لشرقيي رسالة
الثانية ليلا يقف مترنحا كمدمن للعقاقير عند باب صديقة و بيده حفة الاوراق يراها كعدو سأم وجوده يتمنى حرقا يخفيها
يزج بالاوراق بيد صديقه ترجم لي ما كتب لا افقه منها شيئا إكذب ان كان الامر مؤلما
ما زال صديقه بحالة ذهول ،
يتجه هو لاداء صلاة العشاء متاخرا ، كما اخبرته مجنونته حتى وان كنت في آخر نزاعك لا تضيع صلاتك ، اريد جنة تحتويك
يبادر صديقه بالقول بارتباك أسارة مصابة بسرطان منذ متى
هو : قلت لك اكدب لا تصدق اعطني املا لا تقتلني ، سؤلك بمثابة تاكيد
اهدأ شفائها ليس مستحيلا عليها الخضوع للعلاج الفوري حالتها لا تحتمل
لكنها ترفض ذلك
يجب ان تقتنع ![](http://s.alriyadh.com/2008/05/02/img/015023.jpg)
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة مـجـرة ; 02-20-2015 الساعة 10:48 PM |