الحب الزائف
عجبا لهذا الحب كيف توارى
كيف انقضى في لمحة الخطرات
وأنا الذي ألبسته تاج الحياة
وروعة الأمثال والكلمات
وحفظته حفظ الشحيح لماله
مذ كان طفلا ضيق الخطوات
ونقشته أترجة فواحة
في وجه صبح باسم اللحظات
ماباله ولَّى كطيف زائر
لم تستطعه ثواقب النظرات
وكأنني ماكنت فيه مخاصما
أحدا ولا متوعدا بقناتي
لو كنت أعلم أن دربك هكذا
ما كان فيك بلابل الأبيات
ولما جعلت رضاك عني غاية
أسعى إليها سائر الأوقات
لكنها الدنيا تغر مطيعها
إن لم يعش في يقظة وثبات