السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على نبي الخلق أجمع...محمد (صلى الله عليه وسلم) يتراءى لي صليلًا، خبا نوره طويلًا!...ذاك النجم الذي ينبلج صباحًا لينثر الذهب مبددًا الديجور!
سوداوية وليت عقيق الدماء يندثر..!
^
لا أدري ما هذا حقًا لكنكِ تبثين فيَّ الحماسة للكتابة كلما أرى لكِ نثرًا عبقرية والعبقرية عليكِ قليلةٌ....كلماتكِ أخجل أن أقرأها لأنكِ عظيمة بحق$" سمعتُ بأنكِ توقفتِ عن استكمال روايتك [ أشباح مغتربة ] فانتابني شعورٌ بالكآبة
كنتُ أنوي أن أتابعك حالما تبدأ الإجازة وتنتهي التعاسة ولكنكِ توقفتِ لا بأس عزيزتي أتفهم ما مررتِ به من الإحباط، جميع الكُتّاب يمرون بهذا ولكنكِ مذهلة
لقد تصديتِ لذلك الإحباط برواية [ قصيرة ] أتمنى أن تخرجي منها بحماسة تدفعك لاستكمال روايتكِ السابقةح0 وأنا سأكون من الأوائل الذين يقفون بجانبكِ يعينوكِ في رحلتككش1! أقولها وبكل صدق تلهبين مشاعري حتى أهوي في بحور لغاتكِ المديدة!
وأخيرًا تمكنت من متابعة شيء لكِ بعد ما رأيتِ منكِ من الكنوز النفسية$"...!
حاليًا أنا أعمل على رواية ولا أدري ما يصيبني إذا ما قرأت لكِ شيئًا أندفع للكتابة
ملهمتي وبجدارة أنتِ يا عزيزتي! صحيح لم تبعثِ لي بدعوة ولكني هنا وبدون دعوة ووددت لو عدّلتُ ردي قبلًا لأكون الأولى ولكن تأتي الرياح بما لا تشهيه السفن وللأسف لم أكن الأولى ولكن أفخر بالكتابة هنا....في هذه الرواية العنوان:..!
اقتباس:
إسم الرواية : مرايا تتكسّر ، تُخفي هزيعَ السر الدفين |
لقد سرت قشعريرة باردة في جسدي لمجرد قراءة هكذا عنوان!
ألهبتِ حواسي تمامًا فما عاد وصف شعوري في الإمكان!
مدهشة، حساسة، مجرمة حتى النخاع! مرايا تتكسر نذير شؤم صحيح؟!!
استخدامك لكلمة هزيع في العنوان قاتل، أصبتِ وبقوة..$"!
تُراه ما هو ذاك السر الدفين ألم يحن الوقت للنبش عنه في دهاليز الموت السرمدي"!
حقًا متشوقة للمتابعة أكثر فأكثر أنتظر منكِ عزيزتي أجوبة شافية لتروي ظمأ فضولي العنيد في الفصول القادمة!
اقتباس:
النوع : غموض ، جريمة ، مأساة ، قليل من الكوميديا |
يا إلهي ما أجمل هذا التصنيف!
مدهش متكامل يحتك بقلبي من الصميم، يفجر عواطف جياشة
كل هذه الأصناف عشقي الأول والأخير$"..! ولا تدعيني أخوض في المأساة لأنَّ التي تتحدث ملكة التراجيديا من الدرجة الأولى.!
خالية من الرومانسية تحدٍ صعب وكأنه ولكنكِ لها، صحيح؟! منذ أيام وأنا أقرأ قليلًا علمتُ أنَّ الرومانسية هي فلسفة لا تتخيلي منظري وأنا مصدومة!
من الجيد للإنسان أن يقرأ ليعلم كل ما هو صادم وجديد:nop:! الرومانسية هي جزء لا يتجزأ من الفلسفة$"..!
اقتباس:
إحتمي مني ، انا الظلُ الذي يراقبُ كل حركاتك
أنا الموتُ إن كنتِ للحياةِ رهينة ، وأنا القلبُ في جذعٍ ميت
انا السرُ يجمجمُ في صدركِ هاويًا يعيشُ على حرارةِ أنفاسكِ الخائفة
أنا الخوفُ في عينيكِ الزرقاوتين .. أنا هلاكك .. معذبك .. و عشيقك ! |
شعرتُ بيديكِ تحتضن قلبي...لامستِ جوارحي وألهبتِ كياني
هالة الجمال تحيط بالبداية الخارقة بكل ما للكلمة من معنى!
هايسانث، المسكينة ضحية لكل المآسي هنا..!
فليكن الله في عونها سترى العذاب يتلون في عينيها الزرقاوتين حتى تضمحل الحياة فيهما! يا إلهي مذهلة، مذهلة، مذهلة ولا أكاد أقولُ أكثر!
أشكُ هنا أنكِ تتحدثين عن بطل/ة روايتي!
ألم أقل لكِ للتراجيديا عنوان أنا..$*
اقتباس:
الفصل الأول : [ ستحكيّ لكَ البدايةُ كيف هي النهاية ] |
وااااااااااااااااه هنا فرغ فاهي تمامًا! أحتاج لأحدهم لغلقه! عنوان مذهل للفصل الأول تشدني شدًّا كالمغناطيس!
إذا هي البداية فما بالكَ بالنهاية يا هذا؟!
ملهبة، حارقة...والأعظم وأنا أؤكد أنها ستكون [ صادمة ]
سوداوية حتى النخاع حتى الديجور يخشى منهاح7!!
اقتباس:
حيث تعملُ على إخفاءِ الندوبِ الناتجةِ عن تشريحِ الجثث ، وهذا بحسبِ علمها حلمُ كلِ عائلة فقِيد ! |
أحببتُ هذا الكلام هنا، يطلعنا على جانب من شخصية هايسانث!
رقيقة القلب، حساسة تميل للحنان الآخاذ!
اقتباس:
لم تصدق – ولن تفعل – أنّ ملاكَ الرحمةِ قد تناولَ جرعةً زائدة من المخدرات كانت خالتها ممرضة ، لم تكُن مدمنة ! مما دفعها للتفكيرِ بإحتمالاتٍ لم ترُق لها – وإن كانت معقولة – |
مدهشة للغاية هنا...ذكركِ ملاك الرحمة ثم المخدرات مرعب يقشعر القارئ ليستهجن الحدث...حقًا أحسنتِ بطريقة السرد الآخاذة! وهنا يبقى السؤال ما تلك الاحتمالات؟!!!! اقتباس:
- كما هو متوقعٌ من إبنةِ الأدميرال الراحِل ويليام نوكتيس ، عسْكَريةٌ مثالية لا تُحبذُ الكلامَ الكثير ، كما إن ذكِر والدها – ولو بالأمرِ الحسن – يثيرُ ذكرياتٍ غير مرحبٍ بها... - أدعى سولومون كومباتلويس ، عقيدٌ في الجيش و القائدُ الأعلى لفرقةِ العمليات الخاصة ! |
عسكرية مثالية لأنَّ أباها كان كذلك$"..!
ولكنّ الأمر أنها لا تطيق سماع اسمه...لماذا؟! لتلك الذكريات المحتَقرة!!
تراها ماذا تكون:n3m:؟! مع أنني يخيل لي في ذهني القليل منها ولكنني أنتظر منكِ أن تكشفي الستار عنها
والقائد:...أشعر بأن له دورٌ ما في القصة، مجرد حدس قد يخطئ وقد يصيبح0! اقتباس:
- وعليكِ أن تعلمي أنه ما ان تخطي أول خطوةٍ داخِل هذهِ الغرفة فإن لا مجالَ للعودة .. - خطت قدماها اولَ خطوةٍ نحو عالمٍ ما كان لها الدخولُ إليه |
ما كان عليكِ أن تدخلي!
أنتِ تدخلين إلى الجحيم بحدِّ ذاته$"....! يا لهول ما ستراه عينيكِ بعدها
الموت، والعذاب، والهلاك هم رفاق دربكِ منذ الآنَ
<< أحس نفسي مندمجة وبقوة:lamao:
اقتباس:
- أحسّت هايسانث لأولِ مرةٍ منذ سنوات بحماسةٍ بالغة فتراودت إلى عقلها مئاتُ الأفكارِ المجنونة التي ما كانت لتخطرَ على بالِ الواقفِ أمامها بتوترٍ شديد - تتفجرُ بالضحكِ الهستيري وسطَ صمتِ الغرفةِ المُخيف .. ويدُ الجثة تتدلى من الغطاءِ الأخضر بشحوبِ الأموات وبرود البشرة الفظيعْ توقفت عن الضحك تستجمعُ أنفاسهَا بعمق ، هزّت رأسها بشكلٍ مختّل ثم إستمعت بكلام سريرتها - لو علِم السيد سولومون فقط .. لكان شنقَ نفسهُ هنا أمامَ الجثة ! |