برنامج يبث على الهواء مباشرة اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روميل ستيوارد
سلام عليكم : لماذا تقولون هاذا لقد حرنا معكم انتم مرة تقولون النصارى كفرى ومرة تقولون ان سيد المسيح مذكور في القراْن مالذي نفعل لكم انتم فعلا ليس لديكم عقل والويل لكم والى يوم الاخير لان يسوع المسيح سياْمر نيزكا ويقعل على الارض ويظهر من الارض جراد واسنانه كلاسد وياْمر سيد المسيح ان لايقتلوكم بل يعذبونكم | لقد أمرنا الله تعالى أن لا نجادل أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن، و هذا ما نقوله نحن المسلمون في عيسى صلى الله عليه وسلم كما أقره كتاب الله، وإليك بعض الآيات من سورة المائدة تثبت ذالك : أولا يبين الله تعالى أشد الناس عداوة لنا نحن المسلمين و أ قربهم منا ويقصد النصارى فيقول: 82-لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ 83 -وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 84- وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ 85- فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ 86- وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ. وقلت بأننا وصفناكم بالكفرة، ألم تقولوا بألوهية المسيح عليه السلام وهو من ذالك براء 72 -لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ 73 - لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 74 -أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ هذه هي حقيقة المسيح عليه السلام: 75 -مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ 77 -قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ وهذا موقف المسيح عيسى عليه السلام يوم القيامة: 116- وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ 117- مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 118- إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وبعد هذا هل يصدق فينا وعيدك لنا نحن الذين آمنا بالمسيح عليه السلام نبيا ورسولا كما نؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم و بجميع الرسل الذين ذكرهم الله ؟ إعلم هداك الله أن أي دين يأتي ينسخ الذي قبله، فأنتم في دينكم تعتقدون أنه كان على اليهود أن يؤمنوا بعيسى عليه السلام وأنهم لما كفروا به قتلوه، والكل يعلم الضجة التي أحدثها فيلم "la passion du crist"وما تولد منها من حقد وبغض من طرفكم أنتم النصارى تجاه اليهود، فلم تعتقدون أنهم كان عليهم اتباع دينكم وترفضون أنتم اتباع ديننا وتتصرفون مثل اليهود في عداوتكم لنبينا صلى الله عليه وسلم؟؟؟ووالله نقسم غير حانثين لو أن المسيح عيسى عليه السلام كان حيا ما وسعه إلا أن يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم. أسأل الله تعالى أن يهديك صراطه المستقيم و أن يشرح صدرك للإسلام ويُنور قلبك بنور الإيمان.
__________________ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم يدعوا: {رب أعني ولا تعن علي،وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر هداي إلي، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، لك مطواعا،إليك مخبتا أو منيبا،رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، و سدد لساني، واسلل سخيمة قلبي} رواه أبو داوود والترمذي و صححه الألباني في صحيح ابن ماجة |