02-07-2015, 03:55 PM
|
| |
 رائعة جدا ي حب1
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته  
كيف الحال عزيزتي ؟! أتمنى بخير و صحة و عافية 
لقد رأيت مقدة روايتك من قبل , و لكن بسبب الظغوطات اليومية
لم أستطع الرد عليها 
لذلك أتمنى أن أكون بردي هذا أعوضع عدم ردي من قبل
عموما...
"النقيض"عنوان جميل , مفعم بالغموض , يجعل القارئ ينذجب بشدة لقراءة ما بين سطور روايتك 
نوا : فئة النور : 15 سنة
شاب في ربيعه الخامس عشر , لطيف و رقيق طيب
القلب , من خلال ما قرأته في الفصل الأول يتضح
لي انه لا يملك الشجاعة الكافية التي تكسبه صفة
الرجولة , فأنا أرى انه حساس جدا , و رقيق لا يمكنه
مواجهة المصاعب في حياته , على عكس نقيضه
"يامي" , و حتي اختيارك للصورة متقن فوجهه
البريء يظهر كل حسن طبعه و رقته .
على رغم كل هذا , متاكدة ان النور الذي فيه
سيضمحل , و يتغلب ظلامه على نوره.
يامي : فئة الظلام : 15 سنة
لم نتعرف عليه حتى الأن , و لكن بما انه
نقيض نوا , فلا شك أنه عكسه تماما, متجلد
المشاعر , شجاع , و قوي , بارد لا يهتم
بالأخرين , طبعه صعب , و لكن نقطة النور
التي فيه لا شك انها ستشع و تحول الظلام الى
نور .
- أذهب الان الي طريقة سردك و كيفية تطرقك للموضوع
في هذا العالم , أشياء كثيرة , و بشر كثر يختلف طبعهم عن بعض , لكن كل شخص له نقيض في العالم , و هذا امر صحيح مئة في المئة  :ht: حبيت طريقة سردك السلسة المفهومة جدا و لكن اني ارى انها ليست ك العنوان ينقصها بعض الغموض , لذلك حاولي ان لا تظهري كل شيء دفعة واحدة :ht::ht: أيضا هنالك ملاحظة يجب علي قولها لك لاحظت في الفصل استعمالك للضمير انا وهو في مواضع غير مناسبة 
مثل :
اقتباس:
أنا قلتُها مُسرعاً متجاهلاً ما قالهُ تواً.. – رُبما هو شعر بالغضب من تجاهلي له – لَكن لم أهتم، فلقد تأخرت عن المدرسَة.. – فهو أول يوم بحق الإله - ..
هَو قالها بنبرة جادة هَذه المرة – جملتهُ الأخيرة - .. أنا لوهلة قلتُ بتوتر أحكُ شعري برفق:
- لا عليك.. أنا بخير ثُم أنني أرتدي الكثير من الملابس وأيضاً معطفْاً بسببك..
أنا صرختُ حينما سَمعتُ صَوتهُ الغاضِب في هَذا الصباح، وخصوصاً " الساعة السابعة" جعلتني أحملُ حقيبتي.. وأجري مُبتعداً، مُتجاهلاً وجود " آيامي" ذَاك..
أنا أخذتُ أُبعثِر شعريَ بيدي، دلالة على الضياعْ والتيهِ، فحقاً عقلي أصبح يؤلمني للحظة لِمجرد التفكير بالأمر !
لو انك لم تستعميليها اصلا و قلتي مثلا حب6
أخذت أبعثر شعري بيدي , دلالة على الضياع و التيه , فحقا عقلي أصبح يؤلمني للحظة لمجرد التفكير بالأمر ! هكذا سيكون افضل , لمنع الثقل عند النطق و القراءة  
عدم وجود الاخطاء الاملائية , شيء رائع جدا , فروايتك خالية منها و هذا امر رائع لرواية 
فقط و أنا لا اريد أن اطيل عليك اتمنى ما اكون ازعجتك و اكون افدتك في امان الله
_ انكسار ... كانت هنا _
|
|