لشرقيي رسالة
ما زالت تشبث به في غرفة العلاج كطفلٍ يخشى ضياعه عن امه ، ترمقه بطرف عينها محاولةً لقراءة عيناه السوداوان بصغر حجمهما علها تعلم حقيقة ما يخفيه، و هي تنتظر طبيبها ليوضح مرضها و بدائل العلاج ، و اذ به يقبل بابتسامة تملئ فاه ، جعلته تظن ان ابتسامته تحمل خبر خطأ في التشخيص ، و لكنها و لحسن كتمانها الطويل للمرض ، تحمل خبر ضياع فرصة اقل ألما من تسكع الكيماوي يبدأ الطبيب بسرد
يتبع