عرض مشاركة واحدة
  #67  
قديم 02-28-2015, 10:31 PM
 



- لا تندم على حبٍّ عشته حتى ولو صار ذكرى تؤلمك، فإذا كانت الزّهور قد جفّت وضاع عبيرها، ولم يبق منها غير الأشواك، فلا تنسى أنّها منحتك عطراً جميلاً أسعدك.

- لا تكسر أبداً كلّ الجسور مع من تحب، فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء آخر يعيد ما مضى، ويصل ما انقطع، فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربّما انتظرك عمر أجمل.


- وإذا قرّرت يوما أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً، فمن أعطانا قلباً لا يستحقّ أبداً منّا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة ألم تشقيه، وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزّمن الجميل.


- في ليلة من الليالي الحزينة، وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة، مسكت قلمي لأخطّ همومي وأحزاني، فإذا بقلمي يسقط منّي ويهرب عنّي، فسعيت له لأستردّه، فإذا به يهرب عنّي وعن أصابع يدي الرّاجفة. فتعجّبت، وسألته، ألا يا قلمي المسكين، أتهرب منّي، أم من قدري الحزين.. فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى، سيّدي، تعبت من كتابة معاناتك، ومعانقة هموم الآخرين، ابتسمت، وقلت له: يا قلمي الحزين، انترك جراحنا، وأحزاننا دون البوح بها، قال: اذهب وبُح بما في أعماق قلبك لإنسانٍ أعزّ لك من الرّوح ، بدلاً من تعذيب نفسك، وتعذيب من ليس له، قلب أو روح، سألته، وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعزّ من الرّوح، فلمن أبوح..؟ فتجهّم قلمي حيرة، وأسقط بوجهه عليّ ورقتي البيضاء، فأخذته، وتملّكته وهو صامتٌ، فاعتقدت أنّه قد رضخ لي، وسيساعدني في كتابة خاطرتي، فإذ بالحبر يخرج من قلمي متدفّقاً، فتعجّبت...! ونظرت إليه قائلاً: ماذا تعني ...؟ قال: سيّدي ألأنّني بلا قلب ولا روح، أتريدني أن أخطّ أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح.


__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!