عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-20-2015, 04:46 PM
 






توقٌ للهلَاك! { إنهَا لـ حقيقةٌ آثمة. }
{ Yearning for destruction! { It's a sinful fact.
التصنيف : فآنتآزيـآ ، خيـآل ، غموض ، مأسـآه ، رومآنس.
عدد الفصول : غير معروف.
التصنيف العمري : 14+.
الكاتبة : яαcυℓ яєgιиα∂.
المنتدى : عيون العرب.
سنة الكتابة : 2015 – 1436 هـ
D R A C U L R E G I N A @ V B . A R A B S E Y E S . C O M



أكانَ لـ من وجدَ الذنوبَ مقززةٍ ان يقترفهَا ؟ من وجدَ الكُرهَ الشديد لعقابٍ قد يحلُ عليه من ذنبٍ يرتكبه ؟
ما كانَ لـ يخطرَ على بالِ كثيرٍ فعلةُ ديتـروي .. من كانَ لـ سيدهِ شديدُ الوفاءِ ' الذي حكمَ أفآنتُ هيّم يومًا.
ديتـروي فينـآسآ إجترحَ احدى كبائرِ الخطآيآ في أفآنتُ هيّم ومع اعترافهِ أصبحَ الإبقاءُ عليه مستحيلًا !
إِنَهَا حتمًا لطخة أودت بحياةِ ديتـروي في عالمِ سيدهِ للبعيد ، وتساءلَ ديتـروي بذاته :
ما ان كانَ سقوطهُ ذا فائدة ؟ ونيتهُ تبعدُ عنه بـ مئاتَ الخطواتِ الأخرى.

هدفُ الشابِ طَوِيلِ العمرُ أخذَ يتضحُ يومًا بَعدَ آخر لأشخاصٍ لم يرغب بهم ..
وصدمتهُ هُوَ بحذِ ذاتهِ حِينَ تحقيقِ مرادِه! في العالمِ الدنيويِ الذي لطالما بغُضَه ،
ولم يكنّ ديتـروي بـ مدركٍ حينما تركَ السماء ان .. هدفهُ حقًا في عمقِ ما يكره ! عند بشريةٍ بحتة.

جنسُ البشرِ الغافلِ كانَ أدنى بقيةِ الأجناسِ ، وإعتلَى جنسُ سيدِ ديتـروي العالَم أجمع ~

_وما لهذا الفؤادِ ان يفقَه امرهُ ولـ مشاعرَ ثقيلةٍ تخصلتُ منها !
لأجلِ الفراغِ محضٌ وجدتهُ سببًا لراحةٍ فتشتُ عنها أمدًا طويلًا ،
فـ يا سيدي أعهدُ بـ حَيَاتِي أن أُفرغَ قلبي لـ عشقِ إنتظارك.