قال عمر رضي الله عنه : (ومن تزين بما ليس فيه شانه الله ) قال ابن القيم معلقاً :
( لما كان المتزين بما ليس فيه ضد المخلص ؛ فإنه يظهر للناس أمراً ، وهو في الباطن بخلافه . عامله الله بنقيض قصده . فإن المعاقبة بنقيض القصد ثابتة شرعا و قدرا .....) ثم أردف قائلاً :
( ولما كان من تزين للناس بما ليس فيه من الخشوع والدين و النسك و العلم وغير ذلك ، قد نصب نفسه للوازم هذه الأشياء ومقتضياتها فلابد أن تطلب منه فإذا لم توجد عنده افتضح فيشينه ذلك من حيث ظن أنه يزينه)
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |