عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 02-02-2008, 03:26 AM
 
رد: إلى من لايزال يدافع عن .... عمرو خالد

أخواني بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً ,,, في الحقيقة لم أعطي لهذا الشخص كثير اهتمام ,,, ولم أتصور ما فعله ,,, ربما أراد أن يخلق ديناً جديدا يصلح للمسلمين والمسيحين ليعيش العالم في سلام وآمان كما يتصور ,, وهذا لن يحدث بل ومن المستحيلات ,,, فهي سنة الله في الحياة ,,, وليعلم عمرو خالد هذا أن الدين الاسلامي عزيز عظيم لا يمكن أن يتنازل فيه عن أي حد من حدوده وقد ذكر الله عقوبة ذلك ,,, وليس لما يحدث الان في الأمة من شأن بالاسلام حيث إذا عزت عز الاسلام أو العكس فالاسلام منذ بعثة محمد صلى الله تعالى عليه وسلم عزيز عظيم كامل ارتضاه الله لنا وأكمل به النعمة علينا فالحمد لله حمدا كثرا.
وقد قام كفار قريش بتقديم مساومات مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في هذا الدين العظيم , إلا أن ذلك لم يكن ولن يكن ولنا في رسول الله قدوة ,كما حدث فيما يرويه ابن إسحاق بسنده ، قال‏:‏ اعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالكعبة الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى والوليد بن المغيرة وأمية بن خلف والعاص بن وائل السهمى وكانوا ذوى أسنان في قومهم فقالوا‏:‏ يا محمد ، هلم فلنعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد ، فنشترك نحن وأنت في الأمر ، فإن كان الذي تعبد خيرًا مما نعبد كنا قد أخذنا بحظنا منه ، وإن كان ما نعبد خيرًا مما تعبد كنت قد أخذت بحظك منه ، فأنزل الله تعالى فيهم‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ‏}‏ السورة كلها.
فكيف بمن يأتي اليوم ليساوم الكفار على دينهم ويقدم تنازلات عن ديننا وإن كان يقرأ كتاب الله فسيجد قول الله تعالى
(تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)
(وهي كافية للردعه إن كان مسلماً حقاً. والله أعلم ).
__________________
رواه أبو داوود برقم (5088) عن عثمان بن عفان رضي الله عنه ولفظه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم – ثلاث مرات- لم تُصبه فجأةُ بلاء حتى يصبح ، ومن قالها حين يُصبحُ – ثلاث مرات – لم تُصبهُ فجأةُ بلاء حتى يمسي ".
وصححه الألباني في صحيح أبي داود.

التعديل الأخير تم بواسطة fares alsunna ; 02-02-2008 الساعة 11:06 PM
رد مع اقتباس