سمع سعد بن أبي وقاص رجلاً يسب عليًّا وطلحة والزبير فنهاه، فلم ينتهِ فقال له: إذًا أدعو عليك، فقال الرجل:
أراك تهددني
كأنك نبي،
فانصرف سعد وتوضَّأ وصلى ركعتين،
ثم رفع يديه وقال:
اللهم إن
كنت تعلم أن هذا الرجل قد سبَّ أقوامًا سبقت لهم منك الحسنى،
وأنه قد أسخطني سبُّه إيَّاهم فاجعله
آية وعبرة،
فلم يمضِ غير وقت قصير حتى خرجت من إحدى الدُّور ناقة لا يردها شيء حتى دخلت في
زحام الناس كأنَّها تبحث عن شيء ثم اقتحمت الرجل فأخذته بين قوائمها وما زالت تتخبطه حتى مات.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |