هذه الأيدي أزاهير التصدي والتماعات القنابل
صامدون يا زمان النفط والنكسات في عصر التنابل
مفعم بالقهر قلبي بين سمسار وجاهل
يا زمان الحقد أهديك إنفجاري يا مزاد الغرب هذا
موسم النار التي لا تنطفي
وأرها إرزة تنهض من قلب الجحيم
مثقل يا جسدي إنهض وحاول
سنديان الكبر في حطين ما زال يطاول
من ترى خان المواويل التي شاخت على صدر الجداول
من ترى خان العتابا والمعاول
من ترى خان السنابل
لافتات لافتات لافتات
إن أنا كنت الأنا
فالصمت في الحالين قاتل
عاصف أبحث عن وجه يقيني ومداري وانتمائي مثلكم للعنفوان
مثلما خالد يرمي بالحجارة
جسمه أحزمة ناسفة قلبه قنبلة موقوتة
ويداه كالمتاريس الحصينة
ويهوذا منذ بدء الكون كان
أفعوان وجبان
إيه خالد إيه خالد إيه خالد
جابه الظلم وهاجم واقتحم
هذه ليست نهاية فاحتدم
لا تقول ويح الردى بل فانتقم
إنكم رمز البداية إنكم بدء النهاية
أيها الصمت احتشم
أيها النفط احتشم
أيها الكون ترجل وانحني
للصامد الحر المقاوم
خالد كان نبي في طموحات الملاحم
وشجاعا ملء روعي خجلت منه القشاعم
وعزيزاً دائما كالقدس كالسيف المهاجم
إيه خالد إيه خالد إيه خالد
أيها الطفل المهاجم
إنني أبكي من الذل ومن صمت المقابر
رغم أنفي حين أخرجت من القلب المدمّى
فانتشر بين المحيطين انتماءاً والتزاما واقتدارا
أنت ملح الثورة الكبرى بأرضي ولك الأمر إقتدارا
فازرع العنف وهاجم واقتحم
لا تقول ويح الردى بل فانتقم
لغة العشاق صارت من قواميس الحجارة
من أهازيج الحنين
خالد كان نبياً مرسلاً للخانعين
دربه برق وجمر واندفاع الثائرين
وفلسطين هواه وغرام الجائعين
خالد كان فكانت في بلاد الله أنهار اليقين
ونداء القدس دوّى في قلوب العاشقين
وحنين الأرض للإنسان
والطوفان في عصر الشجون
أيها الشامخ طال الليل وانداح الحنين
فاقترب من صمتنا الخنثا
وعانق في ظلام القهر صبح الياسمين
وانتقل من عيني اليمنى إلى عين فؤادي
واغتفر كوني سجينا
واغتفر كوني حزينا
واقترب منّا وفجر
في مقاهي اللهو بركان الحنين
خالد كان خرافه أو حكاية
إنه جيل البداية والنهاية
أيها الأطفال هبوّا من جحيم النكبات
اشعلوا الأرض جحيما
تحت أقدام الغزاة
قالت النخلة إنا قد كبرنا بين أكوام الحجارة
وتجاوزنا حنين الله
للقدس التي تبكي الحضارة
لغة العشاق صارت من قواميس الحجارة
وأرها أرزة تنهض من قلب الجحيم والحجارة
بشرت بالمعجزات
ملأت غزة نورا وبلاد العرب فخراً
ويقينا وثبات
علمتنا في جحيم اليأس
ما معنى الحياة
ما مغزى الحياة
منقول