كبيانو أنيق مغلق على موسيقاه، منغلق هو على سرّه.
لن يعترف حتّى لنفسه بأنّه خسرها.
سيدّعي أنّها من خسرته، وأنّه من أراد لهما فراقًا قاطعًا كضربة سيف،
فهو يفضّل على حضورها العابر غيابًا طويلًا،
وعلى المُتع الصغيرة ألمًا كبيرًا،
وعلى الانقطاع المتكرّر قطيعة حاسمة.
لشدّة رغبته بها، قرّر قتلها كي يستعيد نفسه،
وإذا به يموت معها،
فسيفُ العشق كسيف الساموراي،
من قوانينه اقتسامُ الضربة القاتلة بين السيّاف والقتيل
|