منوعات رائعة 3 من هي الزوجة الصالحة ؟ * صفات الزوجة الصالحة:
- قال الله تعالى: { فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله }.. وقال صلى الله عليه وسلم: { إذا صلّت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ).. وقال صلى الله عليه وسلم: { ونساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول: لا أذوق غمضاً حتى ترضى ).. وقيل لرسول الله: { أي النساء خير ؟ قال: التي تسرّه إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره } ..
- فراجعي أختي المسلمة نفسك وأين أنت من هذه الصفات وحاولي أن تحققيها في نفسك .. إرضاءً لله تبارك وتعالى .. ثم لتحققي لنفسك وزوجك وأولادك حياة مطمئنة سعيدة في الدنيا والآخرة .. * ومن صفاتها أيضاً : - صالحة: تعمل الخير وتؤدي حق ربها.. - مطيعة: لزوجها فيما لا يسخط الله تبارك وتعالى.. - محافظة: على نفسها خاصة في غيبة زوجها.. - محافظة: على مال زوجها وأولاده .. - حريصة: على أن لا يرى منها زوجها إلا ما يسرّه من جمال المظهر بالتزيّن له وطلاقة الوجه.. - حريصة: على أن ترضي زوجها إذا غضب منها.. - حريصة: على أن لا تمنع نفسها منه إذا طلبها فإذا فعلت المرأة هذا فلها وعد على لسان رسول الله بدخول الجنة.. فضل الصلاة
- إذا داهمك الخوف وطوَّقك الحزن، وأخذ الهمُّ بتلابيبك، فقم حالاً إلى الصلاة، تثب لك روحك، وتطمئن نفسك، إن الصلاة كفيلة - بإذن الله - باجتياح مستعمرات الأحزان والغموم ومطاردة فلول الاكتئاب - إن على الجيل الذي عصفت به الأمراض النفسية، أن يتعرَّف على المسجد، وأن يمرّغ جبينه، ليرضي ربه، أولاً، ولينقذ نفسه من هذا العذاب، وإلا فالدمع سوف يحرق جفنه، والخوف سوف يحطِّم أعصابه وليس لديه طاقة تمدَّه بالسكينة والأمن إلا الصلاة. ثلاثون سبباً للسعادة
الشيخ/عائض القرني
فكر قبل أن تنطق
* الأمر خطير .. انه لسانك: - قال صلى الله عليه وسلم " إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله يهوى بها أبعد مابين المشرقين في نار جهنم " - وأوصى النبي صلى اله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: ( أمسك عليك لسانك فقال يا رسول الله أو إنا لمؤاخذون بما نقول ؟ فقال صلى الله عليه وسلم ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس فى النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ! ). * ومن الآفات التي يوقع فيها اللسان صاحبه إذا لم يتق الله: 1- الكفر. 2-الاستهزاء بالله وآياته .. خرج صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك وسماها الله ساعة العسرة لشدة الحر حيث امتحن الله فيها عباده المؤمنين وفضح المنافقين ، وخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون وخرج طائفة لم تؤمن حق الإيمان فأرادوا أن يقطعوا طول الطريق وشدة الحر وإحساسهم بالملل من طول السفر فأرادوا أن يضحكوا ويتفكهوا فبحثوا عما يتفكهون ويتسلون به فقال قائل منهم ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا وأجبن عند اللقاء ( والقراء هم حفاظ كتاب الله ) فنزل جبريل بتلك الآيات قال تعالى: ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ) فتشبثوا بناقة رسول الله يعتذروا والرسول يقول لهم أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن .. ولذلك قال العلماء من استهزأ بالعلماء وأولياء الله فقد استهزأ بالله وبآياته وبرسوله.. 3-التكلم في شرع الله و فيما اختار الله وعدم الرضا بحكم الله ورسوله. 4-الغيبة وهو ذكر عيوب المسلم في غيابه. 4-النميمة وهى كلمات تؤجج نار الفتنة وتفرق بين الأحبة وهى المشي بين الناس بالقيل والقال .. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يدخل الجنة نمام ). 5-كثرة السباب واللعن تحرم الشفاعة والشهادة يوم القيامة. 6-كثرة الكلام قال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) , وقال عليه الصلاة والسلام: ( ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) فالسلامة في قلة الكلام. منقولة بتصرف من محاضرة " اللسان "
للشيخ محمد المختار الشنقيطى.