الموضوع: روَايَة مُمَيَزَة ! :: النَّقيِضْ ! | أَنا وأَنْتْ مَزيجُ مِنْ الأسَود والأبيضَ ! / قَلميْ
عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 02-01-2015, 02:15 PM
 

لا وصف لك

السَلامُ عَلَيْكم ورَحْمَةة الله وبَركَاتُهْ
أخبارك يّ حلوة ؟ أتمنى بخير وصحة وعافية

وشش ذءء يّ بنت ؟! أي كلام تبيني أقوله لك ؟! لساني خلاص ما عاد فيه حيل يتكلم ،
ماشاء الله عليكِ بسس رآئعة ، كلمة رائعة قليلة عليك واللهِ ،
ما كنت أدري إن عندك قدرة أدبية بهذا المستوى الجميل أبهرتيني بالنبذة المختصرة إلي كتبتيها
بدايةً كان العنوان ، جذاب بششككل مُختلف !! متألق وفيه غموض محبب للقلوب
يخلي العقل يفكر .. من هو النقيض ؟ و من هو صاحب النقيض ؟ ومن هو المتحدث أصلًا في العنوان بينهما ؟
قلبي خفق بقوة وأنا اقرأ الإقتباسين ليامي و نوا ما شاء الله عليكِ الكلمات رائعة ومتناسقة
مونولوج الشخصيات متميّز ! متفّرد !! أبدعتي في سرد رأي كلٍ منهما في ما يمكله في نفسه !
عميقًأ في جوفهما !! كلاهما لديه تضادٌ قوي ! فأحدهما الضوء والآخر الظلام !! كم هي رائعة لتكون تراجيدية !!
لكن دعيني في العنوان قبل الشخصيات
كما قلت العنوان جذابٌ بحق !! << قلبت فصحى من السعادة
احسنتيّ في كتابته والإتيان بفكرته كما إن العبارة فيهِ جميلة فيها ترابطٌ قوي و خيطٌ لا يقطع
والآن الشخصيات !! لنبدأ بـ [ نوا ] .. الفتى الذي يمثلُ الضوء ..
لم أفهم كثيرًا قصدك بفئتيّ النور والظلام ، وكأنما أنتِ قسمتي البشر أو دعينا نقول من هم على شاكلة
البشر بالمصنوعين من النوم والمصنوعين من الظلام ، أليس كذلك ؟!
على أية حال ، رغم كونه ضوءًا ساطعًا ، من أنقى موادِ الحياة !! إلا أن الشائبة لا تترك حتى أنقى الأشياء !
ظلامه هذا حقدٌ دفين ، كرهٌ عميق !! ورغبة لا تفنى من الرغبةِ في الإنتقام !
نقطتهُ السوداء تلك تكبر !! وإن لم تتوقف .. فلا شكّ أنه من مخلوقاتِ الظلام سيصبح !! وربما أكثر سوءًا منها ="(
لا أدري .. ولكني شعرتُ بالغضبِ يحركهُ داخليًا ، رغم أنه يبتسمُ بسعادة ولابد أن تكون حياته لا بأس بها كذلك !
أو آمل هذا وحسب ..
ثم يأتي [ يامي ] الذي ماثلت كينونته إسمه ! فما دام إسمه الظلام فهو الظلام !
نقيضُ [ نوا ] كما فهمت !! تفادت نفسهُ كينونته .. رغم ظلامهِ إلا أنه مُخلص ! مُحب ولربما متعلق بنقيضه !
جذبني ! .. لا أدري لما ولكنيّ أحببته حقًا عبارته " سأحميك.. سأكون بجانبك.. لن أرحلْ.. فَأنا "نقيضكْ!" "
آآآه كم أحببتها ورأيتُ فيها شعورًا لم آلفه قبلًا ، سيكون مفضلي بلا ريب
يرفضُ أن يكون مجرد ظلام !! يريد أن يمتلك أمرًا آخر !! يريدُ أن يكون فريدًا .. أول مخلوقٍ يجمعُ الظلام والنور
بشكلٍ متساوٍ .. قد يكونُ هذا كلامًا جنونيًا ولكنها فكرةً واتتني فجأة وأنا أقرأ كلامه
شعرتُ بتفرّده وتميزّه سأجنّ حينما يظهرُ في الرواية بلا ريب
اقتباس:
" الظلامُ لا بأسَ بهِ.. أنهُ كذلك، لا بأسْ "
لم أشعر براحةٍ لهذا الكلام ، رغم أن عبارة [ نوا ] حفرت شعورًا عميقًا في داخلي
أحببت تقبّله للظلام ، يشبهني قليلًا في هذا ، ولكن .. هل حقًا لا بأس بهذا الظلام ؟!
ألن يجلبَ لك التعاسة ؟! الدمار ؟! الوحدة ؟! والأهم من كلِ هذا الندم ؟!
كل هذه الإجاباتِ محكومٌ عليها بالإنتظارِ لحين تستمر الأحداثُ بالتطور والإزدياد

عزيزتي .. روايتك أو لنقل مولودتك هذه ستلاقي إعجابًا كبيرًا وانا واثقة
أبدعتِ في فكرتها ، و تففنتِ في التحدثِ عنها وإبداء آراء شخصياتها مثاليةٌ هي كما أراها حاليًا
يسعدني ويشرفنّي أن اكون من المتابعين لكِ وأعلمي بأني حتى لو لم أردَ عليكِ فأنا متابعة
لا تنسيني من روابط الفصول انتظر الفصل الأول بفارغِ الصبر
تقبلي ردي البسيط والمتفاوت بين عامية وفصحى
في أمانِ الله
__________________