بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ عزيزتي أتمنى فعلاً أن تكونِ بتمام الصحة والعافية
..
فصل رائع كما هي العادة بل يكاد يتفوق على سابقيّه .
أعجبني فعلاً كل حرف فيه كل حدث كل شيء كان مبهراً هذه المرة .
كما هي عادتكِ تبهرينا بجديدك .
..
اقتباس
حقًا ، حقًا ، لقد تبتُ كثيرًا قبلًا
أقسمت ، لكن هل كنتُ واعيًا عندما أقسمت ؟
نادانيّ الذنبُ مزينًا لي بالجمال ، أغراني عليهِ الشيطان
فلما خضعت نفسيّ لشهوةِ الإنقياد , توبتي القديمة تمزقت لأشلاء
أوه إلهي ، أنا مليئٌ بالذنوب ، مليئُ بالمعاصي
أوه إلهي ، أنا شرير ، أنا إبنُ الشرّ ؛ منهُ أخرجُ ليلًا
آهٍ من أنّاتي و آهاتي ، آهٍ من كياني و مكنوناتي
هل على الصليبِ تراني أًصلبُ جِهارًا ؟!
أم أًحرق بالنارِ لعلها تمحو الذنوب الذؤاف تباعًا ؟
أزمعتُ على الذنبِ فهل لي مكانٌ بين حشود الأطفال ؟
أوه إلهي ، من أنا ؟! من يعيشُ مغلفًّا بهذا الجلدِ الآدمَيّ ؟!
^ رائع رائع رائع !!
هذه المقدمة جداً رائعة أشعرتني فعلا بمدى ندم إليوت .
ما هو الأمر الذي جعل من إليوت يتقطع ندماً ؟!
أهو قتل ؟ أهي سرقة ؟ أم ماذا ؟
اقتباس
هل على الصليبِ تراني أًصلبُ جِهارًا ؟!
أم أًحرق بالنارِ لعلها تمحو الذنوب الذؤاف تباعًا ؟
^ أكثر ما نال إعجابي هي هذان السطران , يفكر كيف سيعاقب على فعلته الشنيعة , أسيصلّب سراً ثم نراه ؟ أم سيصلّب أمام أعيننا مباشرةً ؟
أم يلقى في نارٍ ملتهبة لتمحى ذنوبه ؟
..
اقتباس
الفصل الثالث : [ولهذهِ الخطيئةِ أنا أتُوق ، لا تمعنيّ أيها الطاغوتْ ! ]
^ عنوان ولا أروع .
مبهر جدا في مفرداته , ومعناه .
الخطيئة ! أتوق ! الطاغوت !
جميل جميل جميل .
ما علمت معنى الخطيئة الا بعد قراءة الفصل .
انا منبهره فعلاً ,ويظن العشق خطيئة ؟
أجل في حالة اليوت فعلاً العشق خطيئة , يعشق فتاه من منظمة أخرى ,
فعلا عشق اليوت خطيئة و سيندم ندماً كبيراً على انه قد عاش لهذه اللحظة .
اللحظة اللتي عشق فيها هايسانث .
سيأتي ذلك اليوم الذي يخون منظمته لأجلها !
..
اقتباس إتسعتْ عيناه .. يحملقُ بالعينينِ الزرقاوتين العميقتين ، كموجِ محيطٍ غاضب !
اقتباسكانت تحركاتها بالنسبة إليه بطيئةً جدًا كالأفلام ، خفق قلبهُ بقوةٍ آلمت عظامَ صدره
أطلقتْ الرصاصة فخدشت متعمدةً رقبته عند الشريان السباتي ، نزفَ خطًا متواصلًا من الدماء
ولا تزالُ دهشتهُ على وجههِ ظاهرة ، لمس الدم بأنامله ..
إرتعش جسدهُ بنشوةٍ غريبة ، مشاعرٌ غريبة تتدفقُ في نفسه .. شعرَ بإن التنفسَ كان صعبًا
وأن نبضاتِ قلبهِ غير طبيعيةٍ أبدًا ، إزدرد لعابهُ حينما إستطاعَ أن يعرف هذه المشاعر .. إستطاعَ أن يسميها
هذه المشاعر .. لابد أن تكونَ العِشْق !! أجل .. لقد وقع في عشقها مباشرةً !
اشار بالمسدسِ إلى رأسهِ يقهقهُ بجنونٍ كبير
- إلى هذا العشقِ أنا اتوق !! لا تمنعني أيها الطاغوت !!
اوديسيوس الذي ما كانت قدماهُ تحملانه من الخوفِ على أخيه .. فُجَع حقًا بكلماتِ إليوت !
هنا شعرت وكان هايسانث *إسمها صعب
شعرت وكانها ترد له تلك الطلقة اللتي تلقتها منه . ولكن رصاصتها اسوء من رصاصته التي ما كادت تجعلها تفارق الحياه .
هي وجهت رصاصتها نحو رقبته , سيموت حتماً لا محالة , لكنه بطل قصتها ! اسينجو باعجوبة ام ماذا يا ترى ؟
..
أشعر وكانني وقعت في عشق هذا الاحمق .
. الإسم : كوديليوس
العمر : 18 عامًا
نبذة : لا تراهُ دونَ الخدوشِ والكدماتِ على وجههِ وجسده ،
لطيفٌ جدًا ، يبتسمُ على الدوام ، وعادةً ما يتمُ إستغلالهُ في اعمال البيت
عبقريٌ في الأسلحة ، دائمًا ما يصنع مالا يخطرُ على البال !!
^ لطالما أعجبت بأمثالة من الاغبياء والمبتسمون ومن يقومون بأمور ما تخطر على البال
..
فصل خرافي جدا كما قد جرت العادة , دائما ارسلي لي رابط فصولك .
ولا تنسيني من جديدك ايا كان . وبالتوفيق .
في امان الله وحفظه .