يقال أن الكلب قال للأسد :
ياسيد السباع،
غير أسمي فأنه قبيح فقال له:أنت خائن لايصلح لك غير هذا الأسم،
قال:فجربني،
فأعطاه شقه لحم وقال:
أحفظ لي هذه إلى غد وأنا أغير اسمك. فجاع
وجعل ينظر إلى اللحمه ويصبر،
فلما غلبته نفسه قال:
وأي شيء بأسمي؟
وما كلب إلا اسم حسن فأكل ... قال ابن الجوزي معلقا (وهكذا يقع ضعيف الهمه، القنوع بأقل المنازل ،
والمراتب المختار عاجل الهوى، والراحات علي أجل الفضائل،
فلابد من ترك بعض المشتهيات والشهوات والرغبات في هذا الطريق،
والمخلطون صرعى من أول وقت اللقاء كالكلب مع الأسد)
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |