في العمل عند استبطاء الفرج « ... و أيضا فإن المؤمن إذا استبطأ الفرج،
وأيس منه بعد كثرة دعائه وتضرعه،
ولم يظهر عليه أثر الإجابة يرجع إلى نفسه باللائمة،
وقال لها: إنما أُتيت من قبلك،
و لو كان فيك خير لأجبت،
وهذا اللّوم أحب إلى الله من كثير من الطاعات،
فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه واعترافه له بأنه أهل لما نزل به من البلاء،
وأنه ليس بأهل لإجابة الدعاء،
فلذلك تسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء،
وتفريج الكرب». [ جامع العلوم و الحكم لابن رجب 1/ 494]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |