حروفي التي غزلتها لك.. من ضياء الروح..ودفء القلب.. وآهة الوجدان..
تناثرت على الطرقات المسفوحة..
لا الأرض قبلت أن تبتلعها..ولا الرياح رضيت أن تطير معها..حتى البحار.. رفضت أن تغرقها..
خفت على دماء الحروف النازفة..من التشرد ووطأة الأقدام.. حملتها..عائده إلى قبري.. كي ألقي بها..في سلة الحياة
|