02-13-2015, 02:59 PM
|
|
لشرقيي رسالــة
بذلت اقصى من جهدها في غض تفكيره عن حالها وهي ما زالت تقتبس ذاك الدور في تمثيل القوة و الضعف ينهش خلايا جسدها
بعد إلحاحٍ منه هز الوجدان منها أخبرته و أسرعت في غض البصر عن ملامح وجهه لكي لا ترى نبض الشرايين حين تتخذ ملامحه علامات الذهول و الدهشة رغم انها عشقت تلك الملامح بذهولها وكانت تتخذ وهم الحديث لرؤيتها
إلا أان حكايا ملامحه تتخذ خبايا حديثٍ لطلما عملت على اتخاذه سراْ يمنع الحزن عنه
لكن من طبعه الإلحاح حين يتعلق الامر بها
فما من حلول تقطن بين يديها لتتجنب الحديث معه مع جنون الحاحه ....
يتبع |