عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 02-21-2015, 05:06 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلآتينْ مشاهدة المشاركة
حجز !!
بسْم الله الرّحمَن الرّحِيم !
وعليكم السلآم ورحمةة الله وبركآتُه +
- اللهم صلّ وسلم على نبيّنا محمد أشرفُ الخلق والمرسَلين
عزيزَتي .. أتبحثين عن الكمالِ وأنتِ فيهِ تسبحينَ ؟! بِ ماذا نسجتِ حروفَكِ البرّاقة ؟! العسجَد !؟ أم الياقُوت ؟!
فغرتُ فاهِي للدقائق طويلَة غير مصدّقة إن كُنتِ أنتِ حقّا من كتَب هذا ! هل وَددتِ لو تُجرّبين شعُور القتلِ فينا ؟!
إن وصفتُ مولودَتكِ ببضعِ كلِمَات فَ ستكُون إجرامًا بحقّها وبحقّكِ سَلِمت لنا هذِه الأفكار الجميلةة ~
أحنِي قبّعتي لكِ احترامًا لِ هذا التّطوُور المشهود في مستواكِ ! أذهلتني بجديّةة
مرّت فتره منذُ قرأتُ لَكِ ، لكِن هذا التطوّر كبير جدًا على هذه الفترَة ! مجرمةة أنتِ
أنتظرتُ هذِه اللَحظة بحقّ ! لا أخفيكِ سرًّا بأننِي ظننتُ أن روايتكِ سيغلب عليها الطّابِع الرومنسيّ والعاطفيّ أكثَر
لكِن الآن بعد أن قرأتُ البِداية أجزِمُ أن ظنّي خاطئ نوعُها هو ما وددتُ ان يكُون ! وكأنكِ قرأتِ أفكاري !

العُنوان شدّنِي كثيرًا ! مميّز عن غيره .. مُبتكَر ! أحسنتِ بإهتمامكِ فيهِ فَهُوَ العنصر الأساسيّ للجذبِ
توق للهلاكِ ؛ أحببتُ ذلِكَ كثيرًا ! .. ذو معاني قويّة إن حاول أحدُ التّعمُقَ فيها ، فعلًا !
استئصلتُ فِيه التقيّد ، مأساةٌ إلى حَدٍ ما ، السقُوط إلى الهاويَة ، معاني كثيرهَه مخيفةة بحقّ ..
إنّها لَحقيقةةٍ آثِمَة ؛ هذا الجُزء هُنا يُشعِل المُتصفِح ، دبّ في قَلبي الفضُول الشّديد لمعرفة ما يخفيهِ هذا الجزء خلفهُ !
ما بدَى لي قبل القرَاءة أنّها هذِه الحقيقة تخصّ بطلنَا المنشُود ، هل ما أعتقِدهُ صحيح ؟!
أتذكُّر كيف كُنتِ سابِقًا ، تتذمّرين لعدَمِ وجود عنوآنٍ مُناسب لكِ ، حتى وصلَ بِكِ اليأس بتسمية العنوآن بلا عنوآنٍ xD
مع أنّكِ أظهرتِ عناوين مميّزة تلكَ الفتره ، لكِن لم تكُن لديكِ الثقّة الكاملةة بهَا ! وأرى أنّكِ مُتحلّية بالثقة الآن !

اقتباس:
أكانَ لـ من وجدَ الذنوبَ مقززةٍ ان يقترفهَا ؟ من وجدَ الكُرهَ الشديد لعقابٍ قد يحلُ عليه من ذنبٍ يرتكبه ؟
أحببتُ كيف صُغتِ السّؤالَ هُنا بشدّة ! تمعّنتُ في الإجابة .. لَكِنّها لم تُوجَد حقّا !
اقتباس:
هدفُ الشابِ طَوِيلِ العمرُ أخذَ يتضحُ يومًا بَعدَ آخر لأشخاصٍ لم يرغب بهم ..
وصدمتهُ هُوَ بحذِ ذاتهِ حِينَ تحقيقِ مرادِه! في العالمِ الدنيويِ الذي لطالما بغُضَه ،
ولم يكنّ ديتـروي بـ مدركٍ حينما تركَ السماء ان .. هدفهُ حقًا في عمقِ ما يكره ! عند بشريةٍ بحتة.
ما فهِمتُه أن " ديتُرويّ " هذا ليسَ بشريّاً ! وما خطَر في بالِي عِند " تركِ السّماء " بأنّهُ ملاك ذو عمرٍ طويل ؟!
هل هُوَ كذلِكَ ؟! *فضول* أنا متشوّقة حقا لِ معرفةة قصّتِه ! ماهُو هدفهُ ؟! لِمَ يبغضُ " عالمنَا " بِحقِّ ؟!
أستطعتِ جذبِي لعالَمِكِ الخاصّ بالقوه [ أسيلَ ] ح0 ! أحسنتِ

المدخلُ .. يديكِ الرّشيقَة خطَت حروفَ الزبرجَدِ فيهِ ، وبصمتُكِ المتميّزة علِقت بالأذهانِ !
وتتسآءلين بمدَى إعجابِنا بِما نقرَت أنامِلُكِ على لوحَةِ المفاتيح ؟! لا حاجة للسؤال عزيزتي ! لا حاجة للسؤَالِ !
فإجابتُنا هِي التّصفيقُ فقَط ! لا شيء آخَر سيوفِي سؤالَكِ هذا حقّه على أيّةِ حال ! صدمتني اليوم حقّا
آفانت هيمْ ، استوحيتُ من ما كتَبتِه بأنها مملكَة أو ماشابهُ ؟! ولأربُط أفكاري فَهِي مملكة للملائكة قابعة في السماء ؟!
وكما أعرِفُ للآن فإنّ " ديترويّ " ملاكٌ اقترَفَ إثمًا عظيمًا وطُرِد من هذه المملكة واسودّ جناحاهً ليتحول لشيطان !!
الأمور قليلًا قليًلا تترابَط مع العنوان ! جميلٌ جداً ! علامة كاملةة آخرى لكِ هنا

اقتباس:
ظلمةُ السمَاءِ كادت تجابهُ الليل في أقسى قتامتِه ، تختفي السَمَاءُ خلف غيومٍ غامقة هائجة ،
ترسلُ رياحًا عاصفة ، فـ تنقسمُ السَمَاءُ مرة وأخرى بالبرقِ بعد ان يزمجرَ الرَعدُ بـ هيبة مخيفة ..
لـ تتابعَ القطراتُ واحدة فـ غيرها .. تبللُ وجه ديتـروي من وجدَ الأجواء بغيضة كما إِعتَادها قبل أمد
أحببتُ وصفَكِ هُنا ! كيف وصفتِ السّماء والعواصفُ التي احتضنتها .. تابعِي هكذا يَ جميلةة
فعلًا بدأتُ أشعر باختلاف مستواكِ العظيم عن السّابق
بديعٌ وصفُكِ لعينيّ ديتروي ! وكيفَ انقلبَتْ حالُه مئة وثمانُون درجة عن السّابِق !
آخخ مذهل مذهل بحق ! مستواكِ الحاليّ يكادُ يقتلني ح0 ! يالكِ من رائععةة !
أتراجع عن ما قلتُ بأنني سأطرح روايتي بعدَ روايتِكِ مباشرة ، لا أودّ بأن أُظهِر إمكانيّاتي الضعيفة !
وقُلتِ بأنّ مستوايَ جيّد ؟! آه ياللعارُ ! لم أودّ لإمكانيّاتي الضعيفة هذِه بالظهور أمام قدوه لي مثلكِ )""
بحقّ لم أقرأ سوَى بضعِ فقراتٍ من الفصل وأشعُر بأنّكِ سحقتِ كُل من فِي القسم !

فقط ملاحظةة صغيرَهه أردتُ التّنويه عليها "$ لا أعرف كيف سأشرحُها لكِ لكن أودّ لو تفهمي منّي بسرعة
اقتباس:
وهي من لـ المتكبرينَ على البشرِ تبغض
أحِبّ هذه الطريقة .. وضعُ الفِعل آخِر الجملةة " كالإقتباس في الأعلى " .. لكِنّ شعرتُ بأنكِ أكثرتِه كثيرًا !
أعني استعملتِ هذه الطريقةة كثيرا ، وفي كُل فقره تستعملينها ربّما ثلاثةة مرات تقريبًا ..
شعرتُ ببعض اللخبطّة وأنا أقرأ إذ الجُمل جاورت بعضها فَلم أعرِف من فعل هذا ومن فعل ذاك ح0 !
آمُل أنّكِ فهمتِ .. لا أعرِفُ كيف أشرحُ ذلِكَ بالضبّط لا شيء آخر غير ذلِكَ "$ !

ديتروي ! آهه هذا النوع من الشخصيات كانَ ولا زالَ نوعِي المفضّل ! لابدّ وأنكِ تعلمين ذلِكَ
شخصُ يلفّهُ الغموضُ .. مبهم .. مكسُورٌ من الداخِل ، المفاجآت تتابِعهُ أينما كان ! والكثير من الأمور تشغلهُ !
والأهمّ أنه مغرور " كما نعرِفُ عنكِ تمامًا تحبين تلكَ الشخصيات المغرورهَ " مثلِ نوعي تمامًا هه
بعد أن قرأتُ الفصل كامٍلًا أعرِفُ الآن أنّهُ " فيوغل " وليس كما ظننتُ .. ملاكًا xD !
ماذا يكونُون الفيوغل بالضّبط ؟! هذا ما أتوقع منكِ الكتابة عنهُ في الفصول القادمه لنعرِف عن بنِي جِنسهم أكثَر !
اقتباس:
حمراءُ مقلتيه تطفو عليهما لمعة ذهبية تتبعُهما ، خصلهُ بيضاءُ تميلُ لـ الرمادِ.
جمودٌ طغى حدقتيهِ فـ كانَ لـ مشاعرَ لا يَحمِلُ وقد تخلى عنها طواعية
أحببتُ طريقة وصفِكِ هُنا ! خصوصًا لعينيه ، الجموح ولمعتُها الذَهبيةة ! طريقةة مميزه بحقّ عزيزتي
اقتباس:
'سأكتفي ببطلي لتعريفه كـ بداية ..
صدقوني ما في احلى منه في الرواية كلها '
آه بالطّبع سيكون الأجمل بنظرِك .. أوليس مغرورًا كما تفضّلين ؟!
على أيّة حال أوافِقُك منذ البداية ! يبدو قريبا لقلبي كثيراً :"< ! آه وأيضًا .. سأحجِزهُ للنهاية "$ !
" نبّهي زينَب [ سككآر ] بأنّني لن أسمَح لها بأخذِه ! أنا الأولى لذا أنا الأحقّ بأخذِه :"< " !

إغراسيّا تلكَ .. لم نفقَه بشخصيّتِها كثيرًا لِذا لا يسعُني الحكمُ عليهَا جيّداً ، لكِن أستطيع القَولَ بأنّي أحببتُها ..
من ماعرِفتُه أنّها ساحِرة ؟! هل يوجد سحره أيضًا ؟! واه ! العديد من الشّخصيات
أفيريَآ .. لحظةة فقط ، هل هذِه " تعيسة الحظ " حبيبةة محبوبي ؟! إبتعدي عنهُ يَ حشرة :"< !
تبًا لا نزالُ في البداية وتظهرُ عفريته جميلةة .. أعني قبيحةة لتسرق وسيمي الفاتن من بين يديّ "| !
حياة النجوميةة صعبة ولاشكّ :") !

أخيرًا.. أنهيتُ ثرثرتي الطويلةة (:2
لا أود النظّر لما كتبتُه في الأعلَى فسأشعر بالحرَجِ وأمسحُ كل شيء
يبدو أنني أطلتُ عليك أعذريني فَ لا أستطيع قراءة شيءٍ كهذا واختصار ما أودّ قولهُ فقط "$ !
توكيدًا للأمر .. أنا متابعة مخلصةة لكِ ! وطبعًا جرّبي أن تخذليني دون إرسال رابط الفصل القادم لي !
فعلًا لن أمرّر الأمر لكِ "| !
تنسيقُ الروايةة جميلٌ جدًا، أحبُ درجاتِ هذا اللون عند القراءه اعتدنا من جميلتنا [ رهَف ] هذا
لا تحاولي خذلاننا كالبقية بتركِها دون نهايةة معقولة ! لا أعلم ماذا سأفعل لكنّي لن أحادثك لسنين :"< !
أستحققتِ كلّ شيءٍ جميل يَ جميلةة
في حفظ المولى ! +
__________________

- { 58 } كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ { 59 } فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ -
أستَغفركَ ربِّي كما ينْبغِي لِجلالِ وجهِكَ وَعظيمِ سُلطانِك .
2010 ~ 2015