مستودع الأفراح والأتراح، ومناط القبول والرد، وموطن الشعور والإحساس، ومضخَّة الحياة والدماء للأعضاء، عيِيَ الإنسان أن يشكر ربه على ما أنعم عليه من نعمة القلب، فبه يفكر ويقدر، يذكر ويتذكر، وبه يرتقي وينتقي، وعن طريقه يميز ويختار من ثَمَّ ويتخذ القرار، يتأمل فيما خلق الله من شيء فيوثِّق صلتَه بالله، وينطلق في الحياة نابضًا محبًّا جذابًا متجددًا، وإلا أصبح ميتًا فاقدًا للشعور والإحساس!
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألاَ وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كلُّه، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب...» (صحيح البخاري؛برقم: [52]).
القلوب ثلاثة.....
سلامة القلب... لقراءة باقى المقال من هنا
فى حفظ الله