لشرقيي رسالة
بسيارته المزدوجة فيما تحمله من عفن الايام و بوادر الإهتراء للمره الاولى يلاحظ كم هي قديمة ولا تصلح سوى ان تسكن في متحفٍ لعرض الآثار البالية ، يبدو ان أكثر العوامل المؤثرة حينما تأسر روحك لانثى ترى العفن ورودا و المستحيل ممكنا وقد ابدو ابلها عندما بدأت ارى فقري غنى ، لن انكر ان حياة اليأس حولتها لحكايا أمل ، يحدث نفسه و هو يركن تلك البالية امام منزلها يحدث نفسه بالدخول .
تلقي بثقل رأسها على أرف مكتبها و هي تنظر الى هاتفها لعله يتصل ليخبرها بالقرار
ما بكِ قلنا سنعتاد على غيابه ، يبدو انني أحدث نفسي كاذبا سنعتاد سنعتاد
حتى تلمح خيالاً له استطيع ان أميز تفاصيل خياله أكثر منه
وإذ به بلباقة المعتاد يحدثها بأن أعطني آخر الاوراق ، دون مقدمات أعطني آخر الاوراق يرددها لكن بالهدء الذى اعتاد ان يكون عليه ، تمد يدها المرتجفة و الاوراق تشتاح اناملها ، لكن هي فرصتها بإضاح الامر له و الاعتذار عما أخفته
لكنه يبادر بالإعتذاز لغضبه وبذلك الاعتذار يعيد نبض شراينها الذي توقف خشية الابتعاد
يخرج حاملا الاوراق ، زيارته سريعة اي نعم لكن سيتوقف عليها تغيرات كثيرة هكذا تظن .
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة مـجـرة ; 02-19-2015 الساعة 06:58 PM |