كان يحبّ الجاذبيّة الآسرة للبدايات، شرارة النظرة الأولى، شهقة الانخطاف الأوّل.ان يحبّ الوقوع في الحبّ.
ما كان مولعًا بصيد النساء، بل برشف رحيق الحياة، وبذلك الفضول الجارف الذي يسبق الحبّ.
حدث أكثر من مرّة بعد ذلك، أن عاود مشاهدة تلك المقابلة، التي يحتفظ بها في مكتبه، لعلّه يفكّشيفرة تلك الفتاة، أو سرّ تعلّقه بها.
ليس جمالها ما يأسره، هي ليست جميلة حدّ فقدان رجل مثله صوابه، ولا هي أنيقة أناقة يمكن أن تنازل بها النساء من حوله.
لعلّها ما كانت لتستوقف نظره لو صادفها. لكن كلماتها صادفت أذنه، وأوقعته في فتنة أنوثة ما خبر من قبل بهاء عنفوانها
|