الموضوع
:
رواية ملكِية ! : توقٌ للهلَاك! { إنهَا لـ حقيقةٌ آثمة. }
عرض مشاركة واحدة
#
12
02-21-2015, 01:19 AM
آرْلِيتْ : ظَلَامْ
السَلامُ عَلَيْكم ورَحْمَةة الله وبَركَاتُهْ
أخبارك أسيل
؟ أتمنى بخير وصحة وعافية
آسفة على التأخر بفك الحجز "$
إن شاء الله ردي يعجبك
كنت أدري ! والله كنت ادري إنك بتطلعين بحاجة مو عادية
عمل أسطوري بحت !
قطعة فنية نادرًا ما نلقاها في العالم ، تميّز في الفكر و روعة في العرض وأسلوب خيآلي
وش نبغى أكثر من كذا ؟! أي شرف أكبر من أنك تكوني واحدة من اعضاء منتدانا ؟!
يعني خلاص أنا لازم أجمع شتات كبريائي مع سكارليت واطلع برا زي المتشردين
ما شاء الله عليكِ "$
الله يحفظك ، سمي على نفسك بس لا احد يحسدك ! إلي يحسدك انا بفجر عينه
يعني الواحد يفكر بصراحة ، من وين أبدأ تعليقي على روايتك الرائعة ؟
متحيرة حقيقي !
هل من الفكرة الفريدة ؟ ام العنوان الجاذب ؟! مو عارفة ="( قلبي الصغير لا يتحمل جمال ما خطته يداكِ
بس أهم شي يّ شريرة ما تسحبي عليها مثل الباقين ! تفكريني نسيت آخر رواية ؟!
الي حتى بطلها ما طلع وبحح .. سحبتي عليها فجأة
المهم ابدأ تعليقي :-
اقتباس:
توقٌ للهلَاك! { إنهَا لـ حقيقةٌ آثمة }
تفرّد العنوان برونقٍ خاص ! متميز .. لا أدري كيف اصفهُ تمامًا ! وكأنما هو كشفَ باطن [ ديتروي ]
فهل هو يرجو الهلاك ؟! .. ام ان الهلاك كان الإثمَ الذي انزله من آفانت هيمْ ؟!
ام ان له معنى آخر لم أفكر بهِ بعد ؟! .. فلربما تاقَ للهلاكِ بعدما سقطَ من السماءِ إلى الأرض !
فبات ذاك إثمه الجديد ، لأن عليهِ تقبل العقاب .. وعدم تقبله ورغبته بالهلاك لهو إثمٌ جديد على الإثم القديم !
عنوانٌ محيّر .. سيكون سببًا لشهرةِ الرواية دون أي شك ! بالطبع .. لا انسى الغموض الذي يحتويه
وما فيهِ من الألغاز وتساؤلٍ عن معنى الهلاك والإثم !
اقتباس:
وهكذَا أدركتِ الأمر .. بغتَة ودجنةُ الليلِ تضمحِل مع نورِ غداةٍ أخرى ،
آنَ وقتُ بوحِ حقيقةٍ بـ ذاتها ! أَثنَاءَ تكدسِ سماءٍ نقيةٍ بـ سوادِ قلوب ..
صحوة بـ أنينٍ أبكمَ الأفواه عن الأكاذيب .. يستجلبُ معه إجحافًا بَهي ~
ألايت .. وُلدتِ لهذا اليوم ، أن تهوري وإحساسٌ بـ الضعضعةِ يجاوركِ.
أن تترنحِي بينَ غياهبِ الظَلَامِ بـ قلبٍ يكادُ يتحطمُ بـ شهوةٍ سفاحة ..
لـ حقيقةِ من فاتكِ أزمانـًا طِوال ! ولستِ من هذا سـ تتمكنينَ من الفرار.
إنها لـ حقيقةٌ آثمة. لـ واقعٌ بحت. يومًا وحدكِ وسطَ معركةٍ سرمديَة!
كلماتٌ جميلة ، غامضة !
لا أدري لما التمستُ فيها حسرةً دفينة ، دفئًا .. ظلامًا و نوعٌ من اللومِ الذي لم يأتي في محله !
السؤالُ الذي راودني هو .. لما بدأتي الفصلَ بهذهِ العبارة ؟! .. من يكون أرتوش ؟ ومن هي آلايت المعنية ؟!
بالطبع .. لهما دورٌ مهم ما دمتِ بدأتِ الأحداث بحديثهما ، فأي شهوةٍ سفاحة يتكلمُ عنها آرتوش ؟!
هذه الـ آلايت .. شعرتُ بأنها عاشتْ طويلًا .. هاربةً من أمرٍ ما .. او باحثةٍ عنه !
فلما هي تقاتل ؟! .. ومنذ متى تقاتل ؟!
كلها أسئلة ارويها لكِ عزيزتي .. وأنتِ وحدكِ تستطيعين ان تجيبي عنها بالطبع !
اقتباس:
وَفي لحظةِ هدوء أعلنتْ لـ نَفسي العِصيان وَخضَع القلبُ لهُ متمرداً
كيف بمن كان من الضوءِ أن يسوّغ قلبهٌ له العصيان ؟! وإلى مدىً من الإثمِ وصل ؟!
فـ الذي هو من النوع الثاني من المخلوقات .. الشبيهة برأيي بالملائكة ، أن يخطئ .. ان يأثمَ هكذا !
هل فقد رباطة جأشه ؟! أم تاق لشعورِ أن يكون مذنبًا .. ام هل ستفاجئيننا وتقولين بإنه أجبر على ذلك ؟!
أم فقط .. ملّ من حياتهِ كحارسٍ لبوابة ؟! .. هه لا اعتقد ذلك !
عنوانُ الفصلِ باعثٌ على التساؤلات ! مثيرٌ للإعجاب .. وفيهِ بلاغةٌ لا تخفى على أعينِ إنسان !
تموجات كلماته .. تجعلك تغوصُ مباشرةً صوب المعنى .. إلى حيث تفرعّات الطرق لن تترك لك خيارًا واحدًا واضحًا !
فإلى أين تنوي يا [ ديتروي ] ؟ وهل أنتَ حقًا .. ما تُظهِر ؟!
أعجبني وصفُ حالِ ديتروي التفصيلي حينما كان يتلقى الحكم !
كم أعجبني تماسكه ! كبرياؤه و الرفضُ الذي يظهرهُ للهوان
وكيفَ ان ندمًا لم يظهر لإتكابهِ إثمًا
على معشرِ من كان يومًا .. غير آثِم !
وكم رثوتُ حال آجنس وجارييل .. صديقاه ، وكم أضحكني .. حينما قلتِ بأنه فتن قلوب الفتيات "$
حسنًا .. لا فائدة لإفتتانهنّ به ، فهو ليس بالذي يهتمُ بالعلاقاتِ كما أرى ..
عذراءُ السماءِ تلك .. لا أدري لما لم ارتح لها وللعظمةِ التي تحيط بها ! فهي كما أرى .. غريبة !
إذن فهو عضوٌ في مجلس ؟ ذو شأنٍ رفيع .. !
وكلما تعمقنا في الحديثِ عنه أعودُ للتساؤل .. اوجهُ سؤالي لك
[ ديتروي ] .. لما إرتكبتَ إثمًا ؟ وما هو الإثمِ الذي حوّل ملاكًا إلى شيطان ؟!
ربما قال احدهم هذا قبلي .. لا أدري ، تذكرتُ [ لوسيفر ] الملاك الذي يعني إسمهُ جالب الضوء
كان رفيع الشأنِ في السماء ، الأقوى ، الأجمل والاّذكى .. لكنه خان سيده ، ربما .. كما فعل [ ديتروي ]
فسقطَ من السماء وكما كان يسقط تشقق جناحاه وتلاشى بيضاهما إلى ظلمةٍ ديجورية .. وبات أول شيطان !
فعلى ما يبدو عزيزنا [ ديتروي ] إحتذى بـ [ لوسيفر ] وأراد أن يطبع عصيانًا جديدًا في تاريخ [ الفيوغل ]
أو كما أراهم .. الملائكة !
جذبني أن هناك ستة عشرَ سلالةً مختلفة !
جنس [ ديتروي ] هو الثاني ! إذن لابد أن يكون سيده من السلالةِ الأولى ..
إن كانت السلالة الثانية قد سكنت " آفانت هيم " فإن الأولى في مكانٍ أعلى .. فوق " آفآنت هيم " !
وكلما تعمقنا نحو الأسفل فإننا نصل لمكانِ باقي السلالات أليس كذلك ؟
لنعد إلى الأحداثِ أولًا !
لا افهم سبب مقته الكبير للبشر ! لما .. لما يمقتهم ؟!
لربما لأنهم ضعفاء ؟ .. ولربما لأنهم فانون ؟! .. ولربما لسببٍ شخصي ؟!
لم استطع ان احدد بعد ! لا يزال الأمر يؤرقني بعض الشيء .. فعادةً يمكن خلف هذا الإستهزاءِ
حبٌ عميق للبشر ! نوعًا ما .. ديتروي يحاولُ أن يخفي نفسه خلف قضبانٍ حديدية ، يرنو لنفسهِ الآن كآثمٍ وحسب
ولربما .. هو ينظرُ للعالم بنظرةٍ وكأنما هو سجنٌ أبدي و جحيمُ جهنّم الحي !
لم أحبّ تلك البلهاء التي ظهرت محاولةً قتله .. ابتعدي على الرجل ! لقد لاقى ما يكفيه لسنوات =.=
حقيرة ، ما احببتها ابدًا .. وارجو أن لا تصبح ساحرةً كاملة على الإطلاق ! بفففف =0=
أفيريا !
لا أخفي بأني احببتها
راقت لي شكليًا و شخصيةً .. عليكِ أن تشعري بالفخر
فأنا لستُ بالتي تعجب بالفتياتِ عادةً
ولكنها جذبتني نوعًا ما .. فما الذي أتى بها إلى عالمِ البشر ؟ هل سقطت أيضًا ؟!
اشعر بإن علاقتها مع ديتروي لهي اعمقُ من الحبِ وحسب .. لكن !
لما هي تعيش مع البشر ؟ ولما لديها زوجة أب ؟! حيرني الأمر .. فهل هي إلى البشرِ إستحالت ؟!
شدتّني هذهِ الفتاة ، وأثار دهشتي مدى إرتياح ديتروي لقربها ، وكم كان طبيعيًا معها .. حتى إنه عانقها
و ارخى رأسه على كتفها .. اشعرُ برابطٍ قوي بينهما ! رابطٌ راق لي جدًا
حسنًا الفصل كان اقصر مما كنتُ أريده * وجه طماع *
لكن لا بأس سأسامحكِ هذه المرة وحسب !! أرجو أن ينال ردي البسيط على إعجابك
أعلم بإنه لا يوفيكِ حقك ! وليس بطولِ الباقين
اعتذر لهذا "$
أنتظر الفصلَ القادم بشوق كبير
تقبلي ردي عزيزتي
في أمانِ الله
__________________
مدونتي :
http://arlette-darkness-i-am.blogspot.com/
آرْلِيتْ : ظَلَامْ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى آرْلِيتْ : ظَلَامْ
البحث عن المشاركات التي كتبها آرْلِيتْ : ظَلَامْ