من البداية ناروتو منجذب لهيناتا بدليل انه منذ كانو صغار كانت الوحيدة التي يفضفض لها ويحكي لها عن همومه اما الغير يتظاهر بالقوة ولكن امامها يضعف ويجد نفسه يفضفض لها عن مخاوفه يحبها دون ان يدري الشخص الذي نحبه هو من نفضفض له لاننا ندرك انه ياتمن سرنا ويعطينا الراي الصائب
رايناه يعترف امامها انها من الاشخاص الذين يحبهم يعني كلام مثل هذا لم يسمعه لساكورا التي صدعونا بحبه لها ويوم اعترفت له كذبا فضح مشاعرها فهو ليس ابله
حتى لما واجهت هيناتا بين واعترفت لناورتو راينا ناورتو كيف تحركت مشاعره تلاقئيا وكما ذكر كيشي في ذلك لاشابتر اسوء المشاعر تلتهم ناروتو
يرى لاشخص الذي ينجذب له يموت امام عينيه
رايناه لما تحرر من سيطرة الكيوبي كيف امسك بقلبه بشدة وكانه يعتصره نعم شعر بذلك الضيق الذي استفسر عنه في الفلم واخبرته ساكورا انه الحب
مشاعر ناورتو لهيناتا لم تكن وليدة اللحظة بل كانت مخبئة
كمن لديه كنزه ويجهل قيمته او ماهيته لن يغتني بين عشية وضحاها مادام يملك الكنز من البداية
ناورتو من البداية يكن المشاعر لهيناتا لكنه يجهل ماهيتها هو يتصرف بعفوية لما يكون معها ويجهل سبب ذلك لهذا الفلم ساعد ناورتو على فهم حقيقة مشاعره تجاه هيناتا وان ما يحسه تجاهها هو الحب الذي يختلف عن الرامين الذي يحبه
الناروساكو كالعادة لا يفهمون القصة كيف هي يقراونها من سبيستون امخاخهم الصدئة مبرمجة ان ناورتو يحب ساكورا وفجاة احب هيناتا
صراحة من يسمع هذا الكلام يعتقد انهم لا يتابعون المانغا من الاساس
كيشي كما قلنا من قبل انه طور في العلاقة بين ناورتو وهيناتا بالتدريج
مثل شخصين يسيران في طريقين مختلفين ولا يعلمان ان هذين الطريقين يلتقيان في النهاية مثل الكوس طريق ناورتو وهيناتا من البداية لم يكن متوازيا بل كان متقاطعا كانت المسافة بعيدة بينهما وظلا يسيران فيه الى ان وصلا الى نهايته التي ادت الى لقائهما معا
لن يفهم هذا المعنى الا ذوات العقول وليس ذوات الاربع
القدر من البداية كان يجمع بينهما
وقعت احداث في العالم الواقعي قد تكون غريبة وهناك من يقول انها وليدة الصدفة لكن لا يعلمون انه القدر الذي يجمع
طفلة التقطت صورة مع عائلتها لما كانت رضيعة ومضت سنوات كبرت وتزوجت هذه الفتاة كانت مع زوجها يتفرجان على البوم الصور وارته صورة لها لما كنت رضيعة رفقة عائلتها في الطريق فكانت المفاجئة انه كان هو في نفس الصورة وكانت امه تحمله وهما يمران بنفس الطريق حيث كانت زوجته وعائلتها يلتقطون الصورة
يعني طرق بعيدة بين الطرفين لكن نهايتها واحدة متقاطعة
هذا هو قدر ناورتو وهيناتا
ناورتو بدا بفهم مشاعره وهيناتا حررت مشاعرها من القيود الخجل والخوف والتردد وهذا ما رايناه متدرجا شيئا فشيئا في المانغا الى ان وصلنا للفلم
هكذا كانت قصة ناورتو وهيناتا كيشي باعد بينهما في طريقين مختلفين بداء من توزيعهم على فرق مختلفى وجعل في طريقهما عقبات وكان عليهما تخطيها الى ان وصلا الى بعضهما البعض في النهاية |