الموضوع
:
فصل الوصف~الخيال وحدهـ لا يكفي
عرض مشاركة واحدة
#
192
02-17-2015, 08:57 PM
Narena san
درس مفيد!! شكرا معلماتي!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Narena san
حجز ......... لي عودة قريبا ......... ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله
اعتذر على تأخير
الواجب الأول :
اغلق ذلك الباب و كان صوته اخر صوت تردد في اذنه ، كانت ملامح القلق طاغية على قسمات وجهه الأبيض كجدران الممر و دموعه المكبوتة في مقلتي عينيه الزرقاء المخضرة كمياه البحر الهادئ ، اخذ يجر قدمه يمين و يسار محاولا بحث عن الصبر في زوايا هذا الممر الذي بدى له ضيق يكاد يطبق على صدره ، غدق كاس صبره من الانتظار و فاض ليطلق صوت ارتطام قبضة يده في الحائط ، انزلقت خصلات شعره النارية مغطيته عينيه الغارقتين بالدموع لتنطق اخير شفته بذلك الذنب الذي يثقل كاهنه : انا سبب !! ما كان علي توريطه في هذه القضية!!
بعد فترة انطفئ ضوء المصباح الاحمر المضاء فوق الباب ، معلنا على اقتراب الجواب المنتظر ، ازدادت ملامحه اضطراب و حطمت دقات قلبه الصمت الذي يغلف هذا الممر وهو يرتفع و ينخفض بسرعة في صدره ، تقدم نحو صوت الاقدام المقتربة من الباب ببطيء و كله رجاء ان يسمع كلمات تريح قلبه و تبعد خوفه!!
فتح طبي
ب ه
زيل بزي طبي الأخضر الباب بقوة و لمعت عينيه بنية بنظرة باهته نحوه في نظارته الطبية ، انزل كمامته وتقدم نحوه ، ليقف هو دون حراك لم تعد قدميه تستطيع التحرك انش واحد من اثر تلك الملامح التي عليت وجهه الاسمر المليء بتجاعيد دليلا على انه طبيبا مخضرم ،اقترب منه و حدق جدا في وجهه المصفر وعينيه مرتعشتان و جسده مرتجف ، لترتسم على محياه ابتسامة سخرية على حاله وهو يقول: هدئ من روعك !! ايها الضابط ألين !! فصديقك بخير و رصاصة مرت عن بعد انش واحد من قلبه!! ........مد راحة يده وفي وسطها رصاصة واردف: خذ احتفظ بها لذكره!!.
اخذ الين رصاصة وهو يشعر بأن جبل انزاح عن كاهله لتتحرك شفتيه ملتصقتان من خوف: الحمد الله !!....انزلق نحو ارض وملامح سرور تعتلي كل قسمات وجهه لتتساقط قطرات فرح دافئة من عينيه !!
حرك طبيب خصلات شعره بنية بيده وهو يقول: لا تكن سعيد لهذا درجة الين !! سينقل صديقك للعناية مركزه فليزال في وضع حرج!!....
برزت عينيه وهو ينظر نحو بصدمه ليفاجئه الطبيب بضحكة استمتاع تكاد تمزق وجنتيه و صوتها تجلل في المستشفى وهو يغادر مبتعدا....
انعقد حاجبه و جحظت عينيه وتمتما مغتاظا : هذا العجوز الاخرق !! انه يستمتع بإخافتي !!
الواجب الثاني:-
ا
شعر بصوت قلبي يهدئ من تلك العاصفة التي كانت تجتاحه و ابصرت عيني النور بعدما اعتمت نيران الغضب مرأها ، لتلمع في عيني الصفراء كالشمس تلك الدماء التي تغطي جسدي بكامل و كأنني سقطت في بحيرة حمراء اللون ، ارتعش جسدي خوفا من هذا المشهد ، انزلق قدمي و سقطت على شيء رطب ، نظرت حولي لألمح تلة من الجثث مكدسة تحتي ، انتابني الرعب و زحفة مبتعدا عنها لأهوى متدحرجا كالكرة لأسفل تلك التلة و ارتطمت بالأرض ، انزلق خصلات شعري البيضاء الملطخ بالدماء على عيني مرتجفتان من هذا المنظر و انا اتفقد يدي بجنون لتنطق شفتي الخائفتان : ما الذي حدث؟ هل انا من فعل ذلك؟
ارغمت ذاكرتي على تذكره ما الذي حدث؟ لأتذكر تلك السلاسل الباردة و الثقيلة هي تطبق على يدي وحولي عديد من الناس وهم يطالبون بقتلي !! لأرى ذلك السيف وهو يتوجه نحوي بقوة ، ما الذي حدث بعد ذلك ؟؟؟؟ لما الصورة مشوشة في ذهني !! يكاد رأسي ينفجر !! لتلوح في افق صورة مخيفة لي في مخيلتي و انا اقطع اجسادهم بيدي العارتين إلى أشلاء !! امسكت رأسي من الم و انا اصرخ :هذا ليست انا !! لا اصدق !! انا اقف فوق جثث هؤلاء الناس و استمتع بطعم دمائهم !! هذا ليست أنا !! ما الذي افعله في هذا المكان !! ضمت قدمي لصدري و أغرقت رأسي بينهما لتنساب دموعي في مجرها معتاد على خذي !! وانا انادي منقذي واتسأل أين هو الأن؟؟ لم يتركني ابدا و كان دائما يعتني بي !!
شعرت بذلك الرداء الدافئ وهو يغطي كتفي ليزيح البرد الساكن في قلبي ، رفعت رأسي لأرى عينيه الحمراء تنظر نحوى بسعادة ، كعادته يقترب ليقبل جبيني ككل مرة و لكن هذه المرة كانت خصلات شعره باردة وهي تلامس جبهتي ، تمعنت نظر في محياه لألمح تلك الدماء منسابة على وجهه !!
اغرقت الدموع عيني و ان اعاتب نفسي : لقد اذيتك!! انا شيطان حقا !! كان يجب ان اموت ذلك اليوم!!
ابتسم وهو يحملني بين يده لينطق اخير بتلك الكلمات المؤلمة: انت سيدي !! سأكون سعيد إذا ميت على يدك!!
ارجوا ان اكون في مستوى كنت ارغب في تكلم على دروس و لكن انا حقا مشغوله كثير!!
وفي أمان الله!!
__________________
حب4حب4حب4حب4
لا مستحيل مع حياة رواية ((اللقاء مستحيل))
**In my kitchen**
مدونتي:-
♥Ɲarcissus ♦♦ Life stations ♥
اعتذر لكم رفاقي على غيابي و شكر لكم على سؤالكم.
حب4حب4حب4حب4
Narena san
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Narena san
البحث عن المشاركات التي كتبها Narena san