عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-01-2008, 03:11 PM
 
رد: يخيرون غزة ما بين الموت أو الكفر // محمد الوليدي

"في نهاية عام 1947 حذرت الدوائر الأمنية والأستخباراتية الأمريكية، الرئيس الأمريكي هاري ترومان من أن وقوفه مع الحركة الصهيونية بهذه الطريقة الفجة قد يعرض مصالح أمريكيا للخطر في العالم العربي، فقال لهم إصمتوا ،إن لي "كلاب حراسة" مهمتها الأولى مصالحنا
.
وها هي كلاب الحراسة لا زالت تؤدي مهمتها على أكمل وجه.. ها هي تحاصر غزة يدا بيد مع الصهاينة ، بل أشد من الصهاينة في أحيان كثيرة كي يثبتوا إخلاصهم و ولاءهم لأسيادهم الذين تعهدوا بحماية كراسيهم من عدوهم الأول: الشعوب.

يستقبل بوش إستقبال الفاتحين في عواصم العرب وهو الذي ما كاد يخرج من فلسطين المحتلة حتى نفذت تعليماته والتي تقتضي أن تظل غزة تقطر دما ودمعا ،أستقبلته عواصم العرب بثروات شعوبها المسروقة لتحيي إقتصاد دولته المنهار، وفوق البيعة قدموا له من ضمن التشريفات التي لا شرف فيها،عرض عربية مسبي لتطبع قبلة على فم الجلاد أمام الدنيا".
.*===========================*
أ خي :

ahmed khalil

،إن الذي أصاب العرب داء في نفوسهم ،ولن يزول الداء إلا بزوال مسبباته.إذا فلن تقوم للأمة قائمة إلا بزوال هؤلاء الحكام- بيادق الإفرنج - الذين وصفهم الرئيس الجزائرالراحل هواري بومدين ب:البراميل المعممة، نسبة الى عمائمهم وخمورهم،التي تمتلئ بالدولارات و تخفي وراءها السرائر الملوثة.

وزوال تلك الهياكل لا ولن يتم إلا بوعي الجماهيرالعربية، وهو الأمر الذي يتطلب مجهودا علميا وعمليا كبيرا،وحصار أهلنا في عزة وقتل نشطاء المقاومة لم يكن لنا مفاجأة،فمنح الناخبين أصواتهم لحماس، وبروز بعض التصرفات في صفوف المقاومة كانت الفتيل الذي أشعل الفتنة، وفتح الباب واسعا أمام مشروع الصهيوني بوش ليغير مجرى التاريخ في منطقة الشرق الأوسط الذي أعلن عن أهدافه في جولته الأخير وهو يرقص العرائس العرب.
لكننا على يقين من التغير الذي سيحدث هو عكس الذي أراده الصهاينة وأعوانهم العرب بإذن الله.لكن بخصارة كبيرة مع الأسف فقدخصرنا رجالا في العراق وقبلهم آخرون في الجزائر وبعدهم فيلنان وجنوبه، واليوم في غزة.وفقراتكم المنتقاة بينت ذلك بوضوح.شكرا لك أخي على الطرح الهادف.


__________________
الحياة زهرة ،نورها الإيمان وماءها ومرعاها المحبة والوئام، أحسن لغيرك تزداد صورتك جمالا، وابتعد عن الشر تزداد أمنا وآمان
رد مع اقتباس