[cc=منذ قرن]حجز
لي عودة[/cc]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك؟ إن شاء الله بخير وصحة وعافية
شكرا على الدعوة لروايتك الراعة
هذه أول مرة أقرأ لك فيها
ولا اعلم كيف لي ألا أقرأ روايات كاتبة مبدعة مثلك
فماأجمل تلك الكلمات التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
أسلوب رقيق ورائع وشفاف واضح ومعبر باعلى درجة
جعلتني أعيش بين أحضان كلماته وأحداث روايتك الرائعة
والمشوقة
مرايا تتكسّر ، تُخفي هزيعَ السر الدفين
لا أعرف ماذا أقول العنوان وحدة يجعلني
أود قراءة روايتك طول اليوم
عنوان مشوق و رائع جدا يخفي بين طيات حروفه الكثير من الغموض
النوع : غموض ، جريمة ، مأساة ، قليل من الكوميديا
كم أحب ها النوع من الروايات <<عدا المأساة
لكني أعشق روايات الغموض والجريمة
إحتمي مني ، انا الظلُ الذي يراقبُ كل حركاتك
أنا الموتُ إن كنتِ للحياةِ رهينة ، وأنا القلبُ في جذعٍ ميت
انا السرُ يجمجمُ في صدركِ هاويًا يعيشُ على حرارةِ أنفاسكِ الخائفة
أنا الخوفُ في عينيكِ الزرقاوتين .. أنا هلاكك .. معذبك .. و عشيقك !
أقف عاجزة عن وصف سحر حروفك وبلاغت كلماتك أسلوب كتابتك رائع حقا
لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن ما شعرت به وأنا أقرأ هذا الجمال
قراءة المقدمة وحدها دفعتني لقراءة البارت بدون تفكير
وعنوان البارت
[ ستحكيّ لكَ البدايةُ كيف هي النهاية ]
حرام عليك
لم أعد أستوعب كل هذا الإبداع
حقا عنوان شيق ومناسب للفصل الأول
خالتُها ، في السادسةِ والثلاثينَ من عمرها وحسب .. العائلةُ الوحيدة التي تمتلكها
لم تصدق – ولن تفعل – أنّ ملاكَ الرحمةِ قد تناولَ جرعةً زائدة من المخدرات
كانت خالتها ممرضة ، لم تكُن مدمنة ! مما دفعها للتفكيرِ بإحتمالاتٍ لم ترُق لها – وإن كانت معقولة –
إنقطعَت أفكارُها بقفزِ سيلٍ قصيرٍ من الكلماتِ لقوقعتيّ أذنيها على حينِ غفلةٍ منها
- آنسة نوكتيس ، لقد كنّا بإنتظارك .. أرجوكِ إتبعيني !
إلتقطتْ نفسًا عميقًا بصمتٍ كاسح ، ما انتبهَ عليهِ من بدى لها قائدًا عاليّ الرتبة
ثمّ تابعت خطواتهِ السريعة تسيرُ كالجنودِ مسببةً ضجّة من أفواهِ العكسرِ المتناثِرين كقطعِ الشطرنجِ في الأرجاء
بدونِ أن يثيرَ الشُبهة ، إلتقطت عينا القائدِ لمحةً سريعةً لوجهِ هايسانث ثم إستقامَ بصرهُ مجددًا فأردف
- كما هو متوقعٌ من إبنةِ الأدميرال الراحِل ويليام نوكتيس
وصف في غاية الجمال أعجبني كثيرا سلس وسهل الفهم
بيدٍ واحدة أمسكها وبالأخرى المسدسَ أخرجَ حينما سمع وقعَ خطواتٍ قادمةٍ من خلف بابٍ مفتوح
فتخرجُ هايسانث تجفف يديها من المياهِ بعينينِ هادئتين ، وقعتْ عيناها على الواقفِ بجرمهِ المشهود
إتسعت عيناها .. حينما وبدونِ أي ذرةِ تردد رفعَ ذهبيُ العينين مسدسه
أطلق .. دوى صوتُ الطلقة في أذنيها ببطءٍ شديد .. حرقةٌ في جسدها إثر إختراقِ الرصاصة
و دوارٌ ذكّرها بالماضي ، وإنقطاعٌ لنفسٍ كان طويلا
سطقت هايسانث على الأرضِ ... غريقةً بدمائها !
حرام عليك توقفي عند هذي النقطة
وقفت بأكثر الأجزاء تشويقا
حقا لا اعرف ماذا اقول لك
ابداعك يجعلني عاجزة عن كلمات تليق بك وبما كتبت
بانتظار البارت القادم على أحر من الجمر
أرجو أن ترسليلي رابط البارت
أسفة على ردي البسيط
وأسفة جدا على تأخري بالرد
في أمان الله