عندما يتجاوز الخذلان حدّه، وينفد مخزون الصبر النسائي على سعته، عليك أن تراجعي علاقتك بالألم.
فالألم ليس قدرًا؛ إنّه اختيار.
عام من الألم يكفي ويزيد، إنّه معدّل الزمن الأنثوي المهدور الذي ينبغي ألّا تتجاوزه امرأة للشفاء من رجل تفشّى فيها داؤه.
أمّا الوعكة العاطفيّة فتأخذ وقتًاأقلّ.
فثمّة إحساس شبيه في أعراضه بالحبّ، تلتقطه النساء مثل الأنفلونزا في شتاء القلب.
ذلك “الحب الموسمي” لا يعيش أكثر من فصل، ولا يستحق منك حزنًا يمتدّ لفصول.
|