~
!*
بَسَمِ
اللَه الرَحمَنِ الرَحَيِم ،
كَيَف الحَال ، أتَمَنى لَكِ أتَمّ الصَحَة والعَافَية ،
غَبتُ فَترةَ طَويَِلَة عَن ، قَصصكِ القَصَيرةَ ، حَقَاً أشَتَقَتُ لَعبيِر أبَداعك ،
ثَانيَاً ، لاَ تَعَتبرُ هذهِ قَصة قَصيرَة ، أعَتَقد أآإنَهَا خَاآطرةَ ، فأنتيّ هُنَا تَعبيريَنَ عَنّ مشَاعَركِ وأعجابِك ، ولَم تَذكري أيّ حَوار ، فَهُنا أصَبَحت دَاخَل أطار الخَاطِرةَ
!!
ثَالثَاً ، أليسَت
-سَندريَلاآإ- تَلكَ الفَتاة الفَقِيرةَ ، التيّ بَطريقَة طَفوليةَ أصَبحت فَتَاة صَاحَبة الجَمَال وتَمتلكُ ذَلَكَ الأمَير الذيّ أحَبهَا بأخلاص ،
قَصَة -سَندريَلاآإ- والحِذاآء تَحكى لأطفَال عَند سَرير الأآحلاآم ، جَمَيع الأطفَال مِن مَعجبِين تَلك القَصة الطَفوليَة ،
!!
كَيَف لَحذَاءٍ زَجَاجيٍ إنّ يَصنَع السَعادَة
!! هَل السَعادةَ تَأآتيّ مِن خَلال حَذاء !! كُنت أأيقن أأن القَصة سَاذجة ، للَم أعَجب بَها بتأتاً ،
!!
حَقَاً كَمَا قَلتيّ ، أحَب المَظهر فَقَط ، لَنتَخيل أنَهَا جَاءت للَحفِل الأآمير بَدونِ ذَلكَ الفَستَان المُبهج ، وذَلكِ الحَذاء و تصفيفة الشَعَر ، يَأتيّ السَؤال
- هَل سَوفَ يَحَبَهاَ- !!
السَعادة دَاَئَمَاً مَوَجدةَ ، لَكن لَا نَعرف كَيف نَجدهَا أو نَعيشَها ، تَفشلُ كُل أحَلَامَنا ، !!
لَكَن أليسَ مَن حَقق حَلَمَ
-سَندَريلاآ- حَذاء
!! اقتباس:
كيف لم تضع سندريلا قط احتماليه عوده حذائها بالخيبه ! . وقد عاشت في احضانها !
لماذا اختارها الامير من بين جميع فتيات الحفل ؟ ..
|
رَبَمَا لَفتَ أنتبَاهه ذَلك الحَذاء الزَجَاآجَيّ !! أليسَ الكاتَب أفَرطَ فيّ أسَتخَدام - الخَيال- ، فأصَبع قَلمه يَكتب الكَلمَات السَعيدَة ليَبهج الأآطفَال
!!
أذَكر عَنَدَمَا قَرأتُ قصَة -سَندريَلأأ- والحذاءَ كَنت فيّ الأبتدائيَة ، تَجدَنيّ تخبطت من السَعادة ، أنبهرت مَن الحَذاء الزَجاجي ، والفستَان المُشع والأمير الأوسيم ، وقَصة الحُب الصَناعيَة
!!
تَمنيتُ أنّ تَكون نَهايتيّ مَثل تَلك القَصة ، حَتى أننيّ كَنت أظَنُ أنّ حَذائي هَو الذيّ سَوف يَجلب ليّ السَعادة ، وذَلك الأمير الوَسَيم ،
!!
لَكَن كَبَرت وكَشفَت تَلك القَصة الطَفوليَة ، حَبٌ مصَتنع ، أيقَنت أنّ سَعادتيّ لا تأتي هَكذه ،
!!
تبعثرت أفَكَاريّ لَآ اجَد الكَمَات المَناسَبة لتَعبير عَن كَتابَاتكِ ،
!!
لاَزلتِ تَصنعَين الأبَداع والتَميَز رَيَشة فَنان ، وقَصصكِ ، هي رَسوم من الأبَداع ، وَاصَليّ فَنَحن دَائَماً نَنتظر القَادم بَشوَق ،
!!
فيّ أمَان
الله ورَعايتَة
!*
~